تداخلات خطيرة.. تحذير من تفاعلات بين 5 أدوية شهيرة والبروتين | تفاصيل
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
حذرت هيئة الدواء المصرية من المخاطر المترتبة على التداخلات الدوائية دون استشارة انطلاقا من تشجيع الهيئة المواطنين على سلوكيات التناول الصحيح والآمن للأدوية، والحد من المخاطر والأضرار الصحية التي قد تنجم عن استخدام الأدوية دون الرجوع لمقدمي الرعاية الصحية، ونظرا لاحتياج بعض المرضى لضرورة الحصول على أكثر من دواء في وقت واحد.
الوجبات الغنية بالبروتينات قد تؤخر امتصاص ليفودوبا وتقلل من تركيزه في البلازما. لذلك، يُنصح مرضى الباركنسون الذين يتم علاجهم بهذا الدواء بتناوله على الأقل ٣٠-٤٥ دقيقة قبل الوجبات.
النظام الغذائي الغني بالبروتين يؤدي إلى تخلص الجسم من عقار ثيوفيللين بشكل ملحوظ وبالتالي خفض مستوى الدواء في الجسم ومن ثم تأثيره وذلك مقارنةً بالنظام الغذائي العادي لتجنب حدوث هذا، يجب عدم الإفراط في تناول البروتين الغذائي مع تناول عقار ثيوفيللين
هيئة الأداء المصرية هناك تفاعل محتمل بين عقار الوارفارين واتباع نظام غذائي عالي البروتين. فقد ثبت أن الأنظمة الغذائية الغنية بالبروتين تزيد من مستويات الألبومين في الدم، مما يؤدي إلى زيادة ارتباط الوارفارين بألبومين الدم، مما يقلل من تأثير الوارفارين المضاد للتخثر
قد يؤدي التغيير في النظام الغذائي من عالي الكربوهيدرات إلى عالي البروتين إلى تفاعل محتمل بين دواء بروبرانولول والبروتين. كما قد يؤدي التناول المتزامن للبروتين والبروبرانولول إلى زيادة الآثار الجانبية للدواء مثل تباطئ معدل ضربات القلب وانخفاض ضغط الدم، وقد يحدث ضيق في القصبة الهوائية لتجنب حدوث ذلك يجب تناول أقراص بروبرانولول العادية فورية الامتصاص على معدة فارغة، أما الكبسولات ممتدة المفعول فيمكن تناولها مع أو بدون الطعام، ولكن يجب أن تكون متسقة فيما يتعلق بالطعام .
وشددت هيئة الدواء على ضرورة إخبار مقدمي الرعاية الصحية من الأطباء والصيادلة بالأدوية التي يتم تناولها؛ لتجنب حدوث ما يُعرف بالتداخلات الدوائية.
وأوضحت هيئة الدواء أن التداخلات الدوائية تنقسم إلى ثلاثة أنواع وهي ( التفاعل بين دواء وآخر، أو بين الدواء والغذاء، أو نتيجة تعارض الدواء مع الحالة الصحية للمريض وما يعانيه من أمراض أخرى تؤثر على فعالية الدواء).
وأكدت أن التداخلات الدوائية قد تقلل من فعالية بعض الأدوية، أو تؤدي إلى زيادة تأثير البعض الآخر، أو حدوث آثار جانبية غير متوقعة؛ أكثر سوءًا من التي يسببها الدواء بمفرده.
وأضافت أن هناك مجموعة من الإرشادات والتعليمات يجب أن يتبعها المواطن لتجنب مخاطر التداخلات الدوائية، ومنها ( إخبار الطبيب المعالج أو الصيدلي بالأدوية التي يتم تناولها بما في ذلك الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية والمستحضرات العشبية والمكملات الغذائية بالإضافة إلى النظام الغذائي والتاريخ المرضي وذلك قبل وصف دواء جديد_ طلب النشرة الداخلية للمستحضرات الصيدلية من الصيدلي وذلك لما تتضمنه من معلومات هامة عن التداخلات الدوائية المحتملة وكيفية التعامل معها_ استشارة الطبيب المعالج أو الصيدلي بخصوص العلامات والأعراض المحتملة في حالة حدوث تداخلات دوائية وكيفية متابعتها والتعامل معها_ استشارة الطبيب أو الصيدلي لمعرفة الأدوية التي تتعارض مع الحمل والرضاعة الطبيعية، وكذلك الأدوية التي تسبب الحساسية).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنظمة الغذائية تخثر الوارفارين المزيد الأدویة التی
إقرأ أيضاً:
الأردن. يشهد تراجع كبير في صادرات الأدوية
صراحة نيوز- شهدت صادرات قطاع الصناعات الدوائية واللوازم الطبية في الأردن نمواً ملحوظاً خلال عام 2024، حيث ارتفعت بنسبة 15%، لتتجاوز قيمتها 612 مليون دينار. وتصدرت السعودية قائمة الدول المستوردة بنسبة 24% من إجمالي الصادرات، تليها العراق بـ20%، ثم الجزائر بنسبة 11%.
وأوضحت غرفة صناعة الأردن في بيان لها أن قطاع الصناعات الدوائية يشكل جزءاً أساسياً من استراتيجية التحديث الاقتصادي للمملكة، بهدف تعزيز صادرات الصناعات ذات القيمة العالية. وتصدر الأردن نحو 80% من إنتاجه الدوائي إلى حوالي 85 سوقاً في مختلف القارات، ما يمثل حوالي 5% من إجمالي صادرات الصناعة الأردنية.
ويضم القطاع حالياً 151 منشأة صناعية برأسمال مسجل يزيد على 385 مليون دينار، ويوفر فرص عمل لنحو 10 آلاف عامل وعاملة، منهم 95% من الأردنيين، فيما تمثل الإناث حوالي 35% من إجمالي القوى العاملة.
يتمتع قطاع الصناعات الدوائية البشرية بطاقة إنتاجية تصل إلى 1.62 مليار دينار سنوياً، تمثل 11% من إجمالي إنتاج الصناعات الدوائية، ويولد قيمة مضافة تبلغ 51% من حجم الإنتاج، ويسهم بنحو 3% من الناتج المحلي الإجمالي.
وشهد القطاع تطوراً ملحوظاً في منتجاته التي تشمل الأدوية البشرية والمنتجات الطبية والعلاجية، إضافة إلى مستلزمات طب الأسنان، المطهرات، الكواشف المختبرية، الأجهزة الطبية، والمنتجات البيطرية.
ودعا البيان إلى تبني استراتيجية وطنية تهدف إلى تعزيز الحصة السوقية للأدوية الأردنية في السوق المحلية، وحماية المكتسبات التي حققها القطاع، ومواكبة التطورات الإقليمية والعالمية لضمان الحفاظ على مكانة الأردن الريادية في المنطقة. كما شدد على أهمية تسهيل تسجيل الأدوية الأردنية في الأسواق العالمية، خصوصاً العربية منها، التي تعد من الأسواق الرئيسية لصادرات الدواء الأردني، بما يسهم في تعزيز دور الأردن في السياحة العلاجية.