أصدر الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، المرسوم الأميري رقم 2 لسنة 2025 والقاضي بدمج جامعة الفجيرة، وجامعة العلوم والتقنية، تحت اسم "جامعة الفجيرة"، وذلك ضمن خطة تطوير طويلة الأجل تدعم العملية التعليمية في الإمارة وتستوعب الطلاب في الاختصاصات العلمية والأدبية المختارة.

كما أصدر حاكم الفجيرة مرسوماً أميرياً آخر بتسمية مجلس أمناء الجامعة برئاسة الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، وعضوية كل من سعيد الرقباني، والدكتور أحمد المرشدي، والدكتور أحمد الخزيمي، والدكتور سليمان الكعبي، وعلي العنتلي، ويوسف المرشودي، ومنى المطيري، ومريم المطيري.


وتضمن المرسوم الأميري تفاصيل المهام الأساسية لمجلس الأمناء لضمان استدامة الجامعة وتحقيق أهدافها الأكاديمية والإدارية والمالية، موضحاً صلاحيات كل جهة من الجهات المساهمة في تنظيم عمل الجامعة والتي ستشهد إطلاق كيان أكاديمي جديد يدعم سوق العمل ويوجه الخريجين صوب أفضل الممارسات المستقبلية لخياراتهم الدراسية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات

إقرأ أيضاً:

الأوقاف تحيي ذكرى وفاة الإمام الشيخ محمد متولي الشعراوي

تحيي الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف اليوم ذكرى وفاة الإمام الكبير فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي – رحمه الله – الذي رحل عن عالمنا في ١٧ من يونيو ١٩٩٨م، عن عمر ناهز ٨٧ عامًا، بعد رحلة عامرة بالعطاء العلمي والدعوي تركت أثرًا خالدًا في مصر والعالم الإسلامي.

مولد الإمام الشعراوي وحياته

وُلد الإمام الشعراوي في ١٥ من أبريل ١٩١١م بقرية دقادوس التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، ونشأ في أسرة محبة للعلم والقرآن، فأتمَّ حفظ كتاب الله وهو في الحادية عشرة من عمره، وواصل تعليمه بالأزهر الشريف حتى تخرّج في كلية اللغة العربية عام ١٩٤١م.

عمل الشيخ الشعراوي مدرسًا ثم انتقل للتدريس بجامعة أم القرى في المملكة العربية السعودية، كما أوفد ضمن بعثة الأزهر إلى الجزائر دعمًا لحركة التعليم هناك، وقد اشتهر اسمه مفسرًا متميزًا في إذاعة القرآن الكريم، وسُجّلت خواطره حول كتاب الله بأسلوب مبسّط وصل إلى قلوب الملايين.

في ٩ نوفمبر ١٩٧٦م، تولّى الإمام الشعراوي وزارة الأوقاف وشؤون الأزهر، فجمع بين العمل التنفيذي والدعوي، وحرص على ربط الناس بكتاب الله عزّ وجلّ، مؤكدًا أن أجره عند الله لا عند العباد، وتجسّدت رؤيته الإصلاحية في دعوته الدائمة إلى الاعتدال والرحمة والاعتماد على القرآن والسنة في تهذيب السلوك الإنساني.

خواطر الشعراوي

أطلق الإمام الشعراوي برنامجه التلفزيوني الشهير «خواطر الشعراوي» في أواخر السبعينيات، ليصبح أول تفسير متلفز يُقدَّم بلغة بسيطة تُخاطب العامة والنخبة على السواء، كما ألّف عشرات الكتب في التفسير والعقيدة واللغة، ونال وسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام ١٩٨٨م، وتم تكريمه بجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم «شخصية العام» عام ١٩٩٧م.

وفاة الشعراوي

رحل الإمام الشعراوي إلى جوار ربه في ١٧ من يونيو ١٩٩٨م عن عمر ناهز ٨٧ عامًا، وقد رحل وبقي علمه صدقةً جاريةً؛ إذ ما تزال خواطره تُبثّ عبر القنوات والإذاعات، ويُقبل عليها الملايين في مشارق الأرض ومغاربها.

واختتمت وزارة الأوقاف منشورها قائلة: تحيي الوزارة ذكراه العطرة، وتدعو الجميع إلى الاقتداء بمنهجه المستنير والتزامه بخدمة كتاب الله، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده برحمته الواسعة، وأن يجزيه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء، والوزارة - إذ تحيي ذكراه - تدعو الجميع إلى الاقتداء به وبقيمه والتزامه في نشر وتعليم وفهم القرآن الكريم وفق المنهج العلمي المنضبط الرصين منهج الأزهر الشريف.

طباعة شارك وزارة الأوقاف ذكرى وفاة الإمام الشيخ محمد متولي الشعراوي الشعراوي مولد الإمام الشعراوي الإمام الشعراوي خواطر الشعراوي وفاة الشعراوي

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة أسيوط يصدر عددا من القرارات بتعيين وكيل كلية وأربعة رؤساء أقسام ببعض الكليات
  • إخماد حريق في مركبة على طريق الدائري الشرقي بالرياض
  • الأوقاف تحيي ذكرى وفاة الإمام الشيخ محمد متولي الشعراوي
  • محمد بن حمد يطّلع على المشاريع التطويرية لبلدية دبا الفجيرة
  • شراكة بين جامعتي محمد بن زايد وبيمونتي الإيطالية
  • رغم انشغاله بالغناء.. ويل سميث يدرس تجسيد شخصية أوباما سينمائيا
  • الرئيس الشرع يصدر مرسوماً بمنح الطالب المستنفد فرص الرسوب في الجامعات والمعاهد عاماً دراسياً استثنائياً
  • تدشين اختبارات القبول والمفاضلة في كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة حجة
  • حاكم الفجيرة يعين حميد اليماحي مديراً لدائرة الجمارك وأحمد الأنصاري نائباً له
  • جاهزون بإمكاناتنا البشرية والتقنية لتسهيل مغادرة الحجاج