مفتاح والمداني وقحيم يكرمون قيادتي وكوادر المؤسسة العامة للطرق وصندوق صيانة الطرق
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
يمانيون/ صنعاء نظمت وزارة النقل والأشغال العامة اليوم لقاء موسعا بالمؤسسة العامة للطرق، لاستعراض أهم الإنجازات في مجال صيانة الطرق والجسور وتكريم الكوادر المتميزة في الأداء خلال الفترة 2020 – 2024م.
وأشاد النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، خلال اللقاء الذي حضره نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني، بما تحقق من إنجازات في إعادة الطرق والجسور التي دمرها العدوان.
وقال “نلتقي اليوم في واحدة من أهم المؤسسات والمرافق الوطنية التي كان لها دور رائد في ذروة العدوان على اليمن عندما قصفت الطرق والجسور حيث نجحت في فتح الطرق المستهدفة أولا بأول وعملت على إعادة الجسور المدمرة بمواصفات أفضل مما كانت عليه”
ونوه العلامة مفتاح بالجهود الكبيرة التي بذلتها المؤسسة العامة للطرق وصندوق صيانة الطرق في إفشال مساعي العدوان لإيقاف حركة السير في الطرق الرئيسية من خلال تعمده استهداف الجسور الواقعة على أهم الطرق الرابطة بين العاصمة صنعاء وبقية المحافظات.
وأكد على أهمية مضاعفة الجهود في الحفاظ على شبكة الطرق والجسور والحرص على الجودة أثناء العمل بما يضمن ديمومة الطرق، إلى جانب رفع أي مخلفات بعد تنفيذ المشاريع لما تسببه من إشكاليات.
وحث النائب الأول لرئيس الوزراء على إعطاء الأولوية لمقاطع الطرق التي تتسبب في الحوادث وإعاقة حركة السير، من خلال وضع المعالجات المناسبة للحيلولة دون وقوع الحوادث والاختناقات المرورية.
من جانبه اعتبر وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم ما حققته المؤسسة والصندوق من إنجازات إضافة نوعية وانتصار كبير في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن.
وأكد أن كل العاملين في المؤسسة والصندوق يستحقون الإشادة والتكريم تقديرا لجهودهم الملموسة في الميدان والتي كان لها عظيم الأثر في خدمة المواطنين وتخفيف معاناتهم.
وأشار الوزير قحيم إلى أهمية مواصلة الجهود والعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق المزيد من الإنجازات في مجالات الطرق والجسور وغيرها من مشاريع البنية التحتية في قطاعات النقل والأشغال والطرق.
عقب ذلك قام النائب الأول لرئيس الوزراء، ونائب رئيس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية، ووزير النقل والأشغال، بتكريم رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للطرق والجسور المهندس عبدالرحمن الحضرمي ورئيس صندوق صيانة الطرق المهندس نبيل الحيفي، وعدد من الكوادر المتميزة بالمؤسسة والصندوق بالدروع وشهادات التقدير عرفانا بجهودهم وما حققوه من نجاح كبير في إنجاز مشاريع الطرق والجسور والحفاظ على شبكة الطرق الوطنية.
حضر اللقاء نائبا رئيسي المؤسسة العامة للطرق المهندس أمير الدين الحوثي، وصندوق صيانة الطرق المهندس نبيل المؤيد، وعدد من مدراء العموم و مهندسي وموظفي المؤسسة والصندوق.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المؤسسة العامة للطرق النقل والأشغال الطرق والجسور صیانة الطرق
إقرأ أيضاً:
عيد الأضحى على الأرصفة.. الحبس والغرامة عقوبة إشغال الطرق بالمواشي
تزامنا مع عيد الأضحى المبارك، تزداد الظواهر السلبية المرتبطة بموسم الذبح في عدد من المحافظات، وعلى رأسها الانتشار العشوائي للمواشي في الشوارع الرئيسية والفرعية، إلى جانب تكاثر الكلاب الضالة بالقرب من أماكن الذبح والمجازر العشوائية، ما يُشكّل تهديدًا حقيقيًا على الصحة العامة، وسلامة الأطفال وكبار السن، ويُربك حركة المرور.
وتحوّلت بعض المناطق إلى أسواق غير مرخصة لبيع الأضاحي، حيث تُعرض رؤوس الماشية على الأرصفة وبجوار المدارس والمستشفيات، وسط غياب للرقابة الكافية من الجهات المحلية، ما أدى إلى تراكم المخلفات، وانبعاث الروائح الكريهة، وانتشار الحشرات والكلاب الضالة.
ووفقًا للمادة 13 من قانون رقم 84 لسنة 1968 بشأن تنظيم الطرق العامة، فإن كل من يتعدى على الطريق العام سواء بإقامة حواجز أو ترك المواشي أو إشغال الطريق بالأنشطة غير المرخصة، يُعاقب بالحبس مدة لا تزيد على شهر، وغرامة لا تتجاوز 100 جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
ويعد من التعدي على الطريق العام:
إقامة حظائر أو أسواق مؤقتة دون تصريح.
ترك مواشي أو إنشاء حواجز أو تجمعات ذبح تعيق المرور.
حفر أو إحداث تلفيات في الطريق أو الأعمال الصناعية به.
إقامة أي منشأة خلال نطاق الحرم الآمن للطريق (50 مترًا للطريق السريع، و25 مترًا للطريق الرئيسي) بدون إذن.
دعوات للتدخل العاجلمن جهتها، طالبت أصوات برلمانية ومسؤولون محليون بضرورة رفع درجة الاستعداد قبل العيد، وتشديد الرقابة على أماكن بيع الأضاحي، وتكثيف الحملات البيطرية والمرورية بالتنسيق مع الوحدات المحلية لضبط المخالفات.
كما دعا المواطنون إلى تخصيص أماكن بديلة ومنظمة لبيع وذبح الأضاحي، مع تأهيل المجازر الرسمية وتوسيع ساعات العمل بها لتقليل الذبح العشوائي، والحد من الظواهر التي تُسيء للبيئة والصحة العامة، وتشوّه المظهر الحضاري للمدن.
إجلاء جوي عاجل ينقذ حاجًا عراقيًا من أزمة قلبية حادة