طالت منشآت تخزين أسلحة تحت الأرض..الجيش الأمريكي يقصف أهدافاً حوثية في اليمن
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
قالت القيادة العسكرية المركزية الأمريكية للشرق الأوسط، سنتكوم، الأربعاء، إنها هاجمت منشآت تخزين أسلحة تستخدمها الميليشيات الحوثية في اليمن لمهاجمة سفن حربية، وتجارية أمريكية.
وقالت "سنتكوم" في بيان إن العملية شملت "ضربات دقيقة متعددة لمنشأتين تحت الأرض لتخزين الأسلحة التقليدية المتقدمة".من جهتها، تحدثت قناة للميليشيات الحوثية عن "عدوان أمريكي بريطاني بـ5 غارات على مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران، وغارتين على منطقة جربان بمديرية سنحان في محافظة صنعاء".
CENTCOM Forces Strike Houthi Advanced Conventional Weapon Storage Facilities in Yemen
U.S. Central Command (CENTCOM) forces conducted multiple precision strikes against two Iranian-backed Houthi underground Advanced Conventional Weapon (ACW) storage facilities within… pic.twitter.com/mDr9ceHjBs
ولم يحدد البيان الأمريكي موقع المنشآت، لافتاً إلى أن الضربات "جزء من جهود القيادة المركزية الأمريكية لتقليص محاولات الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران تهديد الشركاء الإقليميين والسفن العسكرية والتجارية" في البحر الأحمر.
بعيد اندلاع الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بدأت الميليشيات الحوثية استهداف سفن قبالة السواحل اليمنية قالوا إنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إليها، مؤكدين أن ذلك يأتي في إطار مساندة الفلسطينيين.
وأدت الهجمات إلى تراجع كبير في حركة الملاحة البحرية عبر مضيق باب المندب والبحر الأحمر وصولاً إلى قناة السويس، الممر الأساسي لحركة التجارة الدولية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية استهداف سفن أمريكا اليمن الحوثيون
إقرأ أيضاً:
المرعاش: حكومات ليبية منحت الميليشيات مناصب ومهدت لإفلاتها من العقاب
المرعاش: اعتقال “البوتي” في ألمانيا جرس إنذار لقادة الميليشيات بليبيا
ليبيا – علق المحلل السياسي الليبي، كامل المرعاش، على إعلان السلطات الألمانية مؤخرًا اعتقال خالد الهيشري، الملقب بـ”البوتي”، معتبراً أن هذه الخطوة تمثل جرس تنبيه لقادة الميليشيات في غرب ليبيا.
فساد الميليشيات وهيمنة على مؤسسات الدولة
المرعاش وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”، قال إن الميليشيات تسيطر على أكثر من 26 مدينة في الشمال الغربي منذ 2011، بعد أن أقامت شبكات مصالح فيما بينها عطلت مؤسسات الدولة الأمنية والشرطية. وأشار إلى أن حكومتي الوفاق والوحدة الوطنية ساهمتا في تمكين هذه الجماعات، لدرجة أن بعض قادتها أصبحوا مسؤولين رسميين في الدولة، بينهم وزراء ووكلاء عامون.
إفلات من العقاب وتعطيل القضاء
وأوضح المرعاش أن هذا الوضع أصاب القضاء بالشلل التام، وفتح الباب أمام انتهاكات متزايدة دون أي مساءلة قانونية، ما شجع الميليشيات على التمادي في ارتكاب الجرائم ضد المواطنين وممتلكاتهم.
دول دعمت الميليشيات ووفرت لها الملاذ الآمن
واتهم المرعاش دولًا لم يسمّها بتوفير دعم غير مباشر للميليشيات، عبر منح التأشيرات وتسهيل تهريب الأموال وتبييضها في بنوكها، خاصة في تركيا التي قال إنها فتحت أبواب مصارفها لزعماء هذه الجماعات، وسهلت لهم شراء عقارات بأموال مشبوهة.
ألمانيا تسجل سابقة أوروبية
وخلص المرعاش إلى أن خطوة ألمانيا باعتقال “البوتي” تُعدّ سابقة مهمة على المستوى الأوروبي، معبّراً عن أمله في أن تحذو دول أخرى حذوها، وتغلق الأبواب أمام زعماء الميليشيات الذين ما زالوا يجدون ملاذات آمنة في الخارج.