السودان يرفع حالة القوة القاهرة عن نقل النفط إلى بورتسودان
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أظهر خطاب اطلعت عليه وكالة رويترز، الاثنين، أن السودان رفع حالة القوة القاهرة التي فرضها لنحو عام على نقل النفط الخام من جنوب السودان إلى ميناء على البحر الأحمر بعد تحسن الظروف الأمنية.
وأعلنت الخرطوم حالة القوة القاهرة في مارس الماضي بعد أن توقف خط الأنابيب الرئيسي الذي ينقل النفط من جنوب السودان عبر السودان لتصديره بسبب مشاكل ناجمة عن الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وفي خطاب أرسلته وزارة الطاقة والنفط السودانية بتاريخ الرابع من يناير إلى وزير الطاقة في جنوب السودان، قالت الخرطوم إنها رفعت حالة القوة القاهرة استنادا إلى ترتيبات أمنية جديدة توصلت إليها مع جوبا وشركة بشائر لخطوط الأنابيب (بابكو) السودانية، لضمان تدفق النفط بأمان.
وكتب وزير الطاقة والنفط السوداني محي الدين نعيم محمد سعيد إلى وزير النفط في جنوب السودان بوت كانج تشول قائلا "نرفع حالة القوة القاهرة".
وأكد مسؤول بوزارة الطاقة السودانية صحة الرسالة، وفقا لرويترز.
ويمتد خط أنابيب بترودار، الذي أنشأه تحالف يضم مؤسسة البترول الوطنية الصينية وسينوبك بالإضافة إلى بتروناس الماليزية، لأكثر من 1500 كيلومتر من حوض ملوط النفطي في ولاية أعالي النيل بجنوب السودان إلى بورتسودان على ساحل البحر الأحمر بالسودان.
وينقل خط أنابيب آخر النفط من ولاية الوحدة في جنوب السودان إلى بورتسودان.
وكانت جوبا تضخ نحو 150 ألف برميل من النفط الخام يوميا عبر السودان للتصدير، بموجب صيغة تم الاتفاق عليها عندما نال جنوب السودان استقلاله عن الخرطوم في 2011.
واندلعت حرب أهلية في السودان في أبريل 2023، وأدت الاشتباكات إلى موجات من العنف العرقي وأكبر أزمة نزوح داخلي في العالم.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار حالة القوة القاهرة جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
الطاقة الدولية: عائدات روسيا النفطية تلامس أدنى مستوى منذ 2022
قالت وكالة الطاقة الدولية اليوم الخميس إن عائدات روسيا من صادرات النفط الخام والمنتجات المكررة انخفضت مرة أخرى في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بسبب تراجع إجمالي الصادرات وضعف الأسعار، لتلامس أدنى مستوى لها منذ الحرب الأوكرانية عام 2022.
ويتعرض قطاع الطاقة الروسي الحيوي لضغوط بسبب زيادة الضربات الأوكرانية بالطائرات المسيّرة على مصافي النفط وخطوط الأنابيب، بالإضافة إلى الإجراءات الغربية التي تهدف إلى معاقبة موسكو على الحرب.
وصعّدت واشنطن من ضغوطها على الكرملين في أكتوبر/تشرين الأول الماضي من خلال فرض عقوبات على شركتي روسنفت ولوك أويل، وهما أكبر شركتين روسيتين لإنتاج النفط.
وذكرت الوكالة -التي تتخذ من باريس مقرا لها- أن إيرادات روسيا من مبيعات تصدير النفط الخام والوقود انخفضت إلى 10.97 مليارات دولار في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بتراجع قدره 3.6 مليارات دولار عن الشهر نفسه قبل عام.
وأوضحت أن إجمالي صادرات روسيا من النفط والوقود لهذا الشهر انخفض بحوالي 400 ألف برميل يوميا إلى 6.9 ملايين برميل يوميا، بالتزامن مع تقييم المشترين للتداعيات والمخاطر المرتبطة بالعقوبات الأكثر صرامة.
وأفادت وكالة الطاقة الدولية بأن إنتاج النفط الروسي انخفض الشهر الماضي إلى 9 ملايين برميل يوميا، مقابل 9.24 ملايين برميل يوميا في أكتوبر/تشرين الأول السابق.
وجاء الإنتاج أقل بنحو 500 ألف برميل يوميا عن الحصة المحددة من جانب تحالف أوبك بلس لنوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
لا تغيير على معدلات تكرير النفطفي الأثناء، قالت وزارة الطاقة الروسية اليوم الخميس إن معدلات تكرير النفط وإنتاج الغاز والفحم ستظل دون تغيير إلى حد كبير في عام 2025 مقارنة بمستويات عام 2024، رغم الموجات المتكررة من الهجمات الأوكرانية بالطائرات المسيرة على منشآت الطاقة.
وروسيا ثالث أكبر منتج للنفط في العالم بعد الولايات المتحدة والسعودية، وتمتلك أكبر احتياطات مؤكدة من الغاز الطبيعي في العالم.
إعلانونقلت الخدمة الصحفية لوزارة الطاقة الروسية عن الوزير سيرغي تسيفيليف قوله "نتوقع أن تظل عمليات تكرير النفط وإنتاج الغاز وإنتاج الفحم لعام 2025 عند مستويات عام 2024″، دون أن يقدم أي أرقام.
وأفادت مصادر في القطاع لوكالة رويترز الشهر الماضي بأن المصافي الروسية كانت تعمل بأقل بكثير من طاقتها الكاملة قبل الهجمات، وتمكنت من تخفيف حدة تأثيرها عن طريق إعادة تشغيل وحدات احتياطية في كل من المصانع المتضررة وغير المتضررة، فضلا عن إعادة تشغيل الوحدات التي تعرضت للهجوم بعد إصلاحها.