«كهرباء دبي» تفوز بجائزتين من «جوائز الابتكار العالمية 2024»
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلةحصدت هيئة كهرباء ومياه دبي، جائزتين من «جوائز الابتكار العالمية 2024»، التي تنظمها مؤسسة «إنتربرايز آسيا»، لتكريم المؤسسات المتميزة في مجالات الخدمات المبتكرة، وريادة الأعمال، والاستدامة، ونشر ثقافة الابتكار.
وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، إن «الهيئة» تواصل رحلة الابتكار وتعزيز مكانتها، بوصفها واحدة من أكثر المؤسسات الخدماتية ابتكاراً وريادة على مستوى العالم، مشيراً إلى أن استراتيجية «الهيئة» تركز على تمكين مستقبل مستدام لمتعامليها والمجتمعات التي تخدمها عبر الابتكار والتكنولوجيا، وذلك انسجاماً مع الاستراتيجية الوطنية للابتكار.
يذكر أن مبادرة «آلية الأتمتة بين نظام إدارة بيانات العدادات والنظام الجامع لبيانات القياس واستخدامات العدادات من خلال ناقل الخدمات المؤسسية»، تسهم في الارتقاء باعتمادية وكفاءة مراقبة المعاملات وخفض العمليات اليدوية والتدخل البشري، وضمان الاستجابة الذكية في الوقت الفعلي.
وتعمل مبادرة «المستودع والبوابة الشاملة للهندسة المؤسسية»، على تمكين اتخاذ القرارات الذكية من خلال المعلومات الهندسية المبتكرة، إضافة إلى تسهيل الإدارة الهندسية، ودعم التناغم الاستراتيجي في قطاعات المؤسسة كافة، وتحسين العمليات التشغيلية والرشاقة المؤسسية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة كهرباء ومياه دبي دبي الاستدامة
إقرأ أيضاً:
السعودية تتجه نحو أسواق الدَيّن العالمية خلال العام الجاري 2025م
الثورة /
في مؤشر جديد على التحديات المالية التي تواجهها المملكة العربية السعودية في سعيها لتمويل خططها التنموية الطموحة وسط بيئة اقتصادية عالمية مضطربة وأسعار نفط متقلبة، توقع مصرف “جيه.بي مورغان” أن تصدر الرياض سندات إضافية بقيمة 12.6 مليار دولار خلال الفترة المتبقية من العام الجاري.
ويأتي هذا التوجه المكثف نحو أسواق الدين العالمية في وقت تسعى فيه أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم جاهدة لتنويع موارد اقتصادها وتغطية العجز المتوقع في ميزانيتها.
ومع أن السعودية تتصدر مصدري الديون في الأسواق الناشئة، أوضح “جيه.بي مورغان” في مذكرة بحثية أن المملكة العربية السعودية أصدرت بالفعل سندات بقيمة 14.4 مليار دولار منذ بداية العام الجاري، مما يجعلها أكبر مصدر للسندات في الأسواق الناشئة خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025م .
ويعزو المصرف هذا الإقبال السعودي على الاقتراض إلى الحاجة لتمويل الاستثمارات الضخمة في إطار “رؤية 2030، التي تهدف إلى تخليص الاقتصاد من الاعتماد الكلي على النفط عبر تطوير قطاعات جديدة مثل السياحة والصناعات التحويلية والتكنولوجيا، بالإضافة إلى ضرورة التعامل مع العجز المتوقع في الميزانية السعودية لهذا العام والبالغ 26.93 مليار دولار.
وكانت وكالة رويترز قد أشارت في أبريل الماضي إلى تزايد الضغوط على المملكة، التي ترتبط ثروتها ارتباطاً وثيقاً بإيرادات النفط، لزيادة الديون أو خفض الإنفاق بعد هبوط أسعار الخام.
ولم يقتصر اللجوء إلى أسواق الدين على الحكومة السعودية فحسب، بل امتد ليشمل كبرى الشركات والمؤسسات الحكومية، وفي مقدمتها شركة النفط الوطنية العملاقة أرامكو السعودية وصندوق الاستثمارات العامة.