يتفق الأطباء على أن ضعف المناعة من المشكلات الخطيرة التي تعرض الإنسان للإصابة بعدد كبير من الأمراض الخطيرة لذا من المهم معرفة الأعراض التي تكشف هذا المرض وعلاجها.
ووفقا لما جاء في موقع " مايو كلينك" نكشف لكم أهم أعراض ضعف المناعة للاهتمام بالاجراءات الوقائية من مختلف الأمراض وفي مقدمتها العمل على تقوية المناعة
أعراض ضعف المناعة
من أكثر مؤشرات ضعف المناعة الأولية شيوعًا بين جميع الأعمار هى الإصابة بالعدوى المتكررة أو التي تستمر لفترات أطول أو التي يصعب علاجها، مقارنة بمن لديهم جهاز مناعي طبيعي وقد تُصاب بعدوى لا يُصاب بها شخص لديه جهاز مناعي سليم (عدوى انتهازية).
تختلف المؤشرات والأعراض وفقًا لنوع اضطراب ضعف المناعة الأولية كما تختلف من شخص لآخر حسب الحالة الصحية العامة والروتين اليومي والجينات الوراثية.
تتضمن أعراض ضعف المناعة الأولية ما يلي:
تكرار التهاب الرئة، أو التهاب القصبات، أو التهاب الجيوب الأنفية، أو التهابات الأذن، أو التهاب السحايا أو التهابات الجلد
التهاب الأعضاء الداخلية وإصابتها بالعدوى
اضطرابات الدم، مثل انخفاض عدد الصفائح الدموية أو فقر الدم
مشكلات في الجهاز الهضمي، مثل التقلصات المؤلمة وفقدان الشهية والغثيان والإسهال
تأخر النمو والتطور
الاضطرابات المناعية الذاتية، مثل الذئبة أو التهاب المفاصل الروماتويدي أو السكري من النوع الأول
متى تزور الطبيب
إذا كانت تتكرر إصابتك أو إصابة طفلك بعدوى متكررة، أو شديدة، أو عدوى لا تستجيب للعلاجات، فاستشر الطبيب حيث قد يعمل التشخيصُ المبكر وعلاجُ نقص المناعة الأولي، على منع انتشارَ العدوى التي تُؤدي إلى حدوث مشكلات على المدى الطويل أو لاحظت إصابتك أو أحد أفراد الأسرة بالمشكلات الصحية والأمراض المختلفة بسرعة أكبر من المحيطين بكم كما يستغرق الشفاء مدة أطول من الطبيعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المناعة ضعف المناعة أعراض ضعف المناعة المزيد ضعف المناعة أو التهاب
إقرأ أيضاً:
5 علامات تؤكد ذكاء طفلك المبكر.. انتبه لها قبل أن تضيع
يُولد بعض الأطفال وهم يحملون في داخلهم بذور الذكاء والموهبة، إلا أن هذه البذور قد لا تنمو كما ينبغي إن لم تجد من يلاحظها ويرعاها، وفي الوقت الذي يركّز فيه كثير من الآباء على التحصيل الدراسي وحده، تغيب عنهم علامات نفسية وسلوكية بسيطة في ظاهرها، لكنها تحمل دلالات عميقة على قدرات عقلية ونفسية استثنائية للأطفال.
وأشار موقع Parent From Heart إلى مجموعة من المؤشرات التي يمكن أن تنبئ بمستوى عالٍ من الذكاء لدى الطفل، والتي سنستعرضها خلال السطور التالية.
يوجد العديد من المؤشرات التي تنبأ على ان هذا الطفل يتمتع بمستوى عالي من الذكاء ومنها
الفضول اللامحدود وطرح الأسئلة العميقةالطفل الموهوب لا يرضى بإجابات سطحية، بل يستمر في الحفر المعرفي بأسئلة مثل: "كيف بدأ الكون؟" أو "لماذا نحلم ونحن نائمون؟"، هذه الرغبة المستمرة في الفهم لا تنبع من حب الثرثرة، بل من دافع داخلي حقيقي لاكتشاف العالم، وبحسب موقع (Parent From Heart) تشير الدراسات إلى أن الأطفال الأذكياء يطرحون أسئلة بمعدل يفوق أقرانهم بثلاثة أضعاف.
ذاكرة قوية تستدعي أدق التفاصيلقد يُفاجئك طفلك بتذكره لحوار دار منذ سنوات، أو لمشهد رآه لمرة واحدة، هذا النوع من التذكر يُشير إلى ذاكرة لفظية أو بصرية متطورة، ما يعني امتلاك الطفل لدماغ يستطيع حفظ كمٍّ كبير من المعلومات واستدعائه بسهولة وسرعة تفوق المعدل الطبيعي.
فهم التجريد والتقاط الأنماط بسرعةمن العلامات اللافتة أيضًا قدرة الطفل على فهم النكات الذكية أو التلاعب بالألفاظ، أو استيعاب مفاهيم رياضية معقدة في سن صغير، هؤلاء الأطفال لا يحفظون المعلومات فقط، بل يعيدون بناءها وتحليلها وربطها في سياقات جديدة، مما يعكس تفوقًا فكريًا في التفكير المجرد.
حس أخلاقي وتعاطف يفوق العمرإذا لاحظت أن طفلك يتألم نفسيًا بسبب مشاهد الظلم أو الفقر أو تدهور البيئة، أو يصر على تحقيق العدالة بين أصدقائه، فقد يكون ذلك نابعًا من نضج عاطفي مبكر، الأطفال الموهوبون غالبًا ما يملكون قدرة عالية على فهم مشاعر الآخرين، ويظهرون سلوكيات عاطفيه تُفاجئ من هم أكبر منهم.
تكوين صداقات مع الأكبر سنًانظرًا لأنهم يتفوقون فكريًا على أقرانهم، يميل كثير من الأطفال الموهوبين إلى مصادقة من يكبرونهم سنًا، هؤلاء الأصدقاء يمنحونهم حوارات أكثر عمقًا وتحديًا، وهو ما لا يجدونه غالبًا في محيطهم العمري المعتاد.
ضرورة الانتباه للطفلالانتباه المبكر لهذه الإشارات يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في مستقبل الطفل، فالموهبة تحتاج إلى بيئة محفزة وداعمة، كما تحتاج إلى فهم من الأهل، لا سيما في مراحل النمو الأولى، حيث يكون التأثير التربوي والتعليمي أعمق ما يكون.