غياب 10 لاعبين عن توتنهام أمام ليفربول
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
قال مدرب توتنهام هوتسبير أنجي بوستيكوغلو، اليوم الثلاثاء، إن فريقه سيفتقد عشرة لاعبين قبل ذهاب نصف نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية على أرضه أمام ليفربول، مع سعي الفريق اللندني لإنهاء غيابه عن الألقاب المستمر منذ 16 عاماً.
أدت مشاكل الإصابات المتزايدة في توتنهام إلى غياب العديد من اللاعبين الأساسيين، بينما يغيب جيمس ماديسون وبابي ماتار سار عن المباراة بسبب الإيقاف بعد حصول الثنائي على إنذارين لكل منهما في الأدوار السابقة للبطولة.
وتعاقد توتنهام مع حارس المرمى أنطونين كينسكي من سلافيا براغ، الأحد، لتعزيز صفوف الفريق، لكن خيارات بوستيكوغلو ستكون محدودة في مواجهة ليفربول في مباراة الغد.
وقال بوستيكوغلو للصحافيين: "نحاول مساعدة الفريق واللاعبين. لدينا عدد كبير من اللاعبين الذين سيغيبون عن الفريق الأول أمام ليفربول".
وتابع: "هذا ليس أمراً سهلاً، استعدنا لاعبا ثم خسرنا لاعبين آخرين. نحن بحاجة إلى معرفة ما إذا كان بوسعنا مساعدة اللاعبين والنادي يعمل بجد على ذلك في عدد من المجالات".
ويفتقد توتنهام لخدمات كريستيان روميرو وميكي فان دي فين وويلسون أودوبير وريتشارليسون وبن ديفيز وجوجليلمو فيكاريو بسبب إصابات طويلة الأمد ومن غير المرجح أن يكونوا متاحين لمباراة الغد.
وقال بوستيكوجلو إن رودريغو بنتانكور، الذي غاب عن خسارة توتنهام 2-1 أمام نيوكاسل يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز بسبب الإيقاف، سيعود بينما يتم تقييم حالات اللاعبين الآخرين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية توتنهام هوتسبير ليفربول
إقرأ أيضاً:
اعرفى.. الخلع بسبب بخل الزوج وأبرز الخطوات القانونية لإقامة الدعوى
تلجأ بعض الزوجات إلى إقامة دعوى خلع أمام محكمة الأسرة، حين تصل الحياة الزوجية إلى طريق مسدود، ويعد بخل الزوج أحد أبرز الأسباب التي تدفع المرأة إلى اتخاذ هذا القرار، خاصة عندما يتحول البُخل من مجرد صفة إلى معاناة يومية تؤثر على كرامتها واحتياجاتها الأساسية.
وقال علي الطباخ الخبير القانوني، إن القانون يمنح الزوجة الحق في إقامة دعوى خلع إذا قررت أنها لا تستطيع الاستمرار في الحياة الزوجية، بشرط أن ترد مقدم الصداق الذي حصلت عليه عند الزواج، وتتنازل عن حقوقها المالية الشرعية، مقابل حصولها على الطلاق.
وأكد المحامي المختص، أنه في حالة بخل الزوج، يجب على الزوجة أن تثبت للمحكمة أنها تتضرر من هذا السلوك بشكل لا يمكن معه استمرار العِشرة، ويمكن للزوجة أن تقدم ما يثبت بُخل الزوج من خلال شهادات الشهود، أو رسائل إلكترونية، أو مكالمات مسجلة بإذن قانوني، أو مستندات تظهر رفض الزوج للإنفاق على البيت أو الأبناء، رغم قدرته المالية، كما يجوز أن تستشهد بشهادات الجيران أو الأقارب ممن عايشوا الحالة وشهدوا على معاناتها.
وعن خطوات رفع دعوى الخلع أمام محكمة الأسرة المختصة، تقوم الزوجة بتقديم عريضة الدعوى موضحة فيها الأسباب، وعلى رأسها بُخل الزوج، ومطالبتها بإنهاء العلاقة الزوجية دون المساس بحقوق الطرف الآخر، سوى تنازلها عن حقوقها المادية، بعد ذلك تُحال الدعوى إلى مكتب تسوية المنازعات الأسرية، الذي يحاول الوصول إلى حل ودي، وإذا فشل، تُحال القضية إلى المحكمة للفصل فيها.
وتقوم الزوجة بالاستعانة بمحام متخصص في قضايا الأحوال الشخصية لتقديم الدعوى بشكل قانوني سليم، ومتابعة الإجراءات أمام المحكمة حتى صدور الحكم.
وأكد علي الطباخ الخبير القانوني رغم أن القانون لا يشترط تحديد سبب الخلع، فإن ذكر البخل كسلوك متكرر قد يدعم موقف الزوجة أمام المحكمة، خاصة إذا ترافق مع أدلة واضحة على الإضرار بها نفسيًا واجتماعيًا، ما يجعل المحكمة أكثر ميولًا للاستجابة لطلبها.