“الأوقاف اليمنية” تبدأ نقل حجاج صنعاء براً بعد قصف المطار وتحمّل الحوثيين المسؤولية
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت وزارة الأوقاف والإرشاد في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، الأربعاء، بدء الإجراءات لنقل الحجاج العالقين في صنعاء براً إلى الأراضي المقدسة.
يأتي ذلك إثر القصف الإسرائيلي الذي استهدف آخر طائرة لشركة “اليمنية” كانت مخصصة لنقلهم، ما أوقف الرحلات الجوية.
وأوضحت الوزارة في بيان أنها شرعت بحصر الحجاج المتبقين (78 حاجاً) واتخاذ إجراءات نقلهم عبر منفذ الوديعة البري، لضمان وصولهم رغم الظروف.
وحمّلت الوزارة جماعة الحوثي “المسؤولية الكاملة” عن تعرض الحجاج للأذى وتعريض حياتهم للخطر، واصفةً سياساتها بـ”العبثية” و”الطائشة”، ومتّهمة إياها بـ”العدوان المنهجي” على حقوق المواطنين الدينية والإنسانية.
كما أدانت بشدة القصف الإسرائيلي على مطار صنعاء الدولي الذي أجبر العشرات على العودة لمنازلهم.
وأكدت الوزارة حرصها منذ البداية على تخفيف معاناة الحجاج، مشيرةً إلى جهود مكثفة للتنسيق مع السعودية التي وافقت على تسيير رحلات مباشرة من صنعاء إلى جدة. إلا أنها أشارت إلى أن هذه التسهيلات “قوبلت بالرفض والتعنت من قِبل جماعة الحوثي” دون اعتبار لأرواح الحجاج.
وشدد البيان على أن “ملف الحج لا يحتمل أي مزايدات أو استغلال سياسي”، مؤكداً التزام الوزارة ببذل كل جهد لتأمين وصول الحجاج رغم “العقبات والمخاطر المفتعلة”.
ودعت الأطراف الإقليمية والدولية وهيئات الطيران والمنظمات الحقوقية إلى إدانة الممارسات الحوثية والضغط لتحييد الطيران المدني ومنع استخدامه “كورقة تهديد”.
وقبل ساعات، أعلنت الخطوط الجوية اليمنية توقفاً كاملاً ومؤقتاً لرحلاتها من مطار صنعاء “حتى إشعار آخر” نتيجة القصف.
من جانبه، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي هي من نفذت الضربة، وهدد بمواصلة تدمير مطار صنعاء وضرب المنشآت الاستراتيجية للحوثيين.
وادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الطائرات المدمرة في المطار “استخدمها الحوثيون لنقل مخربين ضد إسرائيل”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأوقاف اليمنية الحجاج الحوثيون اليمن صنعاء مطار صنعاء
إقرأ أيضاً:
مسير ووقفة مسلحة في مديرية صنعاء الجديدة بالذكرى الثانية لـ “طوفان الأقصى”
الثورة نت/..
نظم أبناء عزلة الخمسين في مديرية صنعاء الجديدة بمحافظة صنعاء اليوم، مسيرًا راجلًا ووقفة مسلحة، بمناسبة الذكرى الثانية لعملية “طوفان الأقصى”، وتضامنًا مع الشعب الفلسطيني.
وأظهر المشاركون في المسير بمشاركة مدير المديرية عبد الله المروني، ومسؤول التعبئة في المديرية محمد الطل، الحماس الكبير لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، والتصدي لمحاولات استهداف الجبهة الداخلية وإقلاق السكينة العامة بالمديرية.
وعبروا عن اعتزازهم بصمود أبناء غزة وثباتهم في مواجهة الكيان الغاصب، إلى جانب المقاومة البطلة التي نكلت بقوات الاحتلال، وارغمته على القبول بشروطها في وقف العدوان وتسليم الرهائن وفك الحصار، رغم التدمير الكبير والمجازر المروعة والتضحيات الكبيرة.
وثمنوا موقف القيادة الثورية والسياسية والعسكرية في دعم ونصرة ومساندة الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة، مؤكدين أن الشعب اليمني كان ولا يزال إلى جانب إخوانه في فلسطين حتى ينالوا حقوقهم الكاملة من الحرية والاستقلال.
وعقب المسير الذي جاب عددًا من شوارع المديرية، نُظمت وقفة مسلحة، بارك من خلالها المشاركون الانتصار الكبير الذي حققته المقاومة الفلسطينية في معركة “طوفان الأقصى” المباركة، مؤكدين تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
ونوه بيان صادر عن المسير والوقفة، بمواقف عدد من دول العالم وزعماءها الرافضة لجرائم الإبادة الوحشية وحرب التجويع بحق أبناء غزة، مستنكرًا صمت الأنظمة العربية والإسلامية وتخاذلها على مدى عامين، تجاه جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
وأشاد البيان بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة الذي أنهى أسطورة حروب العدو الخاطفة، وأدخله في معركة، أنهكت قواه وكشفت زيف أساطيره، وأثبتت أنَّ إرادة الحق أقوى من ترسانة الباطل، منوهًا بثبات الموقف اليمني مع غزة وكل أبناء الشعب الفلسطيني على مدى عامين، باعتبار ذلك واجبًا دينيًا وأخلاقيًا وإنسانيًا.