8 ملاعب لاستضافة كأس آسيا 2027 في السعودية
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
حدد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم واللجنة المنظمة لكأس آسيا 2027 في السعودية موعد إقامة البطولة من 7 يناير/كانون الثاني حتى 5 فبراير/شباط من ذاك العام على أن تقام في ثمانية ملاعب في كل من العاصمة الرياض، جدة والخُبر، تزامنا مع اطلاق العد العكسي لمدة عامين للبطولة.
وسيكون الحدث القاري محطة رئيسة قبل استضافة البلد الخليجي الغني بالنفط لكأس العالم 2034 التي فاز في ديسمبر/كانون الأول بحق استضافتها للمرة الاولى في تاريخه والثانية في منطقة الشرق الأوسط بعد قطر عام 2022.
ويتقدم الملاعب التي ستستضيف المسابقة القارية المرموقة التي ستشهد مشاركة 24 منتخبا، ملعب الملك فهد الذي يتسع لـ 70 ألف مشجع، وملعب جامعة الملك سعود وكليهما في الرياض، وسيكونان أيضا ضمن الملاعب المخصصة لاستضافة مونديال 2034.
كما ستحتضن ثلاثة ملاعب أخرى في العاصمة الحدث القاري وهي: ملعب الشباب، ملعب جامعة الإمام محمد بن سعود، وملعب المملكة أرينا.
كذلك، تواجد ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية الذي يتسع لـ 60 ألف مشجع ضمن القائمة في جدة، إضافة الى ملعب مدينة الأمير عبد الله الفيصل الرياضية.
كما سيتم إنشاء ملعب جديد في مدينة الخُبر.
وقال رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل "تأكيد مواعيد واختيار الملاعب لكأس آسيا 2027 في السعودية يمثلان محطة استراتيجية في رحلتنا لاستضافة البطولة".
إعلانوكانت قطر استضافت كأس العالم 2022 التي توجت الأرجنتين بقيادة ليونيل ميسي بلقبها، قبل أن تستضيف كأس آسيا بعد عام منها ليفوز "العنابي" باللقب.
وكان من المقرر ان تقام كأس آسيا 2023 في الصين لكنّ الاستضافة سُحبت منها على خلفية سياسات البلاد المتعلقة بفيروس كوفيد-19 في ذاك الحين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بمشاركة نخبة من الخبراء.. طرابلس تستعد لاستضافة «مؤتمر الدبلوماسية الليبية»
ترأس وزير الخارجية بالإنابة في حكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، الاجتماع الأول للجنة التحضيرية العليا لمؤتمر الدبلوماسية الليبية، وذلك بمقر ديوان الوزارة في طرابلس.
ويأتي هذا الاجتماع بناءً على قرار رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية المكلف رقم 284 لسنة 2025، والذي نص على تشكيل اللجنة التحضيرية العليا للإعداد لهذا الحدث الوطني المهم.
جرى خلال الاجتماع اعتماد التصور النهائي للمؤتمر، إلى جانب وضع الخطة التنفيذية العامة لفعالياته، بما في ذلك تشكيل اللجان الفرعية وتوزيع المهام الإدارية والتنظيمية، لضمان إخراج المؤتمر بالصورة المرجوة.
وأكد الباعور على أهمية هذا المؤتمر في رفع كفاءة وأداء وزارة الخارجية، مشيراً إلى أنه سيكون خطوة محورية في وضع استراتيجية واضحة المعالم للعمل الدبلوماسي الليبي، تستند إلى الأسس العلمية والتجارب المحلية والدولية.
كما أوضح أن هذا المؤتمر لن يكون حدثاً عابراً، بل سيُشكل انطلاقة نحو منتدى سنوي دائم يجمع الخبراء والممارسين في مجال الدبلوماسية، بهدف تطوير الأداء وصياغة سياسات خارجية فعالة تخدم مصالح ليبيا في المحافل الدولية.