أدوية سامراء: نسب إنجاز متقدمة في 7 مشاريع استثمارية
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت الشركة العامة لصناعة الأدوية والمستلزمات الطبية في سامراء إحدى شركات وزارة الصناعة والمعادن، الإثنين، قرب افتتاحها لبناية الحبوب والباودرات الجديدة ومغادرة البناية القديمة في العام الحالي، فيما أشارت إلى تحقيق نسب إنجاز متقدمة في 7 مشاريع استثمارية أخرى تم إنشاؤها وفقا للمواصفات العالمية للتصنيع الدوائي وتعليمات وزارة الصحة العراقية.
وقال مدير عام الشركة محمد عبد القادر النعيمي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إنه "بإشراف مباشر من قسم المشاريع في شركتنا وبالتعاون مع الشركة العامة لمعدات الاتصالات والقدرة أوشكنا على الانتهاء من أعمال مشروع بناية الحبوب والباودرات والاستعداد لمغادرة البناية القديمة؛ لتقادمها"، مبيناً، أن "البناية الجديدة تمتاز بمواصفاتها العالية حيث تم إنشاؤها وفق أحدث المواصفات العالمية لنظام الجودة العالمي (ISO ) ونظام التصنيع الدوائي الجيد (cGMP)".
وأضاف، أن "نسب إنجاز العمل ببقية مشاريع الشركة الأخرى والبالغ عددها 7 مشاريع والتي تم استحداثها وفق خطتها الاستثمارية، في تصاعد مستمر ومن المؤمل إنجازها بداية العام الحالي، لتبدأ مرحلة جديدة من عمر الشركة تتسم بإنتاج مستحضرات جديدة ومتنوعة لأول مرة وتعالج مختلف الامراض ومنها الامراض المزمنة والتي تتطلب بيئة إنتاجية بمواصفات خاصة".
وبدوره، أوضح مدير قسم المشاريع في الشركة محمد غازي حمود، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "هناك بنايات تابعة للشركة اقتربت من الإنجاز منها بنايات (البنسلينات، الشراب وقطرات الفم، المراهم والكريمات) ونسب الإنجاز تتراوح بين (70 - 75 ) بالمئة من الأعمال المدنية والكهربائية والميكانيكية والتي تنفذ من قبل بعض شركات وزارة الصناعة والمعادن ( الشركة العامة لمعدات الاتصالات والقدرة ،الشركة العامة للصناعات التعدينية، وشركة التصميم وتنفيذ المشاريع)".
ولفت إلى، أن "مشروع محطة المعالجة أوشك كذلك على إنهاء أعماله كافة"، منبهاً، أن "جميع هذه المشاريع تم إنشاؤها وفقا للمواصفات العالمية للتصنيع الدوائي الجيد (cGMP) وتعليمات وزارة الصحة العراقية".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الشرکة العامة
إقرأ أيضاً:
جدار سامراء يسقط.. نهاية أسوار المدن المكبلة بالعنف والانقسام
12 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: ارتفعت الحناجر صباح السبت في أزقة سامراء القديمة، ترحب بشاحنات الهندسة العسكرية وهي تزيح آخر كتل الساتر الأمني، الذي ظل يُطوّق المدينة كما يطوّق الخوف الصدر، منذ تفجير المرقدين عام 2006.
وأكّد سكان محلّة الجبيرية أن رفع الساتر ليس مجرد إجراء أمني، بل لحظة نفسية وتاريخية تعني نهاية زمن العزل.
وقال “أبو كرار”، وهو صاحب متجر قرب الخط الأمني السابق: “ما كنت أتخيل اليوم اللي أقدر أشوف بيه أطراف المدينة من دون حواجز. هذا مو رفع ساتر، هذا فك أسر”.
وانطلقت أعمال إزالة الساتر بتنسيق بين قيادة عمليات سامراء والجهات الإدارية، بعد سلسلة اجتماعات واجهت عراقيل إدارية تتعلق بتضارب الحدود بين ناحية المعتصم وقضاء الدور.
وتمخضت الجهود عن اتفاق شامل نقل الساتر إلى موقع خارجي يحافظ على الأمن، ويمنح المدينة فرصة للتنفس من جديد.
وانتشرت على مواقع التواصل صورٌ لأطفال يلعبون على الإسفلت الذي كان حتى الأمس خط تماس، وغرّد المدون “سامرائي حر” عبر منصة X قائلاً: “سامراء تعود من المنفى… الشوارع تتنفس، والناس تبتسم، وكأن المدينة بُعثت من جديد”.
واستشهد مغرد آخر بخريطة عمرانية قديمة، موضحاً كيف كان الساتر يعوق نمو المدينة نحو الجنوب، ويحرمها من التوسعة السكنية والمشاريع الخدمية.
وقال المهندس “خالد الطائي”: “الآن يمكن ضم أكثر من ١٢٠٠ دونم كانت محجوبة، وستُخصص لبناء مجمعات سكنية ومدارس ومستشفى جديد”.
وأظهرت إحصائية من دائرة بلدية سامراء أن أكثر من ٢٧ مشروعاً خدمياً كان مجمّداً أو مؤجلاً بسبب تقييد المسارات الهندسية بالساتر، أبرزها شبكات الماء الحديثة والطرق الرابطة بالناحية الصناعية. وأضاف مدير الدائرة: “بدأنا فوراً بإعادة تصميم خط الطمر الصحي وإنشاء طرق فرعية تربط الأحياء بالمناطق الجديدة”.
وأثار الحدث تفاعلاً واسعاً على مستوى البلاد، حيث أعادت قنوات عراقية وعربية نشر تقرير عن الساتر الإسمنتي الذي وصفته بأنه “قوقعة أمنية” حوّلت سامراء إلى مدينة معزولة. وكتب الصحفي حيدر الجبوري: “بقدر ما حمَى الجدار المدينة، كان يخنقها. الآن تتوازن الكفتان: أمان وانفتاح”.
واعتبر ناشطون أن هذه الخطوة تمهّد لتحولات أشمل في المدن العراقية التي لا تزال محاصرة بجدران ما بعد 2006.
وقالت الناشطة “زهراء البدري”: “سامراء بدأت، من التالي؟ بعقوبة؟ الموصل؟ نينوى القديمة؟”.
واستبشرت العوائل العائدة إلى مناطقها القريبة من أطراف الساتر بموجة عمرانية قادمة.
وأعلنت بلدية سامراء عن نيتها تحويل المواقع المفككة إلى مساحات خضراء ومنشآت خدمية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts