القطاع الخاص غير النفطي في مصر يواصل الانكماش
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
ذكرت ستاندرد آند بورز، اليوم الاثنين، أن ظروف التشغيل تدهورت في القطاع الخاص غير النفطي بمصر في ديسمبر/كانون الأول مع انخفاض الإنتاج والطلبيات الجديدة بأسرع معدل في 8 أشهر وسط ضغوط التكلفة المتزايدة.
وانخفض مؤشر مديري المشتريات الرئيسي لشركة ستاندرد آند بورز غلوبال في مصر إلى 48.1 نقطة في ديسمبر/كانون الأول من 49.
ويرجع هذا الانخفاض إلى ضعف الطلب من جانب العملاء وزيادة الضغوط التضخمية التي تفاقمت بسبب ضعف الجنيه المصري مقابل الدولار.
وقال كبير الاقتصاديين في ستاندرد آند بورز غلوبال ماركت إنتيليجنس، ديفيد أوين: "أظهرت أحدث بيانات مؤشر مديري المشتريات في مصر أن التعافي المتوقع للقطاع الخاص غير النفطي من غير المرجح أن يخلو من العثرات في عام 2025".
وأضاف أن الشركات واجهت ارتفاع الأسعار وانخفاض الطلب، ما أدى إلى أسرع تراجع في ظروف التشغيل منذ أبريل/نيسان الماضي.
وانخفضت مستويات التوظيف للشهر الثاني على التوالي، وإن كان الانخفاض طفيفا، وأسهم ارتفاع تكاليف الرواتب، المرتبط بتحديات تكلفة المعيشة، في انخفاض أعداد الوظائف.
إعلانوتسارعت وتيرة التضخم في تكاليف المدخلات، مدفوعة بارتفاع أسعار المواد وزيادة قيمة الدولار. ورغم هذا، كانت الشركات أقل ميلا إلى رفع أسعارها، فعمدت إلى تقليص هوامش الربح للحفاظ على الطلبيات.
وكانت الشركات غير النفطية أكثر تفاؤلا بشأن النشاط المستقبلي، على أمل تحسن الظروف المحلية والجيوسياسية في عام 2025.
الإنتاج المستقبليوارتفع مؤشر الإنتاج المستقبلي الفرعي إلى 53.8 من 50.5 نقطة في نوفمبر/تشرين الثاني، ومع ذلك، فإن المخاوف بشأن تقلبات أسعار الصرف وعدم استقرار الأسعار قد تخفف الطلب في الأمد القريب.
ويدفع صندوق النقد الدولي باتجاه تمكين القطاع الخاص المصري في الاقتصاد المحلي خلال البرنامج الاقتصادي الذي تنفذه الحكومة المصرية والذي تقترض بموجبه 8 مليارات دولار حصلت على 3 شرائح منها.
وقال وزير المالية المصري أحمد كوجك، أمس، إن مصر ستحصل على شريحة تبلغ 1.2 مليار دولار من صندوق النقد الدولي هذا الشهر.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
"الأسهم الأمريكية" تفتح على ارتفاع بعد تخفيف ترامب من حدة تصريحاته ضد الصين
فتحت المؤشرات الرئيسية في أسواق الأسهم الأمريكية على ارتفاع خلال تعاملات جلسة، اليوم الاثنين، بعد تراجعها يوم الجمعة، حيث عاد المستثمرون إلى الأصول الخطرة بعد أن خففت لهجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من حدة المخاوف بشأن تجدد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وصعد المؤشر داو جونز الصناعي في أسواق الأسهم الأمريكية بمقدار 218.9 نقطة، أو بنسبة 0.48%، ليصل إلى 45,698.46 نقطة.
وارتفع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 في أسواق الأسهم الأمريكية بمقدار 70 نقطة، أو بنسبة ارتفاع تعادل 1.07%، ليصل إلى 6,622.53 نقطة، بحسب الاسواق العربية.
وزاد المؤشر ناسداك المجمع في أسواق الأسهم الأمريكية بمقدار 374.2 نقطة، أو بنسبة 1.69%، ليصل إلى 22,578.674 نقطة.
الأسواق الأسهم العالمية تتأرجح بين مخاوف رسوم ترامب وانتعاش العقود الآجلة الأمريكية
تباينت مؤشرات الأسهم العالمية، اليوم الاثنين، إذ ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية، في حين تراجعت نظيراتها الآسيوية عقب الانخفاض الحاد الذي شهدته وول ستريت يوم الجمعة الماضي.
ودعت بكين، اليوم، الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى سحب تهديده الذي أطلقه الجمعة الماضية بشأن رفع الرسوم الجمركية على السلع الصينية، وذلك بعدما فرضت الصين قيوداً أكثر صرامة على صادرات المعادن النادرة، وهي مواد أساسية تُستخدم في تصنيع كل شيء من الإلكترونيات الاستهلاكية إلى محركات الطائرات.
وأدى احتمال تصاعد التوتر بين أكبر اقتصادين في العالم إلى اضطراب الأسواق، ما أسفر عن أسوأ أداء يومي للأسهم الأميركية منذ أبريل/نيسان الماضي. ولم يسحب ترامب تهديده حتى الآن، غير أنه اتخذ لهجة أكثر اعتدالًا مطلع الأسبوع، مما ساهم في تهدئة مخاوف المستثمرين، وفق وكالة "أسوشيتد برس".
وقال ترامب في منشور عبر منصة "تروث سوشال" أمس الأحد: "الولايات المتحدة تريد مساعدة الصين، لا الإضرار بها!!!".
وارتفع مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.5% ليصل إلى 24367.45 نقطة، كما صعد مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة مماثلة ليبلغ 7957.52 نقطة، في حين ارتفع مؤشر فوتسي 100 البريطاني بنسبة تقل عن 0.1% مسجلًا 9431.44 نقطة.
كما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.4%، والعقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1%.
وفي آسيا، تراجع مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 1.5% إلى 25889.48 نقطة، كما انخفض مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.2% إلى 3889.50 نقطة.
وهبط مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.7% إلى 3584.55 نقطة، فيما تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200 الأسترالي بنسبة 0.8% إلى 8882.80 نقطة.
كما انخفض مؤشر تايكس التايواني بنسبة 1.4%، ومؤشر سينسكس الهندي بنسبة 0.2%.