قبل نهاية رئاسة بايدن..واشنطن تعلن عقوبات على قائد الدعم السريع في السودان
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، إن واشنطن، فرض عقوبات على قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو، بسبب "دوره في فظائع ممنهجة مرتكبة ضد الشعب السوداني".
وأضاف بلينكن في بيان على موقع وزارة الخارجية الأمريكية: "كما نفرض عقوبات على 7 شركات مملوكة لقوات الدعم السريع، وشخص واحد لدوره في شراء الأسلحة لقوات الدعم السريع"، حسب وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء.وأردف بلينكن، قبل أيام من انتهاء ولاية إدارة الرئيس جو بايدن “بالإضافة إلى ذلك، نعلن اليوم إدراج حميدتي بموجب المادة 7031ج لتورطه في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في دارفور، وتحديداً الاغتصاب الجماعي للمدنيين من قبل جنود قوات الدعم السريع الخاضعين لسيطرته. نتيجة لهذا التصنيف، أصبح حميدتي وأفراد أسرته المباشرين غير مؤهلين لدخول الولايات المتحدة".
ووفق وزير الخارجية الأمريكي، فإن "حميدتي تجاهل بشكل متعمد الالتزامات بموجب القانون الإنساني الدولي، وإعلان جدة في 2023 للالتزام بحماية المدنيين في السودان، ومدونة قواعد السلوك في 2024 بعد مبادرة تعزيز الإنقاذ والسلام في السودان".
وأضاف بلينكن أن "الطرفين المتحاربين الجيش النظامي وقوات الدعم السريع يتحملان المسؤولية عن العنف والمعاناة في السودان ويفتقران إلى الشرعية اللازمة لحكم سودان سلمي في المستقبل".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دارفور أمريكا السودان الدعم السریع فی السودان
إقرأ أيضاً:
الإمارات تُعطّل اجتماع الرباعية في واشنطن.. تعرف على الأسباب!
الإمارات تُعطّل اجتماع الرباعية في واشنطن.. تعرف على الأسباب!
• كان هناك اتفاق أبرمته الرباعية بعدم قيام ميليشيا الدعم السريع وظهيرها السياسي (تأسيس) بإعلان أي حكومة، تفادياً لتفاقم الأوضاع.
• نقضت الإمارات هذا الاتفاق، وحثّت – كلاب صيدها – ميليشيا الدعم السريع لتسريع إعلان حكومتهم الانفصالية، لتسافر إلى واشنطن وهي تحمل ألغامًا تُفجّر الاجتماع، بهدف استمرار الحرب.
• سعت الإمارات إلى إشعال الخلافات بين الدول الوسيطة وتعطيل الجهود في صياغة خارطة طريق لوقف إطلاق النار والانتقال السياسي.
• طالبت الإمارات، قبل يومين، بعدم مشاركة الجيش خلال الفترة الانتقالية في أي سلطة سياسية، وأشارت إلى احتمال عدم مشاركة الدعم السريع أيضًا في تلك الفترة. ويرى الخبراء أن خطوة الإمارات التصعيدية تنبع من أسباب استراتيجية تتعلق بمصالحها في البحر الأحمر ومصادر المياه من نهر النيل والذهب في السودان.
• تشير تقارير أمنية من دول صديقة للسودان إلى أن موقف الإمارات من استبعاد القوات المسلحة من أي دور في الفترة الانتقالية يعكس دعمها المستمر غير المحدود لميليشيا الدعم السريع، عبر شبكات إمدادات عسكرية قادمة من تشاد وليبيا وجنوب السودان.
• توضح التقارير أن تداعيات تأجيل الاجتماع قد تعقد جهود الوصول إلى وقف إطلاق نار دائم والانتقال السياسي في السودان، لا سيما مع استمرار الأزمة الإنسانية التي أدت إلى نزوح ملايين الأشخاص، وحصار المدنيين في الفاشر، حيث بات الناس يموتون من الجوع ويطهون علف الحيوانات.
• أشارت التقارير أيضًا إلى أن واشنطن وتل أبيب يساندان أبوظبي في مؤامرتها لإضعاف الجيش السوداني، وأن هذه الخلافات تعكس أجندات إقليمية متداخلة تؤثر على الجهود الدولية لإنهاء الأزمة في السودان.
Ataf Mohamed