بهجت العبيدي يهنئ قداسة البابا تواضروس الثاني والأخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تقدم بهجت العبيدي، الكاتب المصري المقيم بالنمسا ومؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، بأحر التهاني وأطيب التمنيات لقداسة البابا تواضروس الثاني ولجميع الأخوة الأقباط في مصر وفي الخارج، بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيدوعلى وجه التحديد لأقباط مصر المقيمين في النمسا.
وقال العبيدي في تهنئته: "إن عيد الميلاد المجيد هو مناسبة عظيمة تجمعنا جميعًا على المحبة والسلام، ونتمنى أن يعم الخير والبركة على الجميع.
وأضاف: "أتمنى لقداسة البابا تواضروس الثاني دوام الصحة والعافية، ولجميع الأخوة الأقباط في مصر وفي الخارج عيدًا سعيدًا مليئًا بالفرح والسلام. ونسأل الله أن يعيد هذه المناسبة علينا جميعًا بالخير واليمن والبركات."
واختتم العبيدي تهنئته قائلاً: "إننا في الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج نؤكد على أهمية الوحدة الوطنية والتعايش السلمي بين جميع أبناء الوطن، ونسعى دائمًا لتعزيز هذه القيم النبيلة في كل مكان نتواجد فيه."
كل عام وأنتم بخير، وعيد ميلاد مجيد.
وفي سياق متصل، أجرى وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اتصالا مع قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية لتقديم التهنئة بمناسبة عيد الميلاد المجيد، وذلك بالأصالة عن نفسه وأعضاء وزارة الخارجية.
وأعرب وزير الخارجية عن خالص أمنياته الطيبة لقداسته ولجميع أبناء الكنيسة القبطية، وتمنياته بأن تمثل الأعياد فرصة لمزيد من الترابط والتآخي بين أبناء الوطن الواحد.
وكما قدم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، التهنئة لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية؛ بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، وذلك خلال زيارة له مساء اليوم لمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بحضور حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي.
وخلال اللقاء، أعرب رئيس مجلس الوزراء عن تقديم أخلص التهاني القلبية لقداسة البابا تواضروس الثاني، وجميع المواطنين المصريين الأقباط، بهذه المناسبة.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي لقداسة البابا: " إنه لشرف كبير أن أحضر اليوم إلى الكاتدرائية، وأكون معكم في أجواء الاحتفال بعيد الميلاد المجيد مع جميع الأخوة المواطنين الأقباط، وندعو الله عز وجل أن يكون عاما كله رخاء، وأن يحفظ وطننا الغالي من كل شر، وأن يحفظ نعمة الأمن والاستقرار على بلدنا العظيمة مصر، وأن يُعيد الله هذه المناسبة على قداستكم بموفور الصحة ودوام التوفيق".
وتوجه قداسة البابا تواضروس الثاني بالشكر لرئيس مجلس الوزراء على حضوره للتهنئة، متمنيا له وللحكومة بدوام التوفيق والسداد، مثمنًا ما يقوم به الدكتور مصطفى مدبولي من متابعة دءوب لكل المشروعات في مواقع العمل المختلفة، وخاصة في المصانع العديدة التي يتم تفقدها، ومنها مصانع الغزل والنسيج التي رأيناها وهي " شئ جميل" للغاية، داعيا الله أن يبارك كل جهد مبذول لصالح المواطنين المصريين، وأن يحفظ بلدنا من كل مكروه، وقال قداسته: "نعمة السلام والأمن في مصر كبيرة".
وتقدم الحضور في اللقاء الذي جمع رئيس مجلس الوزراء بقداسة البابا تواضروس الثاني بالشكر للحكومة على كل الجهود المبذولة في العديد من القطاعات، وخاصة الصحية والاجتماعية، وذلك على الرغم من التحديات الكبيرة التي تواجه الدولة المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإحتفال بعيد الميلاد المجيد بهجت العبيدي مؤسس الاتحاد العالمي البابا تواضروس الثاني عيد الميلاد لقداسة البابا تواضروس الثانی بعید المیلاد المجید عید المیلاد المجید مجلس الوزراء فی الخارج جمیع ا
إقرأ أيضاً:
بابا الفاتيكان يتأمل في سر الموت: عبور الإنسان نحو النور الأبدي
استأنف اليوم، قداسة البابا لاوُن الرابع عشر، بابا الفاتيكان تعليمه الأسبوعي، بساحة القديس بطرس بالفاتيكان، مسلطًا الضوء على موضوع "سرّ الموت"، واصفًا إياه بأنه اللغز الأكثر طبيعية والأكثر غرابة في آن واحد.
وافتتح الأب الأقدس مقابلته بالإشارة إلى التساؤلات العميقة التي يثيرها الموت في النفس البشرية، مشددًا على أنه رغم كونه مصيرًا حتميًا لكل كائن حي، فإن الرغبة في الخلود تجعل الإنسان يراه أحيانًا كما لا معنى له.
وانتقد الحبر الأعظم الاتجاه المعاصر الذي يحوّل الموت إلى موضوع "تابو"، حيث يتم تجنبه، وتناوله بحذر خوفًا من إزعاج الحساسية البشرية، ما يؤدي إلى النفور من زيارة المقابر التي تنتظر فيها أجساد الراقدين القيامة.
وأشار بابا الكنيسة الكاثوليكية إلى مفارقة الإنسان، بوصفه الكائن الوحيد الذي يدرك حتمية فنائه، وهو ما يزيد من ثقل الموت عليه مقارنة بالكائنات الأخرى. هذه المعرفة تخلق شعورًا بالوعي، والعجز معًا، ما يفسر أحيانًا الهروب الوجودي، وعمليات التجاهل أمام مسألة الموت.
التأمل في الموتواستند قداسة البابا إلى تعاليم القديس ألفونس ماريا دي ليغوري في كتابه "التحضير للموت"، مؤكدًا أن التأمل في الموت يجعله معلمًا عظيمًا للحياة، ويحث الإنسان على اختيار ما يجب فعله في حياته، والسعي لما ينفعه لملكوت السماوات، والتخلي عن الزائل والفائض.
كذلك، حذر الأب الأقدس من وعود التقدم التكنولوجي المعاصر بإطالة العمر، متسائلًا: "هل يمكن للعلم حقًا أن ينتصر على الموت؟ وإذا تحقق ذلك، هل يمكن ضمان أن الحياة غير المنتهية ستكون حياة سعيدة؟.
وأكد عظيم الأحبار أن قيامة المسيح تكشف الحقيقة النهائية، فالموت ليس نهاية، بل جزء أساسي من الحياة كمعبر إلى الحياة الأبدية، مشيرًا إلى النور الذي أضاء ظلام الجلجثة كما وصفه الإنجيلي لوقا: " وكان اليوم يوم التهيئة وقد بدت أضواء السبت".
واختتم قداسة البابا لاون الرابع عشر تعليمه بالتأكيد أن "أنوار السبت" تمثل فجر القيامة الجديد، الذي يضيء لغز الموت بالكامل، وبفضل المسيح القائم، يمكن للإنسان أن ينظر إلى الموت على أنه "أخ"، كما فعل القديس فرنسيس الآسيزي.