أنجلينا جولي تدخل في نوبة بكاء أثناء تصوير "ماريا".. ما السبب؟
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
كشفت النجمة أنجلينا جولي عن تجربة مؤثرة أثناء تصوير فيلمها الأخير، حيث اضطرّت لمواجهة أحد أكبر مخاوفها: الغناء على الشاشة.
وفي مقابلة لها مع مجلة "Hello!"، تحدثت عن اللحظة التي بكت فيها أثناء تصوير مشهد غنائي تحت إشراف المخرج بابلو لارين، الذي شجعها على الغناء بكل قوتها وعواطفها.
وترك هذا التحدي العاطفي أثرًا عميقًا في نفس أنجلينا جولي، والتي قالت: "لقد أخذني المخرج على محمل الجد كمغنية، وكان ذلك مؤثرًا للغاية".
وشعرت أنجلينا جولي بالرهبة في البداية، لكنها اكتشفت بعدها شغفها بالأوبرا، ووصفتها بأنها تجربة علاجية، وشجعت الآخرين على تجربة الغناء، خاصة في الأوبرا، معتبرة أنه يمكن أن يكون له تأثير عاطفي عميق، حيث قالت: "عندما تغني وتضع كل ما لديك من مشاعر في صوتك، فهو أمر علاجي جدًا".
وجاء هذا الدور في إطار تجسيدها لشخصية ماريا كالاس، مغنية الأوبرا الشهيرة، والذي يمثل تحديًا كبيرًا بالنسبة لها على الصعيد الفني والعاطفي.
بعد 8 سنوات أمام القضاء .. أنجلينا جولي تتخلى عن حقوقها لـ براد بيتوعلى الصعيد العاطفي، تمثل قصة علاقة أنجلينا جولي وبراد بيت واحدة من أكثر القصص المثيرة للجدل في هوليوود.
وبدأت هذه العلاقة عندما تعاون الثنائي في فيلم "السيد والسيدة سميث" عام 2004، وفي ذلك الوقت كان براد بيت متزوجًا من جينيفر أنيستون، لكن العلاقة بينه وبين أنجلينا تطورت أثناء تصوير الفيلم.
في بداية عام 2006، أعلن الزوجان عن انتظار طفلهما الأول، وكان هذا بداية سلسلة من عمليات التبني التي جعلت عائلتهما واحدة من أشهر العائلات في العالم.
بمرور الوقت، شهدت العلاقة العديد من التوترات والخلافات، ورغم زواجهما في عام 2014، إلا أن الطلاق وقع في عام 2016، ليبدأ فصل طويل من المعارك القانونية التي شملت قضايا معقدة حول الحضانة والممتلكات.
وفي 2019، تم إعلان الطلاق قانونيًا، لكن القضايا المالية وحضانة الأطفال بقيت عالقة لفترة طويلة، مع استمرار النزاع حول ممتلكات مشتركة.
بعد سنوات من الخلافات المستمرة، توصلت جولي وبيت أخيرًا إلى تسوية قانونية، ولكن تفاصيل الاتفاقية لا تزال غير واضحة. تضمن الاتفاق أيضًا إنهاء قضية ممتلكات مشتركة، ومنها بيع جولي حصتها في مصنع النبيذ الفرنسي.
ووفقًا لمحامي أنجلينا، جيمس سيمون، أكدت جولي أنها تركت جميع الممتلكات التي كانت تتقاسمها مع بيت، وتعمل الآن على إيجاد السلام لعائلتها، حيث أنها مرهقة لكنها مرتاحة لأن هذا الجزء من العملية قد انتهى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أنجلينا جولي هوليوود ماريا كالاس براد بيت بعد 8 سنوات النجمة أنجلينا جولي أنجلینا جولی أثناء تصویر
إقرأ أيضاً:
من التعيين إلى التلاعب..الانتخابات موسم المتاجرة بالآمال
28 يوليو، 2025
بغداد/المسلة:
في كل موسم انتخابي، تعود ظاهرة “الوعود الكاذبة” إلى الواجهة، كأنها لازمة لا تغيب عن المشهد السياسي العراقي، لتكرّس نمطاً مأزوماً في العلاقة بين الناخب والمرشح، وتعيد إنتاج فجوة الثقة بين الشارع والمؤسسات.
ووسط حالة الاستقطاب المتفاقمة، تتكاثر الشعارات الذهبية على منصات الخطابة والإعلام، بدءاً من مكافحة الفساد وتحقيق العدالة الاجتماعية، إلى إغراق الجمهور بوعود التعيين والبناء والإصلاح، لكنها سرعان ما تتلاشى مع انتهاء موسم الصناديق، لتظهر الحقيقة الفجّة: لا تعيينات، لا إصلاحات، بل خيبة جديدة تتوسّع دوائرها في وجدان الناخب.
وتحوّلت بعض التعيينات المعلنة إلى محض أوهام، توزع بآليات حزبية مغلقة أو تُعرض في مزادات سياسية، تُباع فيها الوظائف كما تُباع العقارات، مما حول الخدمة العامة من استحقاق دستوري إلى سلعة مربحة. وفي هذا السياق، تتكرّر شهادات لمواطنين، أحدهم يروي أنه طُلب منه 15 ألف دولار مقابل وظيفة حكومية، في مشهد يشي بتقنين غير معلن للفساد.
وتبدو خطورة الظاهرة لا في تراجع الثقة بالمرشحين فحسب، بل في تهديدها المباشر للبنية الديمقراطية ذاتها، حيث تُصبح صناديق الاقتراع أداة عبور نحو الامتيازات الفردية، لا وسيلة لتحقيق العقد الاجتماعي.
ويحذّر المراقبون من “انهيار الثقة السياسية”، معتبرين أن ضعف المحاسبة وغياب الردع التشريعي جعل من الكذب الانتخابي ممارسة شبه مألوفة.
وفي تناقض فج، تصعد مرشحات إلى واجهة الدعاية عبر مبادرات سطحية كتنظيم سفرات ترفيهية لأُسر فقيرة، بينما تعاني شوارع دوائرهن الانتخابية من الإهمال الخدمي المزمن، ما يسلّط الضوء على عمق الانفصام بين ما يُعرض في الصورة وما يُعاش في الواقع.
ولا يبدو أن هذه الحلقة المفرغة ستنكسر ما لم تُسن قوانين واضحة تجرّم تضليل الناخبين، وتُلزم المرشحين بخطط تنفيذية تخضع للرقابة والمحاسبة، ضمن مشروع وطني يُعيد تعريف العلاقة بين الصوت الانتخابي والتمثيل السياسي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts