بسبب انتقادات لأداء السيسي.. بايدن يغير وجهة مساعدات عسكرية بقيمة 95 مليون دولار من مصر إلى لبنان
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
قررت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تحويل مساعدات عسكرية بقيمة 95 مليون دولار من القاهرة إلى بيروت، لعدم رضاها عن أداء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في معالجة القضايا الإنسانية. وتأتي هذه الخطوة في وقت يعاني فيه الجيش اللبناني من نقص بالتسليح، وفي ظل التوترات المستمرة مع إسرائيل والهدنة الهشة.
وتبرر وزارة الخارجية الأمريكية القرار بالقول إن الجيش اللبناني أصبح لاعبًا أساسيًا في جنوب لبنان بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في 27 نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي.
وفي رسالة قالت وكالة "رويترز" إنها اطلعت عليها، سيتم استخدام الأموال لرفع مستوى تسليح الجيش اللبناني بما يضمن تعزيز أمن حدوده الجنوبية والشمالية.
كما أشارت الخارجية في الرسالة إلى أنها لا تزال "الشريك الأمني المفضل للبنان"، لافتة إلى أن دعمها للجيش اللبناني سيساعد في تأمين البلاد و"منطقة المشرق العربي بشكل عام"، وفقًا للوكالة نفسها.
تأتي هذه التسريبات في وقت تستعد فيه بيروت لانتخاب رئيس للجمهورية في 9 يناير/كانون الثاني الحالي بعد فراغ استمر لأكثر من سنتين. ويعدّ قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون من أبرز الأسماء المطروحة لتولي المنصب، حيث تم الترويج لاسمه كأكثر المرشحين حظًا والمفضل لدى واشنطن، وفقًا لما نقله موقع "أكسيوس" الأمريكي في وقت سابق.
وفي سياق متصل، ذكرت الوكالة أن بايدن سبق وتلقى عدة شكاوى من ديمقراطيي الكونغرس حول أداء السيسي في الملفات الإنسانية، لا سيما اعتقاله لآلاف السجناء السياسيين.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن إدارة بايدن تجاهلت الملفات الإنسانية التي يتهم بها النظام، ومنحت القاهرة مخصصاتها الكاملة البالغة 1.3 مليار دولار، بما في ذلك 95 مليون دولار مرتبطة تحديدًا بالتقدم الذي تحرزه مصر في الإفراج عن السجناء السياسيين. لكنها، مع تراجعها عن الدعم العسكري حاليا، تقول بشكل أو بآخر إن هذه الأموال لا تستحقها مصر، ويجب أن تُرسل إلى مكان أكثر "نفعًا"، حسبما نقلت الوكالة عن أحد المصادر.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أطفال محاصرون في المدارس وركاب عالقون في محطات القطار.. الفيضانات تبتلع شوارع بريطانيا كوريا الشمالية تختبر صاروخا مرعبا يفوق سرعة الصوت 12 مرة ويصل إلى أهداف بعيدة في المحيط الهادئ حادثة غريبة في مطار سياتل.. راكبة تفتح باب الطوارئ وتجلس على جناح الطائرة مصر- سياسةجو بايدنواشنطنعبد الفتاح السيسيوقف إطلاق النارلبنانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: اليابان روسيا فرنسا حرية الصحافة عيد الميلاد ضحايا اليابان روسيا فرنسا حرية الصحافة عيد الميلاد ضحايا مصر سياسة جو بايدن واشنطن عبد الفتاح السيسي وقف إطلاق النار لبنان اليابان روسيا فرنسا غزة نعي دونالد ترامب حرية الصحافة عيد الميلاد ضحايا ألمانيا إسرائيل كوريا الشمالية الجیش اللبنانی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تلغي عقدا بقيمة 590 مليون دولار مع موديرنا للقاح مضاد لإنفلونزا الطيور
ألغت إدارة الرئيس دونالد ترامب الأربعاء عقدا بقيمة 590 مليون دولار مع شركة موديرنا لتطوير لقاح مضاد لإنفلونزا الطيور، وفق ما أعلنت الشركة الأميركية للتكنولوجيا الحيوية.
وهذه أحدث الخطوات ضد اللقاحات من جانب وزير الصحة روبرت إف كينيدي جونيور.
والعقد الذي أعلن عنه في 17 كانون الثاني/يناير، قبل ثلاثة أيام من تولي ترامب منصبه، يتعلق بلقاح يستخدم تقنية الرنا المرسال (mRNA) يستهدف سلالة إنفلونزا إتش5إن1 (H5N1) المنتشرة بين الطيور والماشية.
وحذر خبراء من أن الفيروس قد ينتقل إلى البشر ويتسبب في جائحة.
وكشفت شركة الأدوية والتكنولوجيا الحيوية الأميركية موديرنا عن هذه الخطوة مع إعلانها عن نتائج إيجابية لتجربة سريرية مبكرة شملت 300 شخص، هدفت لاختبار السلامة والاستجابة المناعية.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة ستيفان بانسيل في بيان "بينما يفاقم وقف التمويل لهيئات الصحة والخدمات الإنسانية حالة الإرباك، فإننا سعداء بالاستجابة المناعية القوية ومستوى السلامة الملحوظ في هذا التحليل المؤقت لدراسة المرحلة 1/2 من لقاح إنفلونزا الطيور إتش5 (H5) وسنستكشف مسارات بديلة للمضي قدما في البرنامج".
أضاف أن "هذه البيانات السريرية المتعلقة بجائحة إنفلونزا تبرز الدور الحاسم الذي لعبته تقنية الرنا المرسال (mRNA) كإجراء مضاد للتهديدات الصحية الناشئة".
إعلانوأوضح البيان، أن شركة موديرنا "ستستكشف بدائل" لتمويل تطوير وتصنيع اللقاح.
وعبّر الدكتور آشيش جها خبير الصحة العامة، الذي شغل منصب منسق استجابة إدارة الرئيس السابق جو بايدن لجائحة كوفيد-19، عن استيائه. وكتب على موقع إكس، إن "الهجوم على لقاحات mRNA أمرٌ يفوق العبث. كانت عملية وارب سبيد التي أطلقها الرئيس ترامب هي التي زودتنا بلقاحات mRNA".