رئيس مجلس الوزراء يلتقي رئيس مصلحة الجمارك
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
الثورة نت|
أكد رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، أهمية تضافر جهود كافة الجهات المعنية وذات العلاقة لمكافحة التهريب، بما يكفل حماية المجتمع والاقتصاد الوطني من أضراره.
ونوه الرهوي أثناء لقائه اليوم رئيس مصلحة الجمارك المهندس عادل مرغم، بالجهود المبذولة من قبل المصلحة لتسهيل إجراءات التخليص الجمركي ومراقبتها للآلية المباشرة على مختلف المنافذ أولا بأول.
وحث قيادة المصلحة وكافة موظفيها على التركيز المستمر على مسار تبسيط الإجراءات أمام المستوردين لما فيه سلاسة تدفق الواردات بصورة دائمة.
وجرى في اللقاء مناقشة الآثار السلبية المتعددة لظاهرة التهريب وضرورة تعزيز مستوى الجهود التكاملية بين المصلحة والجهات الأخرى لمكافحتها وتلافي آثارها السلبية المتعددة على الاقتصاد الوطني وسلامة وصحة المستهلك باعتبار أن البضائع المهربة غالبًا ما تفتقر للمواصفات والمقاييس السليمة.
وكان المهندس مرغم، قدّم عرضًا موجزًا لرئيس مجلس الوزراء، عن سير نشاط المصلحة وجهودها التنفيذية في متابعة سياسات وقرارات عمليات الاستيراد والتصدير والرقابة الجمركية في جميع المنافذ البرية والجوية والبحرية.
وتطرق إلى الجهود المبذولة في تسهيل وتبسيط الإجراءات أمام المستوردين تنفيذًا للموجهات العليا والبرنامج العام لحكومة التغيير والبناء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء مصلحة الجمارك
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء السوداني يعين 5 وزراء جدد في حكومته
أصدر رئيس مجلس الوزراء السوداني، كامل إدريس، قرارا بتعيين 5 وزراء جدد ضمن حكومته التي يُطلق عليها "حكومة الأمل"، ليرتفع بذلك عدد الوزراء المعينين إلى 20 من أصل 22 وزارة مقررة.
ونص القرار الذي صدر في وقت متأخر من مساء الأحد، يتضمن تعيين لمياء عبد الغفار خلف الله وزيراً لشؤون مجلس الوزراء، والمعتصم إبراهيم أحمد وزيراً للطاقة، وأحمد الدرديري غندور وزيراً للتحول الرقمي والاتصالات، والتهامي الزين حجر وزيراً للتعليم والتربية الوطنية، وأحمد آدم أحمد وزيراً للشباب والرياضة.
كما عين إدريس 3 وزراء دولة هم: "عمر محمد أحمد صديق وزير دولة بوزارة الخارجية والتعاون الدولي، ومحمد نور عبد الدائم عبد الرحيم وزير دولة بوزارة المالية، وسليمى إسحاق محمد وزير دولة بوزارة الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية".
وكان مجلس السيادة السوداني قد عين إدريس رئيسا للوزراء في 19 مايو/حزيران الماضي، ليبدأ لاحقا في تشكيلها تدريجيا، حيث عيّن في الثالث من يونيو/حزيران الماضي، وزراء للزراعة والري، والتعليم العالي والبحث العلمي، والصحة، وبعد 5 أيام عيّن وزيرين للداخلية والدفاع.
حرب لأكثر من عامينويأتي ذلك في ظل حرب مستمرة منذ 15 أبريل/ نسيان 2023 في السودان، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح نحو 15 مليون، وفق تقديرات أممية وسلطات محلية.
وقالت الأمم المتحدة مرارا إن السودان يواجه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. فبالإضافة إلى عشرات الآلاف من القتلى، فر الملايين من منازلهم وانهارت الخدمات الأساسية، من الرعاية الصحية إلى المياه، في مختلف أنحاء البلاد.
وتمتد الحرب بين الجانبين إلى الجانب السياسي، حيث أعلن ائتلاف تقوده قوات الدعم السريع قبل يومين عن حكومة موازية يرأسها محمد حسن التعايشي، تحت مظلة من مجلس رئاسي يقوده حميدتي ومعه عبد العزيز الحلو قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال، نائبا للرئيس.
إعلانوكان الدعم السريع قد سيطر على مناطق واسعة من السودان، قبل أن تنجح قوات الجيش في طرده مؤخرا من مساحات واسعة بينها العاصمة الخرطوم وتتراجع المليشيا شبه العسكرية إلى إقليم دارفور الذي تسيطر على معظمه.
وقد ندد الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان بفكرة تشكيل قوات الدعم السريع حكومة موازية، وتعهد بمواصلة القتال لحين السيطرة على كامل السودان.
كما وصفت وزارة الخارجية السودانية هذه الحكومة بالوهمية، وقالت إنها تعكس استهتارا بمعاناة الشعب السوداني.