أقالت إدارة نادي السلام مدرب الكرة الطائرة التونسي زياد القابسي، الذي قاد الفريق منذ بداية دوري الدرجة الأولى للكرة الطائرة وخاض معه 6 جولات. كما استغنت عن لاعبين أجنبيين من فريق كرة القدم، وهما الموريتاني بويا والسنغالي مالو أوجستين، اللذان شاركا مع فريق كرة القدم خلال المرحلة الأولى من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم.
وكان مجلس الإدارة قد أقال المدرب بالتراضي بعد أن خاض مع الفريق 6 مباريات في الدوري، تكللت كلها بالفوز، وتبقت له مباراة واحدة أمام السيب سيلعبها بعد العودة من البطولة العربية الـ43 التي ستقام في قطر بدءًا من 14 من الشهر الجاري، حيث سيواجه الفريق في المباراة الافتتاحية بني ياس الإماراتي.
وقد تعاقد مجلس الإدارة مع المدرب الإيراني محمد وكيلي خلفًا للمدرب التونسي، حيث قاد الفريق في حصتين تدريبيتين، وهو من سيقود الفريق في مشاركته الخارجية في البطولة العربية وسيستكمل معه منافسات دوري الدرجة الأولى للكرة الطائرة إلى جانب درع وزارة الثقافة والرياضة والشباب للكرة الطائرة.
إلى ذلك، فإن مجلس الإدارة استغنى عن خدمات اللاعبين الأجنبيين المحترفين الموريتاني علي بويا والسنغالي مالو أوجستين بعد أن أنهيا مشوارهما مع الفريق في الدور التمهيدي من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم.
وجاء الاستغناء عن اللاعبين بعد أن أبدى المدرب العراقي رأيه بأنهما لم يقدما الإضافة المطلوبة للفريق، الذي أصبح في الصدارة برصيد 21 نقطة.
وفي فترة انتقالات اللاعبين الشتوية، التي سيمنحها الاتحاد العماني لكرة القدم لفرق الدوريات، سيختار مجلس الإدارة البديلين ليشغلا مركزي اللاعبين المستغنى عنهما وفقًا لرؤية الجهاز الفني للفريق.
وكان نادي السلام قد صعد إلى الدور التمهيدي للتصفيات المؤهلة من دوري الدرجة الأولى إلى دوري عمانتل لكرة القدم، حيث يسعى لتحقيق حلم الصعود الذي خسره في الأمتار الأخيرة خلال الموسم الماضي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: دوری الدرجة الأولى مجلس الإدارة لکرة القدم الفریق فی
إقرأ أيضاً:
أكسيوس يكشف.. ترامب اختار من لقيادة مجلس السلام في غزة؟
تخطط إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتعيين جنرال أمريكي برتبة لواء لقيادة قوة التثبيت الدولية في غزة، وفق ما ذكره مسؤولان أمريكيان ومسؤولان إسرائيليان، وفق ما نشره موقع أكسيوس الإخباري.
أنشأت الولايات المتحدة مقرًا مدنيًا-عسكريًا في إسرائيل لمراقبة وقف إطلاق النار وتنسيق المساعدات الإنسانية، وهي تتولى التخطيط لإعادة إعمار القطاع. من المتوقع أن يرأس ترامب مجلس السلام في غزة، في حين سيكون كبار مستشاريه أعضاء في الهيئة التنفيذية الدولية. ومع ذلك، شددت مسؤوليات البيت الأبيض على عدم نشر قوات أمريكية على الأرض في غزة.
إتفاق السلامويعتبر وقف إطلاق النار في غزة حتى الآن أكبر إنجاز دبلوماسي لترامب في ولايته الثانية، إلا أن الهدنة ما زالت هشة، وتسعى الإدارة الأمريكية للانتقال إلى المرحلة الثانية من الصفقة لتجنب العودة إلى الحرب. وتتضمن المرحلة الثانية انسحاب الجيش الإسرائيلي لمسافات أبعد، ونشر قوة التثبيت الدولية، وتفعيل هيكل إداري جديد يشمل مجلس السلام بقيادة ترامب.
وأفادت مصادر إسرائيلية أن السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة، مايك والتز، زار إسرائيل وأكد لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين أن الإدارة الأمريكية ستقود القوة وتعين جنرالًا أمريكيًا لقيادتها. وأكد والتز أن تعيين جنرال أمريكي سيعطي إسرائيل الثقة بأن القوة ستعمل وفق المعايير المناسبة.
نيكولاي ملادينوفكما ذكرت مصادر أمريكية أن الإدارة وضعت اللمسات الأخيرة لتشكيل القوة والهيكل الإداري الجديد في غزة، واقترحت أن يكون نيكولاي ملادينوف، المبعوث السابق للأمم المتحدة للشرق الأوسط، ممثلاً لمجلس السلام على الأرض، بالتعاون مع حكومة فلسطينية تكنوقراطية مستقبلية.
وقد تم إطلاع الدول الغربية على المجلس والقوة الدولية ودعوتها للانضمام، حيث تم دعوة ألمانيا وإيطاليا رسميًا، فيما عبرت إندونيسيا وأذربيجان وتركيا عن استعدادها سابقًا لإرسال قوات، لكن لم يحدد بعد مدى موافقتها النهائية.
وأشارت المصادر إلى أن السبب الرئيسي للتردد هو التأكد مما إذا كانت حماس ستسلم سلاحها طواعية، وما هي قواعد الاشتباك للقوة الجديدة.
وأكد مسؤولون أمريكيون أنه إذا رفضت الدول إرسال قوات أو دعم الدول المشاركة، فإن الجيش الإسرائيلي لن ينصرف من المناطق التي لا يزال يحتلها في غزة. كما نقل دبلوماسي أوروبي عن المسؤولين الأمريكيين: “الرسالة كانت: إذا لم تكونوا مستعدين للذهاب إلى غزة، فلا تشتكوا من استمرار وجود الجيش الإسرائيلي.”