قيادات مستقبل وطن تهنئ البابا تواضروس الثاني بعيد الميلاد المجيد
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
حرص وفد حزب مستقبل وطن برئاسة نائب رئيس الحزب والأمين العام، النائب أحمد عبد الجواد، على زيارة المقر الباباوي، لتقديم التهنئة للبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
حضر الزيارة النائب علاء عابد نائب رئيس الحزب، النائب حسام الخولي نائب رئيس الحزب، النائب أحمد دياب الأمين العام المساعد، النائب عصام هلال الأمين العام المساعد، النائب محمد الجارحي الأمين العام المساعد، النائب كريم بدر أمين البيئة المركزي، النائب خالد عبد المولى، أمين مساعد أمانة التنظيم المركزية.
وهنأ وفد حزب مستقبل وطن قداسة البابا، متمنيا لجميع الأخوة الأقباط وللمصريين كافة أعيادا سعيدة، في ظل حالة الأمن والأمان والاستقرار الذي تشهده الجمهورية الجديدة، وأعرب الوفد عن تقديره لقوة الجبهة الداخلية ومتانة النسيج الوطني المصري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قيادات حزب مستقبل وطن مستقبل وطن عيد الميلاد المجيد البابا تواضروس الثاني الفجر السياسي
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: الروابط بين المصريين حجر زاوية لصمود الوطن أمام التحديات
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية ، اليوم، في المقر البابوي بالقاهرة، كريستيان كاميل، سفير الحوار بين الأديان، يرافقه السفير داغ يوهلين - دانفيلت، سفير السويد لدى مصر.
وحدة الشعب المصريوخلال اللقاء، قدّم قداسة البابا نبذة ملهمة عن تاريخ مصر العريق، مؤكدًا أن وحدة الشعب المصري ليست شعارًا مستحدثًا، بل حقيقة راسخة تشكلت عبر آلاف السنين على ضفاف النيل.
وأوضح قداسته أن المصريين عاشوا دومًا كعائلة واحدة تجمعهم أرض واحدة ونهر واحد ومصير واحد، ومن هذا التعايش المتجذّر وُلدت وحدتنا الوطنية الطبيعية التي تُعد أحد أهم أسرار قوة الدولة المصرية عبر العصور.
وأشار إلى أن الروابط الاجتماعية العميقة التي تجمع المصريين – مسلمين ومسيحيين – لا تزال حجر الزاوية في صمود الوطن وقدرته المستمرة على مواجهة التحديات بروح موحّدة وإرادة مشتركة.
وأكد قداسة البابا أن دور الكنيسة القبطية لم يقتصر على الجانب الروحي فحسب، بل يمتد ليشمل مسؤولية وطنية أصيلة تجاه خدمة المجتمع المصري بكل فئاته، موضحًا أن الكنيسة تقدّم مشروعات وخدمات تنموية يستفيد منها جميع المصريين دون تمييز، وفي مقدمتها المدارس والمستشفيات القبطية التي تجسد رسالة إنسانية راسخة تعبر عن محبة الوطن وأبنائه.
كما شدّد قداسته على متانة العلاقات التي تربط الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بكافة الكنائس والطوائف المسيحية، مؤكدًا احتفاظ الكنيسة بروابط قوية مع الكنائس البيزنطية والشرقية، في امتداد طبيعي لروح الأخوة المسيحية عبر التاريخ.
واختتم قداسته بالتأكيد على أن الكنيسة القبطية تصلّي دومًا من أجل سلام الكنائس جميعها وسلام العالم أجمع، إيمانًا بأن رسالة المحبة والسلام هي جوهر العمل الكنسي وأساس قوة الشهادة المسيحية في كل مكان.