جعلان بني بوعلي- الرؤية
انطلقت من شاطئ السويح بولاية جعلان بني بو علي بمحافظة جنوب الشرقية الرحلة الاستكشافية "سلطنة عُمان: جوهرة العرب"، والتي تستمر لمدة 30 يومًا مرورًا بمحافظة شمال الشرقية ومحافظة الوسطى ووصولًا إلى محافظة ظفار، بمشاركة عدد من الشباب العُمانيين ومهتمين بريطانيين، مستخدمين وسائل التنقل التقليدية كالإبل والسير على الأقدام، إلى جانب وسائل التنقل الحديثة كسيارات الدفع الرباعي.


وتهدف الرحلة إلى تعزيز العلاقات التاريخيّة بين سلطنة عُمان والمملكة المتحدة، وتسليط الضوء على التراث الثقافي والطبيعي لسلطنة عُمان، وتعزيز وعي العالم بأهمية قضايا الاستدامة البيئية، كما تهدف إلى تعزيز مكانة سلطنة عُمان كوجهة سياحية تجمع بين التراث الثقافي والطبيعي، والتزامها بدعم جهود الاستدامة البيئية، وتطوير مهارات الشباب في مجالات الاستكشاف وصون التراث الثقافي والطبيعي.
وسيتم توثيق الرحلة عبر التغطية الإعلامية وإصدار كتاب ومواد ترويجية تبرز التجربة وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون الثقافي والسياحي بين سلطنة عُمان والعالم.
وتعد الرحلة إعادة لمسار رحلة المستكشف البريطاني برترام توماس أحد أبرز المستكشفين البريطانيين، والذي دخل التاريخ كأول أوروبي يعبر صحراء الربع الخالي المهيبة في 1930-1931م برفقة الدليل العُماني الشيخ صالح بن كلوت، إذ استغرقت الرحلة الشاقة حوالي شهرين وابتدأت من محافظة ظفار وانتهت بوصوله إلى الدوحة، حيث وثّق تفاصيل مغامرته والمنطقة الجغرافية في مختلف إصداراته.
وقام توماس برحلة تجريبية بشتاء عام 1927 على ظهور الجمال مداها 600 ميل مُتجهًا عبر الحدود الجنوبية لسلطنة عُمان المطلة على المحيط الهندي إلى محافظة ظفار، وكانت بمثابة استعدادًا لعبور الربع الخالي، وفيها عزز من علاقته بالقبائل العربية للحصول على مرشدين وتغيير الإبل لمواصلة طريقه، وهي الرحلة التي ستحذو خُطاها رحلة "سلطنة عمان: جوهرة العرب" بالاستناد إلى مذكراته التي كتبها توماس خلال رحلته.
ووثّق توماس تفاصيل ثقافية وبيئية مهمة عن سلطنة عُمان والربع الخالي، ونشر كتابه الشهير "أرابيا فيليكس"، الذي ساهم في إبراز جمال وتنوع هذه المنطقة للعالم، كما احتُفيّ بذكراه من خلال عدة مبادرات استكشافية تُحاكي رحلاته، وتعكس ثراء عُمان الجغرافي والطبيعي.
 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

سبايس إكس تفقد صاروخها العملاق ستارشيب أثناء رحلة تجريبية

انتهت الرحلة التجريبية التاسعة لصاروخ ستارشيب العملاق التابع لشركة سبايس إكس المملوكة لإيلون ماسك الثلاثاء بفقدان مركبته الضخمة التي يُرجّح أنّها انفجرت عند هبوطها، وفقا لمسؤول في الشركة.
وقال دان هوت المسؤول في سبايس إكس خلال بثّ مباشر "لقد فقدنا رسميا الاتصال بستارشيب قبل بضع دقائق. إنها بالتالي نهاية الرحلة التجريبية التاسعة"، مشيرا إلى "عودة غير متحكّم بها" إلى الغلاف الجوي للطبقة العليا من الصاروخ التي كان يفترض أن تُنهي رحلتها في المحيط الهندي.

أخبار ذات صلة صاروخ الأحلام يُبطئ الحلم الأحمر.. ماسك يعلّق حديث المريخ مؤقتاً ماسك يعلن رغبته في التركيز مجددا على شركاته المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • كونتي ونابولي.. وتتواصل الرحلة
  • «الاتحاد للطيران» تطلق أولى رحلاتها إلى سوتشي الروسية
  • مزعجون في الأرض والسماء !
  • ترامب: مبعوثنا الجديد إلى دمشق يدرك الإمكانات الكبيرة للعمل مع سوريا
  • ضيوف غير متوقعين يؤجلون إقلاع طائرة مرتين
  • انطلاق أعمال إعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني بمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب
  • توماس فريدمان: الإشارات الخاطفة التي رأيتها للتو في إسرائيل
  • سلطنة عُمان تشارك في اجتماع الخبراء العرب والصينيين حول الذكاء الاصطناعي في المكتبات بالصين
  • سبايس إكس تفقد صاروخها العملاق ستارشيب أثناء رحلة تجريبية
  • تشابي ألونسو يسعى لخطف "جوهرة باريس"