توقعات بصعود تاريخي لـ”معدن الفقراء”
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
توقع نيكانور خالين كبير المحللين في مجموعة “إيلر” ارتفاع أسعار الفضة “ذهب الفقراء” خلال الربع الرابع من هذا العام إلى 55 دولارا للأونصة على أن يتخطى 60 دولارا العام المقبل.
وقال: “يوم الخميس، ارتفع سعر الفضة في البورصة إلى حد أقصى بلغ 49.965 دولارا، مسجلا بذلك رقما قياسيا جديدا. وكان الرقم القياسي السابق البالغ 49.
ويعتقد المحلل أنه “وفقا للسيناريو الأساسي الذي نرسمه، نتوقع أن يبلغ متوسط أسعار الفضة 55 دولارا للأونصة في الربع الرابع من عام 2025، وسيتجاوز 60 دولارا للأونصة في عام 2026”.
وفي هذا الصدد، أشار خالين إلى أن حدوث تراجع تقني مؤقت في الأسعار “يعتبر من الأمور غير المستبعدة”.
وأضاف: “ولكن من وجهة نظر أساسية، نؤكد رأينا بأن تجاوز 60 دولارا للأونصة يمثل مستوى عادلا للأسعار، نظرا للعجز المادي الهائل الموجود أصلا في الفضة وغياب الاستجابة بصورة شبه كاملة من جانب العرض. حيث أن حوالي 80% من كميات الفضة تصل إلى السوق كمنتج ثانوي أثناء تعدين المعادن الأخرى أو نتيجة لإعادة التدوير”.
ومنذ بداية العام، ارتفعت قيمة الفضة بأكثر من 63% – حيث كان سعر المعدن عند إغلاق تداولات اليوم 31 ديسمبر الماضي 29.242 دولارا للأونصة.
المصدر: وكالة “نوفوستي”
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: دولارا للأونصة
إقرأ أيضاً:
110 % مكاسب الفضة منذ بداية العام والأوقية تسجّل أعلى مستوى في تاريخها
ارتفعت أسعار الفضة في الأسواق المحلية والعالمية خلال تعاملات اليوم الأربعاء، لتسجّل مستوى 61 دولارًا للأوقية للمرة الأولى تاريخيًا، مدفوعة بزخم قوي في الطلب الصناعي وتزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية، إلى جانب استمرار الضغوط على جانب المعروض، وفق تقرير حديث صادر عن مركز «الملاذ الآمن».
وأشار التقرير إلى أن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنحو 1جنيهات خلال تعاملات اليوم، حيث افتتح جرام 800 من 74.5 إلى 75.25 جنيهًا، في حين سعر جرام الفضة عيار 925 عند 87 جنيهًا، وعيار 999 عند 94 جنيهًا، بينما استقر جنيه الفضة عند 696 جنيهًا.
وعالميًا، ارتفعت الأوقية من 58.27 دولارًا إلى 61 دولارًا، وسط موجة شراء كثيفة وتوجه متزايد نحو بناء مراكز استثمارية في أسواق المعادن.
تفوق واضح على الذهب ونسبة تاريخية بين المعدنين
أشار التقرير إلى استمرار تفوّق الفضة على الذهب، بعدما دفعت القفزة الأخيرة نسبة الذهب إلى الفضة إلى 69 نقطة، وهو أدنى مستوى منذ يوليو 2021، يأتي هذا الارتفاع بعد عام استثنائي للمعدن الأبيض، حيث سجلت الفضة مكاسب بلغت 110% منذ بداية 2025، لتتفوق على أداء الذهب ومعظم السلع الصناعية.
عوامل الدعم: طلب صناعي قوي ومحدودية في المعروض
أكد التقرير أن الزخم الحالي للفضة مدعوم بعوامل متعددة، أبرزها:الطلب الصناعي المتنامي في قطاعات الإلكترونيات والطاقة الشمسية والشرائح الدقيقة.
ومشكلات سلاسل التوريد العالمية التي أدت إلى نقص المعروض منذ أغسطس.
تجدد اهتمام المستثمرين بالمعدن الأبيض باعتباره أصلًا للتحوط، ورغم تحسن جزئي في سلاسل الإمدادات، إلا أن حالة عدم اليقين ما تزال مسيطرة على الأسواق.
تحركات المخزونات العالمية
أظهر تقرير «الملاذ الآمن» أن مخزونات بورصة لندن ارتفعت منذ بداية العام بنحو 1447 طنًا، بينما زادت مخزونات كومكس بمقدار 4311 طنًا، ولا يزال الجزء الأكبر من المخزون مركّزًا في لندن بنسبة 1.91 مقابل مخزونات كومكس، وهي أعلى نسبة منذ يناير الماضي.
كما أوضح التقرير أن نحو 78% من حيازات الفضة في خزائن جمعية سوق لندن للمعادن الثمينة مُمثلة بصناديق المؤشرات المتداولة، مقارنة بـ65% في نوفمبر 2024.
تدفقات قوية إلى صناديق المؤشرات المتداولة
شهدت صناديق المؤشرات المدعومة بالفضة أكبر تدفقات لها منذ 2020، حيث ارتفعت مقتنياتها بنحو 487 طنًا في نوفمبر، وبأكثر من 475 طنًا منذ بدء ديسمبر، وهو ما يعكس دخولًا مؤسسيًا قويًا إلى السوق.
ورغم ارتفاع الطلب الاستثماري، تشير الزيادة في الكميات المتاحة ببورصة لندن إلى تحسن تدريجي في ظروف السوق.
نظرة مستقبلية: ارتفاع محتمل… وتقلبات مرتقبة
يرى بنك ستاندرد تشارترد أن الفضة تمتلك مجالًا إضافيًا للارتفاع، لكنه حذّر من احتمالات تقلبات على المدى القصير، مع بدء السوق في البحث عن توازن جديد بعد الارتفاعات الحادة الأخيرة.
كما رجّح خبراء المعادن أن يمر السعر بـ تصحيح محدود قبل أن يعاود تسجيل قمم جديدة، خاصة في ظل الضبابية المرتبطة بتقرير المعادن الحيوية S232، الذي قد يفاقم نقص المعروض في الأسواق الإقليمية.
دعم دولي من التقارير العالمية
وتتفق بيانات رويترز ووول ستريت جورنال وفايننشال تايمز على أن الفضة تشهد مرحلة «تحول استراتيجي» بوصفها معدنًا صناعيًا رئيسيًا وأصلًا استثماريًا في آن واحد، مع توقعات بتداولها في نطاق 55–70 دولارًا على المدى القريب.
ورغم الأداء الاستثنائي، يحذّر محللون من إمكانية هبوط الأسعار في حال تحسن البيانات الاقتصادية الأمريكية أو زيادة الإنتاج في المناجم الرئيسية عالميًا.