3 مواجهات ضمن الأسبوع السابع المؤجل في دوري عمانتل.. غدا

تستأنف عجلة دوري عمانتل الدوران مساء غدا عبر إقامة ثلاث مواجهات ضمن إطار الأسبوع السابع من منافسات المسابقة، حيث تطل القمة التي تجمع بين السيب -المتصدر- ومضيفه النهضة -الوصيف- على سطح الأحداث عندما يتواجهان على أرضية المجمع الرياضي بالبريمي بحلول الساعة السادسة وعشرين دقيقة، تسبقها مواجهة الرستاق وصور على أرضية المجمع الرياضي بالرستاق في الساعة الخامسة، وفي التوقيت عينه يحل صحم ضيفا ثقيلا على عبري في عقر دار الأخير بالمجمع الرياضي بعبري.

النهضة - السيب

يحتضن المجمع الرياضي بالبريمي مساء غدا قمة مواجهات الأسبوع السابع المؤجل من منافسات دوري عمانتل لكرة القدم والتي تجمع بين السيب المتصدر برصيد 30 نقطة والنهضة وصيف جدول الترتيب برصيد 26 نقطة.

ويدخل السيب المتصدر حسابات المواجهة بطموحات الابتعاد في الصدارة وتوسيع الفارق النقطي الذي يفصل بينه وبين مطارده المباشر النهضة، آملا الحفاظ على سجله خاليا من الهزائم للمباراة الحادية عشرة على التوالي، وتحقيق الفوز الحادي عشر الذي يضمن له الابتعاد بفارق سبعة نقاط كاملة عن نادي النهضة بالذات.

واستعاد السيب مؤخرا خدمات نجومه الدوليين محمد المسلمي وأحمد الخميسي وعلي البوسعيدي وأرشد العلوي وجميل اليحمدي وعبدالرحمن المشيفري ومعتز صالح عبدربه وزاهر الأغبري وأمجد الحارثي في أعقاب ختام مشاركتهم مع المنتخب الوطني في منافسات كأس خليجي زين 26 بالكويت، والتي حل فيها منتخبنا الوطني وصيفا للمنتخب البحريني المتوج بلقب البطولة للمرة الثانية في تاريخه.

وتبدو حظوظ السيب وافرة في العودة من المجمع الرياضي بالبريمي بالنقاط الثلاث، وبالتالي الإبقاء على سجله مثاليا في الدور الأول عبر حصده العلامة النقطية الكاملة دون خسارته أي نقطة، حيث يخلو سجله من أي تعثر يذكر في مباريات الدور الأول إذ لم يمنَ بأي هزيمة أو تعادل من مجمل عشر مباريات خاضها في مسابقة الدوري إلى حد اللحظة.

علاوة على ذلك يتسلح السيب بخط هجومه الكاسح الذي بصم على 26 هدفا من 10 مباريات، متربعا على عرش أقوى خط هجوم في مسابقة الدوري حتى الآن، مما يشكل تهديدا حقيقيا لدفاعات نادي النهضة في قمة مباريات الأسبوع السابع المؤجل مساء غدا.

أضف إلى ذلك تلقي شباك السيب لخمسة أهداف في عشر مباريات مما ينصّبه ثاني أقوى خط دفاع في دورينا هذا الموسم بعد النهضة بالذات، وهو بحد ذاته تحد حقيقي لطموحات مهاجمي النهضة حول مدى مقدرتهم على هز شباك السيب المتصدر.

بدوره يسعى النهضة الوصيف لتقليص الفارق النقطي الذي يفصله عن السيب المتصدر، طامحا لإلحاق الهزيمة الأولى به هذا الموسم، ليختتم بذلك سيناريوهات الدور الأول بأمثل وأفضل طريقة ممكنة.

ويمني النهضة النفس بقيادة مدربه السوري حسام السيد لإبقاء النقاط الثلاث في عقر داره مساء الغد، متطلعا لحصد انتصاره التاسع في المسابقة وتقليص الفارق إلى نقطة واحدة فقط عن السيب المتصدر في حسابات هذه المواجهة المباشرة.

واستعاد النهضة مؤخرا خدمات نجومه الدوليين في أعقاب ختام مشاركتهم الناجحة مع المنتخب الوطني في منافسات كأس خليجي زين 26 بالكويت وهم: إبراهيم المخيني وغانم الحبشي وعاهد المشايخي وأحمد الكعبي وحارب السعدي وعبدالله فواز وحسين الشحري، مما يمنحه ثقلا تكتيكيا واتزانا على مستوى الخطوط الثلاثة يؤهله لمقارعة السيب المتصدر سعيا لخطف نتيجة إيجابية وقطع سلسلة اللاهزيمة للفريق المتصدر.

ويتسلح السيب بفولاذية خط دفاعه الذي يعَد الأصلب دون منازع في دورينا هذا الموسم إذ تلقت شباكه هدفين فقط في 10 مباريات، مما يشكل تحديا حقيقيا لهجوم نادي السيب بقيادة النجم الدولي الأسبق عبدالعزيز المقبالي الذي يواجه صعوبات جمة في فك شيفرة دفاعات نادي النهضة وهز شباكهم التي تبدو أشبه باختبار عصي صعب المنال.

الرستاق - صور

تُلقي مواجهة الرستاق وصور بظلالها على المشهد في الأسبوع السابع المؤجل من منافسات دوري عمانتل لكرة القدم، حيث تجمع بين فريقين جريحين يتبوآن قمة قاع الترتيب، مما يجعل الصراع محتدما وحامي الوطيس في مواجهتهما المباشرة مساء غدا على أرضية المجمع الرياضي بالرستاق.

ويدخل أصحاب الأرض حسابات قمة القاع وهم يقبعون في ذيل جدول الترتيب برصيد 5 نقاط جمعوها من فوز يتيم وتعادلين، في حين انحنى الفريق لدوامة الهزائم في سبع مباريات، وسجل خط هجومهم ثمانية أهداف واستقبلت شباكهم سبعة عشر هدفا.

وبات الرستاق تواقا لاستعادة ذاكرة الانتصارات المجيدة، ويأمل أن تكون قمة القاع المرتقبة مع ضيفه صور بمثابة بوابة عودته لسكة الانتصارات وعربون مصالحة مع جماهيره الوفية التي ضاقت ذرعا من مستويات ونتائج الفريق في الموسم الحالي، وباتت تطالب بإحلال وتغيير جذري في صفوف الفريق ينسيها واقع خيبات الأمل المتكررة والمتراكمة التي عصفت بها على مدار عشر جولات منصرمة.

وبالتالي فإن استعادة نغمة الفوز باتت مطلبا ملحّا لدى عشاق وأنصار نادي الرستاق، مما يجعل النقاط الثلاث على المحك وعلى صفيح ساخن في قمة مباريات قاع الترتيب غدا، ولكن التحدي الأبرز يكمن في خط دفاع الرستاق الهش الذي تلقت مرماه 17 هدفا في 10 مباريات، وهو بذلك يعَد الحلقة الأضعف دفاعيا في مسابقة الدوري هذا الموسم.

بدوره يدخل صور حسابات قمة مباريات القاع بدوافع تحقيق انتصاره الثالث في مسابقة الدوري وتعميق جراح الرستاق المتذيل عبر إلحاق الهزيمة الثامنة به هذا الموسم، طامحا للارتقاء إلى لنقطة العاشرة مناصفة مع ناديَي الشباب والخابورة ثامن وتاسع الترتيب على التوالي.

ويعاني صور من عقم هجومي واضح حيث إنه اكتفى بتسجيل ثلاثة أهداف في عشر مباريات، وهو بذلك يعَد الحلقة الأضعف على الإطلاق هجوميا في منافسات الموسم الحالي، في الوقت الذي استقبلت فيه شباكه أحد عشر هدفا في عشر مباريات.

ويعاني الفريق من فراغ إداري أدى به إلى احتلال المركز الحادي عشر وما قبل الأخير برصيد 7 نقاط ولكن بوسعه الارتقاء إلى المركز العاشر على أقل تقدير في سلم جدول الترتيب حال كسبه النقاط الثلاث في قمة القاع غدا، إذ سبق له أن حقق الانتصار في مباراتين وتعادل في مباراة وحيدة وخسر سبع مباريات.

عبري - صحم

يدخل كل من عبري وصحم حسابات مواجهتهما المرتقبة مساء الغد على أرضية المجمع الرياضي بعبري برسم الأسبوع السابع المؤجل من منافسات مسابقة دوري عمانتل بدوافع وأهداف مشتركة تتمثل في فض الاشتباك النقطي وخطف المركز الرابع مؤقتا عن نادي النصر.

ويحتل الفريق الضيف صحم المركز الخامس في سلّم جدول الترتيب العام لفرق دوري عمانتل برصيد 13 نقطة متفوقا بفارق الأهداف فقط عن ملاحقه المباشر عبري صاحب المركز السادس بالرصيد ذاته، علما بأن كلا الفريقين يتأخران بفارق نقطة وحيدة فقط عن النصر صاحب المركز الرابع برصيد 14 نقطة.

وستكون مواجهة الغد بمثابة صراع حامي الوطيس بين فريقين يبحثان عن تجسيد واقع انتصارهما الخامس في المسابقة بغية انتزاع المركز الرابع مؤقتا من نادي النصر، لذا سيتحصن عبري بسلاحَي الأرض والجمهور في معركة تأجيج الصراع المحتدم والمشتعل على المركز الرابع مع نادي صحم، علما بأن صحم يتفوق في قدراته الهجومية إذ نجح خط هجومه في تسجيل 11 هدفا في 10 مباريات، بينما اكتفى خط هجوم عبري بتسجيل 7 أهداف في 10 مباريات.

ويتفوق عبري في معركة التحصينات الدفاعية إذ تلقت شباكه 10 أهداف في 10 مباريات، في حين تلقت شباك صحم 14 هدفا في 10 مباريات مما يهدد طموحاته في اختبار فك الشراكة والارتباط النقطي مع مضيفه عبري في مواجهتهما المباشرة مساء الغد.

المصدر: لجريدة عمان