ناصف يشهد احتفالية قصور الثقافة بالعام الجديد على مسرح السامر
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
فرقة أغاني الشباب تحيي احتفالية قصور الثقافة بالعام الجديد على مسرح السامر
احتفلت الهيئة العامة لقصور الثقافة، مساء اليوم الثلاثاء، بالعام الجديد، على مسرح السامر، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة.
شهد الاحتفالية الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، بحضور الفنان أحمد الشافعي، رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية، د.
أحيا الاحتفالية فرقة قصور الثقافة لأغاني الشباب، بقيادة المايسترو وائل عوض، وقدمت باقة مميزة من الأغنيات المصرية المعاصرة بأصوات واعدة ورؤية موسيقية جديدة، تفاعل معها جمهور المسرح.
وهنأ الكاتب محمد ناصف الحضور بمناسبة العام الجديد، مؤكدا أن الهيئة العامة لقصور الثقافة تسعى دائما لمشاركة الشعب المصري في جميع المناسبات عبر فعاليات فنية وثقافية تقدمها بجميع مواقعها المنتشرة في القاهرة والمحافظات في سياق خطط وبرامج وزارة الثقافة.
وأكد نائب رئيس الهيئة إقامة احتفالية فنية أخرى مساء غد بمسرح السامر استمرارا لاحتفالات العام الجديد وبالتزامن مع الاحتفال بيوم الثقافة، موجها الدعوة للجمهور للحضور والاستفادة من الخدمات الثقافية المتنوعة التي تقدمها الهيئة بالمجان بجميع المحافظات والمشاركة بها، وقدم الشكر للإدارة المركزية للشئون الفنية وإداراتها التابعة وفرقة الشباب وكل من أعد ونفذ الاحتفالية.
الاحتفالية أقيمت بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية، ونفذت من خلال الإدارة العامة للموسيقى، وإدارة الفرق المركزية، والإدارة العامة للمهرجانات، برئاسة إيمان حمدي، وتأتي ضمن برنامج حافل أعدته هيئة قصور الثقافة للاحتفال بالعام الجديد في القاهرة والمحافظات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصور الثقافة الشعب المصرى الموسيقى العام الجديد الثقافة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يشهد جمعيـة الشراكة بين الأكاديميات ومعرض تسويق مخرجات البحوث
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء،نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، انعقاد الجمعيـة العامة للشـــراكة بيــن الأكاديميـاتIAP)) والمعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث (IRC EXPO 2025)، بالعاصمة الجديدة، والتي تعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية
بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، والفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، وعدد من الوزراء، وعدد من مسئولي وقيادات الأكاديمية العسكرية المصرية، والكلية الفنية العسكرية، والمراكز البحثية الفنية بالقوات المسلحة، ورؤساء عدد من الهيئات والجامعات والأكاديميات البحثية المصرية والعالمية، ونخبة من أساتذة الجامعات، و"الرئيس المشارك" بمنظمة IAP، وسفراء وممثلي عدد من الدول الأجنبية في مصر.
وكان في استقبال رئيس مجلس الوزراء لدى وصوله إلى مقر انعقاد الجمعيـة العامة، الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وتأتي استضافة مصر، ممثلة في أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، لهذا الحدث العالمي في إطار دعم الدولة للتعاون الدولي في العلوم والبحث والابتكار، بما يعكس الدور المتنامي لمصر في تعزيز الشراكات العلمية الدولية ودعم بناء القدرات البحثية.
تجدر الإشارة إلى أن مصر تستضيف الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات IAP) ) لأول مرة في العالم العربي، بما يمثل حدثاً تاريخياً، ويجمع هذا المنتدى العلمي العالمي نُخبةً من الأكاديميين والخبراء وصناع القرار من أكثر من مائةٍ وأربعين أكاديميةً علميةً حول العالم، وتبحث الجمعية العامة لهذا العام مناقشة القضايا المعاصرة التي تُواجه العلم والمجتمع.
وخلال الفعاليات، استمع رئيس مجلس الوزراء لكلمات ألقاها عدد من المشاركين في الجمعية العامة، كما ألقت الدكتورة/ جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا كلمة حول أهمية انعقاد هذه الجمعية في مصر، والذي وصفته بأنه يعد حدثًا استثنائيًا يعكس مكانة مصر العلمية عالميًا، وقدرتها على الفوز بتنظيم هذا الحدث المهم وسط منافسة كبيرة لاستضافته، ثم تم عرض فيديو تسجيلي عن دعم الدولة لمنظومة البحث العلمي.
وعقدت على هامش الجمعيـة العامة للشراكة بيــن الأكاديميات، أعمال المؤتمر السنوي الثالث لهيئة الشراكة بين الأكاديميات العالمية 2025، الذي استضافته مصر، ممثلة في أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، تحت شعار: "ربط العلم بالسياسات والمجتمع في عصر التحول"، والذي يُعقد كل ثلاث سنوات بمشاركة دولية واسعة من الأكاديميات الوطنية والجهات العلمية الدولية، وتختتم فعالياته بنقاش حول بناء منظومات علمية، وتعزيز الشراكات بين الحكومة والأكاديميات والصناعة والعمل الخيري.
وشهد المؤتمر هذا العام مشاركة 300 من الخبراء وقادة المؤسسات العلمية، و50 متحدثًا دوليًا، بالإضافة إلى 120 منظمة دولية من نحو 80 دولة، مما جعله أحد أكبر الفعاليات العلمية متعددة الأطراف على مستوى العالم.