وزير الشئون النيابية: نعيش لحظة تاريخية تتكرر في عمر الشعوب نادرا
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
قال المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، إن اتفاق السلام الذي تم توقيعه اليوم بمدينة شرم الشيخ، سجل لحظات تاريخية جديدة في المشاهد المضيئة بتاريخ مصر، ويمكن أن نعتبره تتويجًا لمسيرة وإرادة سلام بدأها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في المنطقة والإقليم، وأصر عليها، ووقف وحده يحمل إرادة السلام العادل، وقد تحقق له ذلك، وأنصفه التاريخ، وحدث اتفاق شرم الشيخ للسلام، وجاء زعماء العالم، يشهدون مراسم الاتفاق التاريخي، ويشهدون على تأثير زعيم عربي مصري، أراد الخير والسلام للمنطقة، وتحقق له في لحظة يتوقف أمامها التاريخ طويلًا، حيث كانت المنطقة على شفا حفرة من النار، وتبعد خطوات قليلة، عن نشوب حرب متعددة الأطراف.
وأضاف المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، في بيان له اليوم الإثنين 13 أكتوبر 2025، بمناسبة توقيع اتفاق السلام في شرم الشيخ، أن اللحظة الراهنة تعكس مدى تأثير جمهورية مصر العربية في أمتها ومحيطها، وتبدأ كتابة فصول جديدة في مسيرة فخر بالتاريخ المصري، حيث لابد أن يسجل التاريخ هذه اللحظات في كتابه بأحرف من نور، ويحكي للأجيال المقبلة، كيف كانت بداية الصورة، وما هي السيناريوهات الكارثية التي كانت مطروحة، وإلى أين وصلت، بفضل الله، ثم إرادة رجل قوي شريف اسمه الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقف منذ اللحظة الأولى، ووضع الله نصب عينيه، ورفض تصفية قضية فلسطين، وبعدها رفض تهجير شعب من أرضه، وتابع مسيرته نحو السلام العادل، وأصر عليها، حتى وضعت الحرب أوزارها على يديه، وكتب اليوم وثيقة انتهائها، واستضاف لحظة السلام في أرض السلام.
وتقدم المستشار محمود فوزي، بالتهنئة بتوقيع اتفاق السلام إلى الشعبين الفلسطيني والمصري، والشعوب العربية، وكل شعوب العالم التي تسعى نحو السلام وتنشد الحق والعدل، مشيرًا إلى أن اعتبار السلام العادل خيارًا استراتيجيًا وحيدًا، كان قرار مصر الأول والأوحد، وأن تواجد كل الشعوب على أراضيها دون تهجير أو حرب حق لا يقبل المساومة، لذا يتعين على الجميع اعتبار السياسة المصرية في هذا الشأن مرجعًا، واعتبار الرؤية المصرية نموذجًا، وكل ما تطرحه القيادة المصرية طرحًا يستحق التوقف أمامه، والاقتداء به، بعد أن أثبت قوته وجدارته، وإمكانية تحقيقه حين تتوفر الإرادة الدولية، وتأخذ مسارات السلام الأولوية في سياسات الدول جميعها.
ووجه المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، التحية لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على إنجاز اتفاق السلام التاريخي من أرض السلام، معتبرًا أنه ثمرة لكفاح ورغبة زعيم عربي عظيم، رزقه الله حسن الرؤية والبصيرة، وقوة الإرادة، وحنكة الإدارة، وحسن التدبير، حتى كتب له التاريخ إنجازًا لا يتكرر كثيرًا في عمر الأمم، وشهد عهده طي صفحة أليمة من الحروب وإراقة الدماء، ظلت لعقود، تتسبب في إراقة مزيد من دماء المدنيين والأطفال والنساء، وكان لا يمكن أن يتحقق ذلك، دون قائد عظيم، أدام الله بقاءه، ونفع به بلده وأمته.
وفي ختام بيانه، شدد المستشار محمود فوزي على أن مناشدة السيد الرئيس للشعب الإسرائيلي استشراف للمستقبل وشرح لشكل السلام العادل، كما تعد في الوقت ذاته مطالبة للمجتمع الدولي ببذل كل الجهود الممكنة ة لحفظ واستدامة وقف إطلاق النار وعدم خرق بنود الاتفاق، مشيرًا إلى أنه يتعين المجتمع الدولي أن يبني على هذه اللحظة التاريخية التي وصلنا لها بفضل إصرار مصر على السلام العادل وأن تكون النقطة الفاصلة في إنهاء الحرب للأبد، وأن تلتزم الأطراف كافة ببنود اتفاق شرم الشيخ نصًا، وأن ينفذ كما ينبغي، حتى يتسنى للمنطقة وشعوبها العيش في هدوء وسلام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الشؤون النيابية محمود فوزي شرم الشيخ ترامب غزة الرئيس السيسي وزیر الشؤون النیابیة المستشار محمود فوزی السلام العادل اتفاق السلام شرم الشیخ
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء لبنان الأسبق: قمة شرم الشيخ لحظة تاريخية لإحلال السلام في المنطقة
أكد فؤاد السنيورة، رئيس وزراء لبنان الأسبق، أن ما حدث اليوم في قمة السلام بشرم الشيخ يُعد أمرًا في غاية الأهمية ويمثل لحظة تاريخية لإحلال السلام في المنطقة.
وأوضح فؤاد السنيورة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه يجب أن يُرسل إلى مجلس الأمن، مشيرًا إلى أن خطة ترامب ذات العشرين نقطة تتضمن العديد من المفارقات والتفسيرات التي تختلف من طرف إلى آخر، في حين أن إسرائيل لا تزال متمسكة بأحلامها التي لا تستند إلى أي أساس من الواقع.
وأضاف فؤاد السنيورة، أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جاءت بمثابة تحفيز بشأن الوضع في جنوب لبنان، لافتًا إلى ضرورة العمل على طمأنة اللبنانيين بالعودة إلى قراهم وبلداتهم بعد الانتهاء من عملية نزع سلاح الجنوب اللبناني.
ونوه فؤاد السنيورة، بأنه من الضروري على الحكومة اللبنانية تطبيق ما تم الاتفاق عليه في مجلس الوزراء، مشددًا على أن لا مكان لأي تيارات أو تنظيمات مسلحة خارج إطار الدولة الوطنية، وأن سلاح حزب الله لم يردع إسرائيل، ولم يحمِ لبنان، ولا حتى الحزب نفسه.