ترامب: مستثمر إماراتي يضخ 20 مليار دولار في قطاع مراكز البيانات
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
رويترز-
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب والملياردير الإماراتي حسين سجواني يوم الثلاثاء أن المستثمر الإماراتي سيضخ استثمارات بقيمة 20 مليار دولار في قطاع مراكز البيانات المزدهر في الولايات المتحدة خلال السنوات المقبلة.
ومع فوزه في الانتخابات والذي كان ناتجا إلى حد كبير عن المخاوف الاقتصادية للناخبين، بدأ ترامب في زيادة جهوده الرامية لتعزيز الاستثمارات في الصناعات المحلية واقترح زيادة الرسوم الجمركية على السلع الصينية في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة الحد من وصول الصين إلى تكنولوجيا الرقائق اللازمة لمراكز البيانات المتطورة.
وقال سجواني، وهو رئيس مجلس إدارة شركة داماك العقارية ومقرها دبي، خلال زيارته لمنزل ترامب في منتجع مار الاجو في بالم بيتش بولاية فلوريدا “نعتزم ضخ استثمارات بقيمة 20 مليار دولار وربما أكثر من ذلك إذا أتيحت لنا الفرصة في السوق”.وتملك شركة داماك ملعب الجولف الوحيد الذي يحمل علامة ترامب التجارية في الشرق الأوسط في دبي، والذي افتتح في عام 2017. واحتفل الملياردير الإماراتي بالعام الجديد مع ترامب في فلوريدا.
ويميل ترامب إلى إطلاق وعود بإحداث نمو اقتصادي، لكن مثل هذه الاستثمارات لا تنجح دائما. وفي بداية ولايته الأولى، أعلن ترامب عن استثمارات بقيمة عشرة مليارات دولار لشركة فوكسكون في مصنع في ويسكونسن والذي كان من شأنه توفير آلاف الوظائف، ولكن غالبا لم يتحقق هذا الأمر.
في الشهر الماضي، أعلن ترامب والرئيس التنفيذي لمجموعة سوفت بنك ماسايوشي سون أن المجموعة اليابانية التي تستثمر في قطاع التكنولوجيا ستضخ 100 مليار دولار في الولايات المتحدة على مدى السنوات الأربع المقبلة، مع التركيز على الذكاء الاصطناعي.
وأدى إطلاق شركة أوبن إيه.آي لتطبيق تشات جي.بي.تي في أواخر عام 2022 إلى موجة من الاستثمارات في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي وبنيته الأساسية.
وقالت شركة مايكروسوفت الأسبوع الماضي إنها ستنفق نحو 80 مليار دولار في السنة المالية الحالية لزيادة قدراتها في الذكاء الاصطناعي.
وشددت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن القيود المفروضة على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي المستخدمة في مراكز البيانات المتطورة إلى الصين، كما رشح ترامب سياسيين معروفين بمواقفهم المتشددة تجاه بكين لشغل مناصب دبلوماسية واقتصادية مهمة في إدارته.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودولياشتي اعرف الفرق بين السطور حقكم وأكد المسؤول العراقي في تصري...
أريد دخول الأكاديمية عمري 15 سنة...
انا في محافظة المهرة...
نحن لن نستقل ما دام هناك احتلال داخلي في الشمال وفي الجنوب أ...
شجرة الغريب هي شجرة كبيرة يناهز عمرها الألفي عام، تقع على بع...
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
طيور الخير تحلق مجدداً فوق غزة بدعم إماراتي متواصل
أكد استئناف عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات الإنسانية والإغاثية فوق قطاع غزة، الذي تنفذه دولة الإمارات في إطار عملية "الفارس الشهم 3" وضمن عمليات "طيور الخير" بالتعاون مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، على استدامة الدعم الإماراتي للشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع بكل السبل والطرق الممكنة، وتأمين مختلف أشكال المساعدات الغذائية والصحية والمائية وغيرها من متطلبات الحياة اليومية.
ونجحت الجهود الدبلوماسية الإماراتية المكثفة حول العالم في استئناف عمليات "طيور الخير" بعد توقف دام لتسعة أشهر تقريبا بسبب تطورات الحرب، حيث جاء الإصرار الإماراتي على استئناف هذه العمليات انطلاقا من دورها الحيوي في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق، إذ أسهمت منذ بدئها في إيصال نحو 3750 طناً من المواد الغذائية والإغاثية، شملت مواد غذائية أساسية وإمدادات حيوية تُلبي الاحتياجات الملحة للأسر المتضررة من جراِء الأوضاع الإنسانية الصعبة والكارثية في القطاع.
وكانت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع، قد أعلنت في 29 فبراير 2024 عن انطلاق عملية "طيور الخير" لإسقاط المساعدات الإنسانية والإغاثية بواسطة طائرات القوات الجوية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وطائرات القوات الجوية لجمهورية مصر العربية، على شمال قطاع غزة، حيث تم تنفيذ الإسقاط الأول بواسطة طواقم مشتركة من كلا البلدين، عبر 3 طائرات حملت على متنها نحو 36 طنا من المساعدات الغذائية والطبية، تمّ إنزالها على مناطق جباليا وبيت لاهيا.
ومنذ إطلاقها أكملت عمليات "طيور الخير" أضلاع مثلث طرق إيصال المساعدات الإماراتية إلى قطاع غزة، برًّا وبحرًا وجوًّا، وقد كان لهذا التنوع أثر بارز في أن تشكل المساعدات الإماراتية نسبة 44% من مجمل المساعدات الدولية إلى قطاع غزة حتى الآن، وذلك وفقا للتقارير الأممية.
وأسهمت عملية "طيور الخير" في تسريع وصول المساعدات العاجلة للمحتاجين في قطاع غزة، والتي يتم إنزالها بواسطة صناديق مخصصة مزودة بتقنية للتوجيه بنظام "GPS"، بهدف إيصالها إلى المواقع المحددة وضمن التوقيتات المناسبة.
ويتميز نظام "GPS" المستخدم في العملية بأنه تقنية متطورة تستخدم في مجال إسقاط المساعدات من الجو، عبر تحديد دقيق وسهل للمواقع المستهدفة ومن ثم إسقاطها لتصل إلى المستهدفين، ويعتبر من أحدث الوسائل المستخدمة حاليا في مجال العمل الإنساني والإغاثي أثناء الحالات الطارئة.
وتمثل عمليات "طيور الخير" جانبا مشرقا من لوحة إنسانية عظيمة رسمتها الإمارات في دعم الأشقاء الفلسطينيين داخل قطاع غزة من خلال عملية "الفارس الشهم 3" التي انطلقت في 5 نوفمبر 2023، بأمر من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" .
وفي 31 مارس الماضي ، أكملت عملية "الفارس الشهم 500 يوم من العطاء المتواصل، وقد بلغ إجمالي المساعدات المقدمة خلال هذه الفترة أكثر من 65.000 طن من المواد الغذائية والطبية والإغاثية، بقيمة تتجاوز 1.2 مليار دولار تم إيصالها عبر مختلف الوسائل الجوية والبرية والبحرية لضمان وصول الدعم للمحتاجين بأسرع وقت.
وأقامت دولة الإمارات في إطار عملية "الفارس الشهم 3" العديد من المبادرات تضمنت إنشاء مستشفيين ميدانيين الأول داخل قطاع غزة، والثاني مستشفى عائم قبالة ساحل مدينة العريش.
وفي إطار الجهود لتأمين الاحتياجات الأساسية، تم إنشاء ست محطات تحلية تنتج مليوني غالون مياه يوميا يجري ضخها إلى قطاع غزة، لتوفير مياه الشرب النقية للمتضررين، كما تم تشغيل 21 مخبزا ميدانيا لإنتاج الخبز يوميا، إضافة إلى 50 تكية خيرية تعمل على تقديم الوجبات الساخنة يوميا للعائلات المتضررة.