حاكم الفجيرة يصدر مرسومين بدمج جامعتي الفجيرة و”العلوم والتقنية” وتعيين مجلس الأمناء
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أصدر صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، المرسوم الأميري رقم 2 لسنة 2025 والقاضي بدمج جامعة الفجيرة وجامعة العلوم والتقنية تحت اسم “جامعة الفجيرة”، وذلك ضمن خطة تطويرية طويلة الأجل تدعم العملية التعليمية في الإمارة وتستوعب الطلاب في الاختصاصات العلمية والأدبية المختارة.
كما أصدر سموه مرسوما أميريا آخر بتسمية مجلس أمناء الجامعة برئاسة سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، وعضوية كل من معالي سعيد بن محمد الرقباني، والدكتور أحمد حسن المرشدي، والدكتور أحمد علي الخزيمي، والدكتور سليمان علي الكعبي، وعلي خلفان العنتلي، ويوسف راشد المرشودي، ومنى حسن المطيري، ومريم سعيد المطيري.
وتضمن المرسوم الأميري تفاصيل المهام الأساسية لمجلس الأمناء لضمان استدامة الجامعة وتحقيق أهدافها الأكاديمية والإدارية والمالية، موضحا صلاحيات كل جهة من الجهات المساهمة في تنظيم عمل الجامعة والتي ستشهد إطلاق كيان أكاديمي جديد يدعم سوق العمل ويوجه الخريجين صوب أفضل الممارسات المستقبلية لخياراتهم الدراسية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
سوريا: مجلس الإفتاء الأعلى يصدر فتوى بشأن الثأر الشخصي لاسترداد الحقوق
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أصدر مجلس الإفتاء الأعلى في سوريا، الجمعة، فتوى أكد فيها "حرمة التعدي على الدماء والأموال والأعراض"، مشيراً إلى وجوب استرداد الحقوق من خلال القضاء والسلطات المختصة، دون اللجوء للانتقام الفردي، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء السورية "سانا".
وقال مجلس الإفتاء الأعلى في الفتوى، إن "من أعظم الظلم التعدي على الدماء والأعراض والأموال المعصومة، ومن حق المظلوم المطالبة بحقه عبر الطرق المشروعة، لكن الواجب في استيفاء الحقوق أن يكون عن طريق القضاء فقط، وليس عبر التصرف الفردي أو بناءً على إشاعات، حفاظًا على حرمة الدماء والأعراض ومنعاً للفوضى"، بحسب الوكالة.
وحذر المجلس في فتواه "من تحريض الأفراد على الثأر"، مؤكداً أن ذلك "يُذكي نار الفتنة ويهدد السلم المجتمعي"، طبقا لما أوردت وكالة "سانا".
وطالب مجلس الإفتاء الأعلى المسؤولين بـ"تعجيل إجراءات التقاضي، وإبعاد قضاة السوء الذين كانوا أداة للنظام البائد في ظلم الناس، وضمان تحقيق العدالة حفاظًا على استقرار المجتمع".
وأكد مجلس الإفتاء الأعلى في سوريا أن "إقامة العدل ورفع الظلم من أهم أسباب استقرار المجتمعات وتقدّمها".