أهلي صنعاء يتجاوز سيئون: شعب حضرموت يبتعد بصدارة دوري الدرجة الأولى لكرة السلة
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
الثورة / صنعاء
اختتمت مساء أمس الأول على صالة النادي الأهلي صنعاء منافسات المرحلة الثانية من دوري الدرجة الأولى لكرة السلة الذي ينظمه الاتحاد العام للعبة برعاية وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد علي المولد وتمويل صندوق رعاية النشء.
حيث شهد اليوم الختامي لمنافسات المرحلة الثانية إقامة مباراتين، في الأولى تمكن فريق شعب حضرموت من الابتعاد بصدارة الترتيب العام بعد أن رفع رصيده إلى 12 نقطة إثر فوزه على وحدة صنعاء بنتيجة 86 / 49.
وقدم شعب حضرموت واحدة من أفضل مبارياته وتمكن من فرض أفضليته وإعلان نفسه المرشح الأبرز لحصد اللقب وحسم فترات اللقاء الأربع لصالحه بنتائج 11/ 9، 25 / 11، 25 / 14، 23 / 15، فيما كان الوحدة تائهاً في اللقاء ولم يقدم المستوى المعهود منه.
وبهذه النتيجة ابتعد الشعب بصدارة الترتيب برصيد 12 نقطة من 6 مباريات، فيما وصل رصيد الوحدة الذي تجرع الخسارة الأولى إلى 9 نقاط من 5 مباريات محتلاً المركز الثاني يليه الميناء ثالثاً بثمان نقاط من أربع مباريات.
أدار المباراة في الساحة الدولي طه الحاشدي (رئيسياً)، ومحمد حجر (مساعد أول)، وسلطان المشرقي (مساعد ثاني)، وفي الطاولة حمود طاهر (مسجلاً)، ومحمد نبيل الحيمي (ميقاتي)، وعبدالعزيز الدرم (ميقاتي 24)، وراقبها عبدالكريم الحلالي.
وفي اللقاء الثاني الذي جمع أهلي صنعاء وسيئون تمكن أهلي صنعاء من الخروج فائزاً بنتيجة 70 / 50، حيث كانت الفترة الأولى قوية ومثيرة وحسمها الأهلي لصالحه بنتيجة 23 / 17، وظل التفوق الأهلأوي في الفترة الثانية التي انتهت أهلاوية 16 / 14، ولم يتغير الحال خلال الفترتين الثالثة والرابعة اللتين شهدتا الكثير من الإثارة والندية ليحسمهما الأهلي لمصلحته 20 / 10، 11 / 9.
وبهذه النتيجة ارتقى الأهلي إلى المركز الخامس برصيد 7 نقاط من 5 مباريات، فيما وصل رصيد سيئون إلى 6 نقاط من 6 مباريات محتلاً المركز السابع.
أدار المباراة في الساحة الدولي طه الحاشدي (رئيسياً) وسلطان المشرقي (مساعد أول)، وعبدالعزيز الدرم (مساعدا ثان) وفي الطاولة حمود طاهر (مسجلاً)، ومحمد نبيل الحيمي (ميقاتي)، ومحمد حجر (ميقاتي 24)، وراقبها وليد نعمان.
حضر المباراتين مدير مكتب محافظ محافظة حضرموت وائل لقمان باراس، ورئيس الاتحاد العام لكرة السلة عبدالستار الهمداني والأمين العام جمال محمد إبراهيم، والأمين العام المساعد نبيل الصوفي والمسؤول المالي عبدالكريم راشد وعضو الاتحاد خالد الزوقري، ورئيس فرع الاتحاد بالأمانة عمرو حمدي.
تصوير/ خالد الثور
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
رمية القسام "الثلاثية" قنبلة بقلب المدرعة الإسرائيلية
في ملاعب غزة، تختلف قواعد اللعبة، وتعاد كتابة قوانين الاشتباك، خصوصا بعد عملية خان يونس؛ إذ لم تكن المواجهة مجرد اشتباك عسكري، بل كانت "رمية" محسوبة بدقة، نفذها مقاوم من كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس كما لو أنه في مباراة نهائية لكرة السلة.
لكن بدلا من الكرة، كانت العبوة؛ وبدلا من السلة، كانت قمرة قيادة مدرعة إسرائيلية تعجّ بالجنود.
وكانت الجزيرة قد عرضت أمس الأربعاء، مشاهد لتفجير كتائب القسام ناقلتي جند إسرائيليتين في كمين بخان يونس جنوبي قطاع غزة، وأعلن الاحتلال مقتل 7 جنود بداخلهما منهم ضابط.
ففي مشهد يفوق الخيال ويجسّد جرأة المقاومة الفلسطينية، تسلل أحد مقاتلي كتائب القسّام إلى قلب منطقة عسكرية إسرائيلية شديدة التحصين، وهو ينتعل "نعلا"، متحديا عتاد الاحتلال وجنوده.
المقاتل، الذي لم تحمه لا خوذة ولا درع، صعد فوق ناقلة جند مدرعة، وألقى عبوة "شواظ" الناسفة داخل قمرة القيادة، قبل أن ينسحب من الموقع بمهارة، تاركا خلفه مشهدا أشبه بلقطة من أفلام الأكشن، لكنه حقيقي تماما ويحمل توقيع غزة.
أسفرت العملية عن مقتل سبعة جنود إسرائيليين منهم ضابط، وإصابة 16، بينما وصف مغردون ونشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي هذا المشهد بـ"الرمية السباعية القاتلة"، في محاكاة ساخرة لقوانين كرة السلة.
وشبه مغردون عملية خان يونس بمهارة لاعب كرة سلة محترف "على أصولها"، بعد أن اخترق مقاتل القسّام منطقة عسكرية مكتظة بالجنود والآليات، واعتلى ناقلة جند، ثم ألقى عبوة "شواظ" داخل قمرة القيادة، قبل أن ينسحب بنجاح.
وأشار بعضهم إلى أنه في قوانين كرة السلة تحتسب الرمية البعيدة بثلاث نقاط، أما في غزة، فقد أعادت المقاومة تعريف المسافة والجدوى، وكانت النتيجة: هدف دقيق بسبعة جنود وناقلة محترقة "رمية سباعية" لا تتكرر.
وأوضح آخرون، أن في كرة السلة تحتسب الرمية من داخل المنطقة بنقطتين، ومن خارجها بثلاث نقاط، أما في غزة، فقد فرضت قانونا جديدا: "الرمية من المسافة صفر تسجل سبع نقاط.. وحفلة شواء".
ووصف نشطاء العملية بأنها أقوى "مباراة" شاهدوها في تاريخ كرة السلة، وتستحق الفوز ببطولة العالم، لكن ميدانها لم يكن صالة رياضية، بل أرض خان يونس، وسلاحها لم يكن كرة، بل عبوة ناسفة أُسقطت بدقة داخل ناقلة جند تعج بالجنود.
وكتب أحد النشطاء: "هذه التسديدة تحسب نقطتين في كرة السلة، لكن مجاهد القسام جعلها تحسب سبع نقاط".
ويرى مدونون أن هذا المشهد يعبر عن جوهر المقاوم الحقيقي وهو شاب يلبس "شبشب أبو إصبع"، بلا درع ولا طائرة، ولا قبة حديدية تحميه، جائع ومحاصر، وأهله نازحون في الخيام، لكنه يمضي بثبات إلى الميدان؛ يطارد دبابة تتبختر في شوارع خان يونس، يلقّمها عبوة "شواظ" محلية الصنع، فينقلب حديدها نارا، ويجندل سبعة من جنود الاحتلال بضربة واحدة.
وأضافوا: "هذا هو المقاوم حين يحوّل حفنة من الرمال إلى فخ للمستعمر، ويجعل من الحذاء الممزق أقوى من ترسانة الجيوش".
في ذات السياق، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن ضابط كبير في الجيش، أن المشاهد التي بثتها كتائب القسام، لاستهداف ناقلتي جند "مخزية ولا تضفي احتراما على الجيش"، وقالت إنها مخالفة لما أعلنه الجيش.
وأضافت أن التحقيق الذي جرى في هذه العملية أظهر فشلا أمنيا، مشيرة إلى أن 4 حوادث مماثلة وقعت ضد الفرقة 36 -التي تعرضت للهجوم الأخير- خلال الشهر الماضي.
وأشارت إلى أنه -وخلافا للتقييم الأولي- أظهرت المشاهد التي بثتها الجزيرة للكمين أن مقاتل القسام صعد على المدرعة وألقى فيها عبوة.