ضياء رشوان: التوترات الجيوسياسية وتضارب المصالح بين القوى الكبرى تهدد السلم العالمي
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أكد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ضياء رشوان، أن المشهد الدولي الراهن يحمل إشارات مقلقة تنذر بتغيرات عميقة قد تهدد السلم والأمن العالميين.
وأشار رشوان، خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال على قناة "دي إم سي"، إلى أن الأزمة الأوكرانية شكلت منعطفًا خطيرًا في النظام العالمي، مما يعكس حجم التحول الجذري في المشهد السياسي والعسكري العالمي.
وحذر رشوان من أن الصراع العالمي الحالي قد يهدد السلم العالمي بشكل مباشر، مع تزايد التوترات الجيوسياسية وتضارب المصالح بين القوى العظمى.
وقال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات إن حزب "الجبهة الوطنية" ليس كيانًا هابطًا بالمظلة، موضحا أن التنوع داخل الهيئة التأسيسية للحزب، التي تضم 57 عضوًا، يمثل فرصة حقيقية لوضع تصور شامل وواضح لبرنامج الحزب، بما يتناسب مع احتياجات المرحلة الحالية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ضياء رشوان النظام العالمي السلم العالمي المصالح
إقرأ أيضاً:
اعلام روسي: اليمن يفرض إرادته على أهم الممرات الملاحية ويتحدى القوى الكبرى
وسلطت صحيفة "فوينوي أوبزرينيي" العسكرية الروسية، الضوء على فشل واشنطن وحلفائها في التعامل مع قدرات القوات المسلحة اليمنية، التي تحكم سيطرتها على البحر الأحمر، وتنفذ حصاراً خانقاً ضد الملاحة الصهيونية، وذلك في إطار الدعم والإسناد اليمني المقدم لغزة.
وبحسب التقرير الصادر عن الصحيفة الروسية، فإن البحر الأحمر خالٍ تماماً من أي سفينة أمريكية حالياً، وهو حدث غير مسبوق منذ بدء العمليات العسكرية اليمنية للسيطرة على الملاحة، مشيراً إلى أن واشنطن، التي قادت تحالفاً غربياً عدوانياً مشتركاً مع الدول الأوروبية منذ يناير 2024، اضطرت إلى التراجع بعد تلقيها "ضربات موجعة"، وهو ما أكدته أيضاً وكالة "USNI News".
وبيّن التقرير أن العمليات العسكرية اليمنية في البحر الأحمر تتصاعد بوتيرة لافتة، حيث تمكنت قوات صنعاء من إغراق سفينتين مرتبطتين بالكيان الصهيوني، بالإضافة إلى تنفيذ هجوم صاروخي جديد على عمق الكيان الصهيوني، لافتاً إلى أن هذه التطورات تأتي بعد إعلان القوات المسلحة اليمنية في خريف 2023 عن استهداف السفن الصهيونية وحلفائها المارة قبالة السواحل اليمنية، وذلك رداً على العدوان والحصار الصهيوني غزة.
وذكرت صحيفة "فوينوي أوبزرينيي" أن الفشل لم يقتصر على واشنطن وحدها، فقد عجز الاتحاد الأوروبي أيضاً عن تأمين الملاحة في البحر الأحمر، حيث أدى هذا العجز إلى انخفاض حركة السفن بنسبة 60% في الجزء الذي يسيطر عليه اليمنيون، في دلالة واضحة على حجم تأثيرهم على هذا الشريان الملاحي الحيوي والاقتصاد العالمي.
وأشار التقرير إلى تحولات جيوسياسية مهمة في المنطقة، حيث يؤكد قدرة اليمن على فرض إرادته في أحد أهم الممرات الملاحية العالمية، وتحدي القوى الكبرى.