احذر.. 4 أدوية تؤدي لإدانتك بتهمة القيادة تحت تأثير المخدرات
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
يتجاهل العديد من الناس تحذيرات الروشتة الطبية المرفقة داخل علبة الدواء التي تشدد في كثير من الأحيان على "عدم قيادة السيارة أثناء تناول هذا الدواء".
وعندما نفكر في القيادة تحت تأثير أي عقاقير، غالبًا ما يتبادر إلى أذهاننا الكحول أو المخدرات غير المشروعة، ومع ذلك، يمكن للأدوية الموصوفة أو حتى تلك التي تُباع دون وصفة طبية أن تكون كافية لتورطك في مشاكل قانونية وحتى القبض عليك.
الشرطة لا تحتاج إلى العثور على مواد غير قانونية في دمك، إذا كنت تقود سيارتك بطريقة غير آمنة نتيجة تناول أي دواء، قد تواجه اتهامًا بالقيادة تحت تأثير المخدرات فبعض الأدوية لها نفس التأثير وتحتوي روشتتها الطبية على تحذير من القيادة أثناء تناول الدواء.
أدوية شائعة تُسبب خطر القيادة1. مضادات الحساسية (مضادات الهيستامين):
تُستخدم مضادات الهيستامين لعلاج الحساسية، لكنها قد تسبب النعاس والدوار، مما يؤدي إلى بطء ردود الأفعال وصعوبة في التركيز.
أمثلة: ديفينهيدرامين (بينادريل) وهيدروكسيزين.
تحذير: حتى التركيبات التي تُسوق على أنها "أقل نعاسًا" قد تؤثر على القيادة.
2. مزيلات الاحتقان (سودافيد):الأدوية التي تحتوي على السودوإيفيدرين قد تسبب القلق والدوار، مما يجعل القيادة غير آمنة.
تأثيرات جانبية: ضعف التركيز، الشعور بالارتباك، وزيادة احتمالية الانحراف عن الطريق.
نصيحة: تجنب القيادة بعد تناولها، خاصة أثناء العلاج بالجرعات العالية.
3. أدوية دوار الحركة (درامامين):الأدوية المستخدمة لتخفيف دوار الحركة، مثل ديمينهيدرينات (درامامين)، قد تُسبب النعاس أو الدوخة، مما يُضعف مهارات القيادة.
حتى الجرعات الصغيرة قد تؤدي إلى تشتيت السائق، وزيادة احتمالية الوقوع في حوادث.
4. مضادات الإسهال (إيموديوم):تُستخدم هذه الأدوية لتخفيف اضطرابات المعدة، لكنها قد تؤدي إلى بطء ردود الأفعال والشعور بالنعاس أو الدوخة.
تحذيرات: تأثيرها على التنسيق الحركي قد يُعرضك للخطر على الطرق السريعة.
حتى إذا كنت تتناول الأدوية كما هو موصوف أو موصى به، فإن الشرطة يمكنها اعتقالك بناءً على تصرفاتك أثناء القيادة.
وقد يؤدي ضعف الأداء في اختبارات الرصانة الميدانية إلى اتهامك بالقيادة تحت تأثير.
اقرأ الملصقات بعناية وابحث عن التحذيرات المتعلقة بالقيادة.
تجنب القيادة إذا كنت تشعر بالنعاس أو الدوار.
إذا كنت مضطرًا لتناول دواء يؤثر على القيادة، اطلب من شخص آخر القيادة بدلاً منك.
القيادة مسئولية كبيرة، وأي تأثير على حالتك الجسدية أو العقلية يمكن أن يؤدي إلى نتائج كارثية.
تأكد من أنك في حالة ملائمة تمامًا قبل الجلوس خلف عجلة القيادة، حتى إذا كنت تتناول دواء شائعًا من خزانة حمامك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارات قيادة السيارة مضادات الهيستامين القيادة تحت تأثير الكحول القيادة تحت تأثير المخدرات الأدوية المنزلية أدوية الإسهال المزيد القیادة تحت تأثیر إذا کنت التی ت
إقرأ أيضاً:
ترامب: بوتين مجنون.. والسيطرة على أوكرانيا تؤدي إلى سقوط روسيا
وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الأحد، نظيره الروسي فلاديمير بوتين بأنه "فقد صوابه"، محذرًا من أن أي محاولة روسية للسيطرة الكاملة على أوكرانيا قد تفضى إلى سقوط روسيا نفسها، في واحدة من أقوى تصريحاته ضد الكرملين منذ بداية الحرب قبل أكثر من ثلاث سنوات.
وقال ترامب، في منشور على منصته "تروث سوشيال": "كانت لدى علاقة جيدة جدًا مع بوتين، لكن شيئًا ما حدث له. لقد أصبح مجنونًا تمامًا". وتابع: "لطالما قلت إنه يريد أوكرانيا كلها، وليس جزءًا منها فقط. وربما أكون على حق، لكن إن فعل ذلك، فسيكون هذا نهاية روسيا".
وفى تصريحات للصحفيين من مدرج مطار "موريستاون" بولاية نيوجيرسى، قبل صعوده إلى الطائرة الرئاسية، عبّر ترامب عن "استيائه الشديد" من بوتين، قائلًا: "أنا مستاء مما يفعله. إنه يقتل الكثير من الناس. لا أفهم ما الذى أصابه".
وأضاف: "لطالما كانت علاقتي به جيدة. أعرفه منذ وقت طويل، لكن هذا السلوك غير مقبول. إنه يطلق الصواريخ على المدن ويقتل الأبرياء. هذا لا يعجبني إطلاقًا".
تصريحات ترامب جاءت عقب هجوم روسي واسع بطائرات مسيّرة على المدن الأوكرانية أسفر عن مقتل 13 شخصًا، في الوقت الذى أنهى فيه البلدان أكبر عملية تبادل أسرى منذ فبراير 2022.
وعند سؤاله عن إمكانية فرض عقوبات جديدة على روسيا، قال ترامب: "بالطبع، أفكر فى ذلك. إنه يقتل الناس، ولا أعرف ما الذى حدث له بحق الجحيم. هذا أمر غير مقبول".
وفى تناقض واضح مع تصريحات ترامب، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، فى جلسة استماع أمام الكونجرس، إن الرئيس الأمريكي يعتقد أن تهديد روسيا بالعقوبات فى الوقت الحالي قد يدفع موسكو إلى الانسحاب من مفاوضات السلام، وهو ما يعنى أن البيت الأبيض منقسم حول كيفية التعامل مع التصعيد الروسي الأخير.
وفى محاولة جديدة لتحريك الملف السياسي، أجرى ترامب مكالمة هاتفية مع بوتين استمرت ساعتين، أعلن بعدها أن روسيا وأوكرانيا ستبدآن مفاوضات مباشرة من أجل وقف إطلاق النار.
إلا أن الكرملين لم يبدِ أي التزام بوقف العدوان، واكتفى بوتين – بحسب المصادر – باقتراح تقديم "مذكرة" تتضمن مطالب موسكو الأساسية للسلام، دون أن يتراجع عن عملياته العسكرية الممتدة منذ أكثر من ثلاث سنوات داخل الأراضي الأوكرانية.