28 شهيدا بغزة ومقتل ضابطين إسرائيليين وجندي باشتباكات في بيت حانون
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
استشهد 28 فلسطينيا في غارات إسرائيلية مكثفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة، بينما كبدت المقاومة قوات الاحتلال 4 قتلى بينهم ضابطان في اشتباكات بمنطقة بيت حانون شمالي القطاع.
وقال مراسل الجزيرة إن دبابات الاحتلال قصفت حي تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة بشكل عنيف، مما أسفر عن دمار واسع طال المنازل والبنية التحتية.
وفي جنوب القطاع، تعرضت المناطق الشمالية الغربية لمدينة رفح لقصف مدفعي مكثف، بينما استهدفت المدفعية الإسرائيلية بلدة الفخاري شرق خان يونس، مما أدى إلى إصابات في صفوف المدنيين.
وأعلنت مصادر طبية ارتفاع حصيلة الشهداء منذ فجر اليوم إلى 28 شهيدا نتيجة الغارات الإسرائيلية التي طالت مناطق مختلفة. واستشهد فلسطيني وأصيب آخرون إثر قصف استهدف منزلا في مخيم النصيرات وسط القطاع، بينما أصيب عدد من الفلسطينيين جراء قصف خيمة تؤوي نازحين داخل في مخيم المغازي.
ويزداد تدهور الوضع الإنساني في القطاع المحاصر مع استمرار القصف الإسرائيلي المكثف، إذ تضررت مئات المنازل وتشرد آلاف الأشخاص، بينما تواجه المستشفيات ضغطا هائلا بسبب تزايد أعداد الجرحى والنازحين.
وتعاني المستشفيات خصوصا من نقص حاد في الإمدادات الطبية، في حين يعاني السكان من نقص بالمواد الغذائية والمياه الصالحة للشرب، مما ينذر بكارثة إنسانية وشيكة.
إعلان خسائر إسرائيليةوفي تطورات أخرى، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي مقتل قائد في السرية 932 التابعة للواء ناحال، بالإضافة لمقتل ضابط وجندي آخرين في اشتباكات بمنطقة بيت حانون شمالي غزة. وأوضح الجيش أن الضابط والجندي لقيا حتفهما نتيجة إصابة مركبتهما بصاروخ مضاد للدروع أطلقته المقاومة الفلسطينية. كما أكدت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن الهجوم وقع أثناء محاولة القوات التوغل في المنطقة.
ومن جانبها، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن إجمالي عدد قتلى الجيش منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة ارتفع إلى 826 ضابطا وجنديا، في حصيلة هي الأعلى منذ بدء العدوان الإسرائيلي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
السيد القائد الحوثي: مقتل إسرائيليين في السفارة الإسرائيلية في واشنطن حدث تسعى أمريكا لتجعل منه قضية القرن الـ21
قال السيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي: مقتل عنصرين من موظفي “السفارة الإسرائيلية في واشنطن” حدث تسعى أمريكا لتجعل منه قضية القرن الـ21.. المشكلة الكبرى عندما تقاس ردة الفعل الأمريكية والأوروبية تجاه حادثة واشنطن في مقابل موقفهم من الشعب الفلسطيني.
وأضاف السيد القائد خلال كلمته الأسبوعية حول تطورات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وحول آخر المستجدات الإقليمية والدولية: يتبين كيف أن الأمريكي والأوروبيين بعيدون كل البعد عن العدل وأنهم دائماً ينحازون للظلم والإجرام.. حادثة واشنطن يتم تضخيمها وتوظيفها لمواجهة أي اعتراض ضد الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وقال السيد القائد: شعار “معاداة السامية” ينطلقون منه للتصدي لأي نشاط شعبي أو طلابي يطالب بوقف الإبادة ضد الشعب الفلسطيني.. أن يقوم العدو الإسرائيلي بقتل وجرح أكثر من 186ألفا في غزة لم يصل بعد إلى أن يصفه الأمريكي بالإجرام أو الإرهاب.