الكونغو تعتزم إعدام أكثر من 170 شخصا أدينوا بالسطو المسلح
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أكدت السلطات الكونغولية أن أكثر من 170 سجينا محكوما عليهم بالإعدام نُقلوا جوا من عاصمة الكونغو إلى سجن شديد الحراسة في الشمال حيث سيتم إعدامهم.
وقال وزير العدل الكونغولي كونستانت موتامبا: إن "سبعين من المدانين نُقلوا أمس الأحد، بالإضافة إلى 102 سجين آخر تم إرسالهم بالفعل إلى سجن أنجينجا في مقاطعة مونغالا الشمالية"، موضحا أن أعمارهم تتراوح بين 18 و35 عامًا، بحسب ما نقلت وكالة "أسوشيتيد بريس".
وأدين هؤلاء بالسطو المسلح ويعرفون محليًا باسم "كولوناس" أو "قطاع الطرق الحضريين".
ورحب البعض بهذا الإجراء كوسيلة لاستعادة النظام والأمن في المدن، بينما يشعر آخرون بالقلق إزاء مخاطر الإساءة وانتهاكات حقوق الإنسان.
وكان 45 شخصا قد تم إعدامهم في أواخر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وتم إعدام الـ57 المتبقيين خلال الـ48 ساعة الماضية.
وقد وصلت طائرة على متنها 70 شخصا إلى انجينجا قادمة من العاصمة كينشاسا، إلا أن الحكومة لم تعلق على وضع السجناء.
وأوضح موتامبا، الذي يشرف على عمليات الإعدام، في وقت متأخر من مساء الأحد أن "المجموعة الثالثة سيتم إعدامها، لذلك فقد تم بالفعل تنفيذ حكم الإعدام بحق أول مجموعتين".
وحذر إسبوار موهينوكا، وهو ناشط في مجال حقوق الإنسان، من احتمال وقوع عمليات إعدام خارج نطاق القضاء، داعيا إلى "احترام صارم للإجراءات القضائية والضمانات الأساسية، ويخشى أن تؤدي الضغوط السياسية إلى إدانات ظالمة وإعدامات تعسفية".
وقال: "إن الوضع في جمهورية الكونغو الديمقراطية معقد ويتطلب نهجًا متعدد الأبعاد. ويجب أن تسير مكافحة العصابات الحضرية جنبًا إلى جنب مع الجهود المبذولة لمكافحة الفقر والبطالة والاستبعاد الاجتماعي، والتي غالبًا ما تكون عوامل مساهمة في الجريمة".
ألغت الكونغو عقوبة الإعدام في عام 1981، لكنها أعيدت في عام 2006، وقد نُفذ آخر إعدام في عام 2003.
في مارس 2024، أعلنت الحكومة الكونغولية استئناف عقوبة الإعدام في حالات الخيانة من قبل أفراد الجيش. وفي مايو، حُكم على ثمانية جنود بالإعدام، وفي يوليو، أدين 25 جنديًا بجرائم مماثلة. ولا يُعرف أنه تم إعدام أي منهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الكونغو إعدام حكم الإعدام إعدام الكونغو حكم الإعدام سطو مسلح المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تم إعدام
إقرأ أيضاً:
دبوس مشنقة على قميص بن غفير.. و الكرسي الكهربائي خيار وارد لإعدام الأسرى الفلسطينيين
حضر أعضاء حزب "عوتسما يهوديت" إلى الكنيست الإسرائيلي اليوم (الاثنين) وهم يضعون مشبكا معدنيا على صدورهم، وذلك قبل بدء مناقشة لجنة الأمن القومي في إسرائيل لمشروع قانون عقوبة الإعدام على الأسرى الفلسطينيين، لمن تصفهم تل أبيب بالإرهابيين.
وقال رئيس الحزب إيتامار بن غفير إن المشبك يمثل "أحد الخيارات المتاحة" لتنفيذ العقوبة في حال إقرار القانون.
وأضاف: "بالطبع هناك خيار الشنق والكرسي الكهربائي، وهناك أيضا خيار التخدير، منذ أن أعلن الأطباء رفضهم المشاركة في تنفيذ العقوبة، تلقيت 100 اتصال من أطباء يقولون: إيتامار، أخبرنا متى".
وإثر ظهور أعضاء الكنيست وهم يضعون الدبوس المثير للجدل، هاجمت النائبة ميراف بن آري من حزب "يش عتيد" رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عبر منصة "إكس"، قائلة: "انظروا إلى ما جلبته الكنيست إلى البرلمان، أفترض أنكم لن تروا هذا أبدا في فيديوهاتكم الإنجليزية، يا له من اشمئزاز، ويا لها من أوهام تسللت إلى معقل الديمقراطية الإسرائيلية".
وخلال النقاش، قال بن غفير: "لا أنوي الاعتذار عن أي شيء. لقد أزلنا كامل المخيم الذي كان قائمًا هنا بعد عقود من الفوضى والتنزه في الفناء والمأكولات الفاخرة والخبز واللمسات الجمالية".
من جانبها، أعلنت جمعية حقوق المواطن في إسرائيل رفضها القاطع لعقوبة الإعدام، مؤكدة أنها "تتناقض مع أبسط قيم حرمة الحياة وكرامة الإنسان".
وأضافت: "قيمة الحياة هي القيمة العليا، ولا توجد مصلحة تبرر إزهاق الروح، حتى لو كان ذلك عقابًا أو رادعًا. حق الإنسان في الحياة قائم بذاته، ولا يجوز للدولة استخدامه كأداة لترهيب الآخرين".
كما قال رئيس جمعية أطباء الصحة العامة، البروفيسور هاجاي ليفين، الذي شغل سابقا منصب رئيس قسم الصحة في مقر عائلات المختطفين وعضو حزب "تيليم" إن "الدراسات حول العالم تُظهر أن عقوبة الإعدام تضر بالصحة العامة، وتزيد من مستويات العنف وجرائم القتل".
لكن بن غفير هاجمه بشدة قائلًا: "ما هذا الهراء؟ هل تهتم بالصحة العامة؟ أنت تهتم بالإرهابيين، لو كنت وزير الصحة لعقدت لك جلسة استماع، يجب تجريدك من منصبك الأكاديمي".