انطلاق أعمال المبادرة الوطنية لتعزيز التلاحم في الجزائر
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
الجديد برس|
افتتح عبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني، أشغال الندوة الوطنية لـ”المبادرة الوطنية لتعزيز التلاحم وتأمين المستقبل”، بحضور أكثر من 1300 مشارك.
وقال بن قرينة، في الرسالة التي وجّهها إلى الشعب الجزائري إنّ هذا الشعب “ولد حراً وسيبقى حراً، ومصلحة الوطن فوق كلّ اعتبار، وسنظلّ أوفياء لمراجعة الشعب لتأمين تطلعاته في حياة كريمة تحفظ حقوقه وحرياته”، مضيفاً: “ليعلم الشعب أن الوفاء له يعكسه هذا الحضور حول قيمة التلاحم الوطني”.
كما ثمّن بن قرينة لرئيس الجمهورية “احتضانه لمساعي تمكين الجبهة الداخلية”، مؤكداً “الوعي بجدية للمخاطر والتحديات”، ووجّه تحية للجيش الوطني.
وأكّد بن قرينة أنّ “الجزائر دولة سلم وسلام محترمة لقرارات الشرعية الدولية، ورافضة لمشاريع الهيمنة والظلم والتدخل في الشؤون الداخلية”، وهي “ضد استمرار مسلسلات التوتير في الساحل الصحراوي”.
كما شدّد بن قرينة على أن “الجزائر والجزائريين سيظلّون ثابتين على موقفهم الداعم للشعوب المظلومة، على رأسهم فلسطين والصحراء الغربية، حتى ينالوا حقوقهم”.
وجدد بن قرينة التأكيد بأن هذه المبادرة “خالصة للوطن، وليست رهاناً حزبياً، وإنما هي التزام جماعي مسؤول”، مضيفاً أنّ “هذه المبادرة أكبر مبادرة منذ الاستقلال، ضمّت 95% من ممثلي الشعب في المجالس المنتخبة”.
جبهة التحرير الوطني: دفاعنا عن إخواننا الفلسطينين تحدٍّ للقيم الغربية
بدوره، ألقى أبو الفضل بعجي، الأمين العام لجبهة التحرير الوطني في الجزائر، كلمة أكّد فيها أنّ “حفاظ الجزائر على قراراها السيادي مكسب يجب حمايته”، منوّهاً إلى أنّ “الجزائر ليست في خطر لكن هناك تهديدات تستهدف استقرارها”.
وأوضح بعجي أنّ “دفاعنا عن إخواننا الفلسطينين والصحراويين هو تحدٍّ للقيم الغربية، ويجب حماية الموقف الجزائري”، مشدداً على أنّ “الجزائر لديها بعدٌ عربي وعروبي مقاوم”.
وأضاف أنّ “ما يجري في الساحل والعالم من تحوّلات يستدعي أن توحّد الجزائر جبهتها الداخلية لتفادي التفتيت والتجزئة”، وأنّ “الجزائر تحتاج إلى كل أبنائها، وحزبنا لا يرضى أن تمسّ مؤسسات الدولة”.
من جهته قال ياحي إسماعيل، الأمين العام بالنيابة للتجمّع الوطني الديمقراطي، أنّ “ضمان نعمة الأمن و الاستقرار هو نتاج الجهد الأمني والاجتماعي للدولة الجزائرية”.
وثمّن ياحي “موقف الدبلوماسية الجزائرية في النيجر، الرافض لأي تدخل أجنبي وعسكري”.
أما عبد العزيز بلعيد، رئيس جبهة المستقبل، فشدد على أنّ “الحوار بين الأحزاب هو السبيل الأمثل من أجل تعبئة عامة في المجتمع نحو بناء الوطن”.
وأعلن بلعيد “دعمه ومآزرته لهذه المبادرة، لتكون حواراً جاداً بين مختلف الفعليات من أجل جدار وطني متين يحمي المصالح العليا للوطن”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
شراكة بين « وزارة الصناعة» ومنصة «صناعة» لتعزيز تنافسية المنتجات الوطنية
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ومنصة «صناعة» لتسويق المنتجات الإماراتية، عن توقيع شراكة استراتيجية تهدف إلى دعم وتمكين الشركات الصناعية والتكنولوجية في دولة الإمارات، وتعزيز تنافسية المنتجات الوطنية محلياً وعالمياً، عبر تطوير منصة رقمية وطنية تُبرز المنتجات الحاصلة على علامة «صُنع في الإمارات» لتعزيز الثقة بجودة وتنافسية منتجات دولة الإمارات.
وقع الاتفاقية، من جانب الوزارة أسامة أمير فضل، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المسرعات الصناعية ومن جانب منصة «صناعة» منصور محمد بن كردوس العامري، نائب الرئيس التنفيذي، وذلك على هامش الدورة الرابعة من منصة «اصنع في الإمارات» التي عقدت في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
وسيتم بموجب الاتفاقية كذلك إطلاق منصة «ولاء» المجتمعية الفريدة تحت إشراف الوزارة، والتي سيتم من خلالها إشراك المؤثرين والإعلاميين والجهات المجتمعية في دعم ثقافة الاستهلاك المحلي والترويج للمنتج الإماراتي، مع تنظيم تكريم دوري لأبرز المساهمين في هذه المسيرة ضمن مبادرة «اصنع في الإمارات»، وكذلك تنفيذ حملات إعلامية ومجتمعية لرفع الوعي وتعزيز ثقة الجمهور والمستثمرين بالمنتج الوطني.
وتهدف هذه الشراكة إلى توحيد الجهود وتطوير مبادرات مبتكرة وفعالة تخدم التوجهات الوطنية وتعزز التكامل بين القطاعات الحكومية والخاصة. وتشمل مجالات التعاون تطوير حلول رقمية في التوظيف الصناعي، وتقديم الدعم للمصانع الناشئة والصغيرة والمتوسطة، إلى جانب التعاون في الترويج الفعال لمبادرة «اصنع في الإمارات».
وأكد أسامة أمير فضل، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المسرعات الصناعية في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أن الوزارة تواصل دعم المبادرات النوعية للتكامل بين القطاعين الحكومي والخاص، تماشياً مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، لتعزيز نمو وتنافسية القطاع الصناعي في الدولة، وتمثل هذه الشراكة خطوة إضافية لإشراك القطاع الخاص في جهود الوعي بجودة المنتجات الإماراتية تحت مظلة مبادرة (اصنع في الإمارات).
وأضاف: نحن ملتزمون في الوزارة بدعم كافة المبادرات للوصول بمنتجاتنا التي تحمل علامة (صُنع في الإمارات) إلى مستويات أعلى من التنافسية والثقة، كما يسهم هذا التوجه في ترويج البيئة الاستثمارية المحفزة في الدولة، وكذلك سيعزز ثقافة الاستهلاك المحلي والترويج لجودة المنتج الإماراتي، بالتعاون مع شركائنا في منصة صناعة، حيث يمثل عنصر التسويق مرحلة مهمة بعد الإنتاج، وستدعم مبادرات مثل منصة ولاء فكرة الترويج لجودة منتجاتنا الوطنية في الأسواق المحلية والدولية.
وقال محمد بن سالم بن كردوس العامري، رئيس مجلس إدارة منصة «صناعة»، نعمل في منصة صناعة وفق توجيهات قيادتنا الرشيدة لتعزيز قدرات القطاع الصناعي الوطني، ونحن نؤمن بأن هذه الشراكة الاستراتيجية مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة تمثل خطوة متقدمة نحو بناء نموذج تكاملي فاعل بين الحكومة والقطاع الخاص لدعم المنتج الإماراتي على كل المستويات.
وأشار إلى أن منصة صناعة ستعمل خلال هذه الشراكة على تكثيف الجهود الرقمية والإعلامية والميدانية لدعم المنتج الوطني، وخلق منظومة متكاملة تبدأ من المصنع ولا تنتهي عند المستهلك، بل تستمر بتطوير السياسات والفرص الاستثمارية التي تضمن استمرارية التنافسية والابتكار.
وستدعم المنصة الوعي بأهمية وتأثير القطاع الصناعي والمنتجات الوطنية من خلال توظيف التقنيات الرقمية المتقدمة والذكاء الاصطناعي لتحليل سلوك الأسواق المحلية وتوجيه الجهود التسويقية بما يضمن تحقيق أكبر أثر ممكن في الوعي بالمنتجات والخدمات الإماراتية في القطاع الصناعي والتكنولوجي.