عبدالله أبوضيف (غزة)

أخبار ذات صلة الإمارات تطلق برنامجاً إغاثياً عاجلاً لدعم الفئات الهشة في غزة بلينكن يدعو إلى بذل الجهود لإتمام اتفاق هدنة في غزة

حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أمس، من مخاطر موجات الصقيع المتواصلة على حياة النازحين الفلسطينيين الذين يعيشون مأساة مستمرة منذ أكثر من 15 شهراً.


جاء هذا التحذير بعد إعلان وزارة الصحة في القطاع وفاة رضيع (35 يوماً) متأثراً بالبرد الشديد ما رفع عدد الوفيات منذ ديسمبر إلى 8 بينهم 7 أطفال.
وقال المكتب الحكومي في بيان: «كُنا قد حذّرنا أكثر من مرة من خطورة قدوم المُنخفضات الجوية وفصل الشتاء وموجات الصقيع بالتزامن مع الواقع المأساوي الذي يعيشه شعبنا الفلسطيني الذي يتعرض للقتل والإبادة والتدمير للمنازل والقطاعات الحيوية، ويتعرض للتشريد والتهجير».
وتابع: «من المتوقع أن تستمر كميات غزيرة من الأمطار في الهطول، وكذلك استمرار موجات الصقيع وبرودة الشتاء في الأيام القادمة، مما يوقع خطراً كبيراً يُشكّل تهديداً حقيقياً على حياة النازحين الذين يعيشون معاناة مأساوية».
ووجه الصليب الأحمر الدولي نداء عاجلاً لحماية المرافق الطبية والمستشفيات في قطاع غزة وخاصة في الشمال، حيث تعرضت منظومة الرعاية الصحية لتدمير كبير، معتبراً أن حماية هذه المرافق ليست مجرد التزام قانوني فحسب، بل هي واجب أخلاقي لحماية الأرواح البشرية.
وكشف المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر هشام مهنا في تصريح لـ«الاتحاد» عن تعرض المستشفيات في غزة لأعمال عدائية خلال الأسابيع الماضية، مما أدى إلى إخراج العديد منها من الخدمة، مشيراً إلى أن الفرق الطبية تعمل تحت ضغوط هائلة وتواجه خطر الانفجارات، بالإضافة إلى النقص الحاد بالمستلزمات والأدوية والتخصصات ونقص الوقود.
وأشار مهنا إلى أن مستشفى كمال عدوان قد خرج بالكامل عن الخدمة، بينما لا يزال مستشفى العودة الذي دعمته اللجنة الدولية للصليب الأحمر يعمل في المنطقة الشمالية، أما في مدينة غزة، فإن المستشفيات تعمل بشكل جزئي وتحت ضغط هائل بسبب تدفق المصابين والمرضى من جميع أنحاء القطاع.
وقال: إنه مع تصاعد الأعمال العدائية وتوقف العديد من المؤسسات الطبية نشهد انتشاراً للأمراض التي تنتقل عبر المياه، وزيادة في تفشي الأوبئة، وتزايد الوفيات بين المرضى والمصابين لعدم توفر الرعاية الطبية الكافية.
وقال: إن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعمل على دعم المنظومة الصحية في غزة لتقديم الخدمات للمدنيين، ومساعدة الأهالي بخصوص أبنائهم المفقودين أو المصابين.
وأوضح متحدث الصليب الأحمر أن ما يصل إلى غزة حالياً مجرد فتات من الدعم الإنساني وغير كافٍ.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين حرب غزة الحرب في غزة إسرائيل أهالي غزة سكان غزة اللاجئون الفلسطينيون فی غزة

إقرأ أيضاً:

تحذيرات هامة لطلاب الثانوية العامة.. أخطاء شائعة في الإجابة على الأسئلة يجب تجنبها

مع اقتراب انطلاق امتحانات الثانوية العامة، وجّه الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، عدة نصائح مهمة للطلاب، محذرًا من الوقوع في مجموعة من الأخطاء الشائعة التي قد تؤثر سلبًا على أدائهم داخل اللجان، سواء في أسئلة الاختيار من متعدد أو الأسئلة المقالية.

وأكد الدكتور تامر أن من أبرز هذه الأخطاء، التعجل في اختيار البديل الذي يبدو صحيحًا دون قراءة جميع البدائل المتاحة، مما قد يؤدي إلى تجاهل البديل الأدق أو الأكثر ملاءمة. 

وأشار إلى ضرورة أن يبدأ الطالب بالإجابة على رأس السؤال أولًا قبل النظر في البدائل، ثم التحقق من المطابقة بين ما توصل إليه وبين أحد الخيارات المعروضة.

وحذّر من الاعتقاد الخاطئ بأن الامتحان يقيس الحفظ فقط، لافتًا إلى أن أغلب الأسئلة في النظام الجديد تستهدف قياس الفهم والتطبيق، لا مجرد استرجاع المعلومات. 

كما شدد على أهمية عدم الإسراف في استخدام كتيبات المفاهيم، حيث أن الإفراط في الرجوع إليها في كل تفصيلة قد يؤدي إلى ضياع وقت الامتحان دون جدوى، موضحًا أن الاستعانة بها يجب أن تكون في أضيق الحدود وعند الحاجة فقط.

ومن الأخطاء الشائعة أيضًا – حسب الدكتور شوقي – افتراض وجود نمط ثابت لتوزيع الإجابات الصحيحة (مثل: أ، ب، ج، د...)، مؤكدًا أن ترتيب الإجابات يتم بشكل عشوائي تمامًا، ولا يخضع لأي قاعدة مسبقة. 

كما نبه إلى خطأ شائع يتمثل في اختيار البديل الذي يحتوي على لفظ ورد في نص السؤال، معتبرًا أن ذلك قد يكون فخًا للطالب غير المتمكن من المادة.

وأشار إلى ضرورة قراءة السؤال والبدائل بدقة، إذ قد يكون السؤال مشابهًا لسؤال تدرب عليه الطالب مسبقًا لكنه يختلف في التفاصيل أو الصياغة، كأن يُضاف نفي أو تُبدّل فكرة، مما يغير الإجابة الصحيحة كليًا. كذلك، لا ينبغي للطالب أن يشعر بالاطمئنان الزائف لمجرد إحساسه بأنه أجاب على عدد كافٍ من الأسئلة، إذ يجب الحفاظ على نفس درجة التركيز حتى آخر لحظة من الامتحان، فكل سؤال قد يصنع فارقًا في النتيجة.

وأضاف الدكتور شوقي أن بعض الطلاب يقعون في خطأ التسرع في تصنيف السؤال ضمن درس معين لمجرد وجود مصطلح مرتبط به، بينما قد يتكرر نفس المفهوم في أكثر من درس، ما يتطلب التأني في تحديد الفكرة الرئيسية للسؤال.

ومن أهم النصائح أيضًا، عدم التوقف طويلًا أمام الأسئلة الصعبة في البداية، بل يُفضّل البدء بالأسئلة الأسهل ثم العودة للأسئلة الأكثر تعقيدًا بعد ذلك، حتى لا يُستنزف الوقت. كما دعا الطلاب إلى ضرورة الإجابة على جميع الأسئلة، حتى إن اضطروا للتخمين في بعض منها، بدلًا من تركها دون محاولة.

أما في الأسئلة المقالية، فشدد على ضرورة الموازنة بين الاسترسال المفرط والإيجاز المُخل، بحيث تكون الإجابة ضمن المساحة المتاحة وتركّز على الأفكار الأساسية دون إطناب أو غموض، مع ضرورة كتابة جمل مترابطة وليست كلمات متناثرة.

وفي ختام توجيهاته، شدد الدكتور تامر على أهمية مراجعة ورقة الإجابة (البابل شيت) جيدًا قبل التسليم، والتأكد من توافقها مع ترتيب الأسئلة، تجنبًا لأي ترحيل غير مقصود قد يُفقد الطالب درجات بسبب خطأ شكلي.

مقالات مشابهة

  • تحذيرات هامة لطلاب الثانوية العامة.. أخطاء شائعة في الإجابة على الأسئلة يجب تجنبها
  • المملكة تشارك في الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة المانحين لدعم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في هلسنكي
  • ارتفاع عدد النازحين حول العالم إلى 122 مليوناً
  • الأمم المتحدة تكشف عن ارتفاع أعداد النازحين بسبب الحروب والاضطهاد
  • الأمم المتحدة: عدد النازحين قسرا في العالم بلغ 122 مليونا
  • السفارة الأميركية في العراق تستعد للإخلاء بسبب مخاطر أمنية متزايدة
  • أهمها صحة القلب.. 3 مخاطر عند الجلوس لفترات طويلة
  • رئيس مجلس الوزراء يؤكد أهمية الكهرباء في نهضة وإعادة اعمار البلاد
  • تحذيرات من تفشي “سكايبوس” في سجن “مجدّو” وسط إهمال طبي متعمد بحق الأسرى الفلسطينيين
  • تحذيرات من مخاطر صحية لتراكم النفايات في تعز