«القاهرة» شريكًا إستراتيجيًّا لمعرض «تراثنا» لدعم الحرف الصديقة للبيئة
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أعلن بنك القاهرة عن شراكته الإستراتيجية لفعاليات الدورة السادسة لمعرض تراثنا 2024 والذى ينظمه جهاز تنمية المشروعات برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية خلال الفترة من 12 وحتى 21 ديسمبر الجارى، بمركز مصر للمعارض الدولية بمنطقة التجمع الخامس.
قال البنك، إن الشراكة الإستراتيجية لبنك القاهرة بالمعرض على مدار 4 أعوام متتالية سبقها رعاية البنك للمعرض منذ انطلاق أولى فعالياته عام 2019 فى إطار جهود البنك المتواصلة لتحقيق التمكين الاقتصادى لمختلف الشرائح بكافة أنحاء الجمهورية وفى مقدمتهم الشباب والمرأة المعيلة، ودعم قطاع الحرف اليدوية والتراثية والمنتجات الصديقة للبيئة، حيث يتيح المعرض فرصًا واسعة للعارضين لتسويق منتجاتهم ومشروعاتهم الإنتاجية بما يتوافق مع توجهات الدولة لتوفير كافة أوجه الدعم لأصحاب هذه المشروعات ومساعدتهم على تطوير منتجاتهم والوصول بها إلى السوق العالمى.
يعتبر معرض تراثنا أكبر حدث سنوى يتم تنظيمه فى مصر، يجمع الحرفيين والمهرة المتخصصين فى الصناعات اليدوية والتراثية، من كافة محافظات الجمهورية بتنوعها الثقافى والحضارى، وذلك لعرض الآلاف من القطع الفنية المتنوعة والفريدة المستوحاة من التراث المصرى العريق، من إكسسوارات وتحف ومنسوجات وديكورات ومشغولات بجمال ورقيّ مستوحى من التراث بشكل عصرى، يناسب كل الأذواق. ويشهد المعرض تطورًا بالغًا منذ انطلاق فعالياته سواء من حيث زيادة عدد العارضين المشاركين أو تنوع المنتجات وتطورها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بنك القاهرة معرض تراثنا 2024 جهاز تنمية المشروعات الحرف اليدوية والتراثية
إقرأ أيضاً:
رسائل بين دمشق وتل أبيب.. المبعوث الأمريكي: الشرع شريك يمكن الوثوق به
شدد المبعوث الأمريكي على أن الهدف الأساسي لواشنطن هو "تجنب التصعيد بين سوريا وإسرائيل"، معتبراً أن ذلك يمهد الطريق نحو "تطبيع تدريجي وعملية سلام محتملة" بين الجانبين. اعلان
أشاد المبعوث الأميركي إلى سوريا، توم براك، برئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، مؤكداً أن الأخير "يحمل نيات صادقة"، وأن رؤيته لمستقبل سوريا "تتسق مع أهداف الولايات المتحدة وحلفائها". وجاءت تصريحات براك، اليوم الجمعة، في سياق حديثه عن مستقبل العلاقة بين دمشق وتل أبيب، وتطورات الملف السوري.
وقال براك إن إيران لا تزال تشكل "تحديًا مشتركًا" لكل من سوريا والولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن واشنطن تتبنى نهجًا تدريجيًا في رفع العقوبات المفروضة على دمشق، بناءً على تطورات الأوضاع الميدانية والسياسية. وأضاف: "الرئيس دونالد ترامب كان محقًا في قراره برفع العقوبات، لكنه يتم بشكل تدريجي وتحت المراقبة".
Related الشرع: إسرائيل تسعى لاستهداف استقرار سوريا ولسنا ممن يخشى الحربالمبعوث الأمريكي: فتوى تحريم القتل في سوريا "خطوة عظيمة" نحو دولة القانونوفد اقتصادي كبير يصل دمشق.. استثمارات سعودية بأربعة مليارات دولار في سورياوأكد المبعوث الأميركي أن استقرار سوريا يعتمد على "إشراك جميع الأطراف والأطياف ضمن مشروع الدولة السورية"، مشيرًا إلى أن الشرع أوضح أن "إسرائيل ليست عدواً"، في وقت ترى فيه تل أبيب أن إقامة منطقة منزوعة السلاح في الجنوب السوري تمثل "ضرورة أمنية".
وفي هذا السياق، شدد براك على أن الهدف الأساسي لواشنطن هو "تجنب التصعيد بين سوريا وإسرائيل"، معتبراً أن ذلك يمهد الطريق نحو "تطبيع تدريجي وعملية سلام محتملة" بين الجانبين.
اتصالات بين دمشق وتل أبيبوفي تطور موازٍ، كشفت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية "كان"، مساء الخميس، أن حكومة تل أبيب وجهت رسالة إلى دمشق، طلبت فيها نشر جهاز الأمن العام التابع لوزارة الداخلية السورية بدلاً من وحدات الجيش في الجنوب. ووفقًا للقناة، فإن إسرائيل تشترط أن تتكون هذه القوات من عناصر درزية، في محاولة لتقليل ما وصفته بـ"التهديد المحتمل للطائفة الدرزية".
وتأتي هذه الخطوة في ظل استمرار اعتراض إسرائيل على أي وجود عسكري للجيش السوري جنوب البلاد، لا سيما بعد تكثيف تل أبيب لعملياتها العسكرية داخل الأراضي السورية منذ الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024، بحجة "حماية الدروز". وشملت الهجمات الإسرائيلية أهدافًا عسكرية ومدنية، وصولًا إلى العاصمة دمشق.
وكان الرئيس الأميركي قد أعلن، في مايو/أيار الماضي، موافقته على رفع العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا منذ عقود، إلا أن تنفيذ القرار لا يزال يتطلب استكمال مسار تشريعي داخل الكونغرس الأميركي.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة