إذا استمرت أسبوعين أو أكثر.. أعراض إصابة طفلك بالاكتئاب
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
كشفت وزارة الصحة والسكان ، من خلال صفحتها الرسمية مجموعة من المعلومات الهامة عن الصحة النفسية للأطفال والمراهقين، في إطار منشوراتها الدورية، لرفع الوعي الصحي لدى المواطنين.
وقالت وزارة الصحة والسكان، إنه يتوجب على أولياء الأمور الانتباه للصحة النفسية للأطفال وملاحظة التغيرات التي قد تطرأ عليهم والتي تدعل علي إصابتهم بالإكتئاب .
وأوضحت وزارة الصحة والسكان، أن هناك مجموعة من الأعراض حال ظهورها علي الطفل واستمرارها لمدة أسبوعين فاكثر فذلك دليل علي اصابته بالإكتئاب، وتتمثل تلك الأعراض في التالي : -
أعراض إصابة طفلك بالاكتئابشعور الطفل بالحزن وعدم الرغبة والاهتمام بالأشياء السابقة التي تسعده . عدم الرغبة في الذهاب للمدرسة وانخفاض المستوى التعليمي والتركيز . وجود مشاكل في النوم سواء النوم الزائد أو عدم النوم بسهولة .الشكوى الدائمة من الصداع وآلام في الجسم أو البطن بشكل متكرر .اضطرابات في التغذية سواء تناول طعام كثير أو قليل وهو ما يظهر على وزن الطفل . البكاء الكثير والعصبية والغضب. التكلم بشكل سلبي عن نفسه والشعور بالذنبنصائح الآباء للتعامل مع الأطفال
السلوك الجيد يحتاج ملاحظة مع مدح الطفل فورا علشان يستمر كل الاطفال محتاجة تحس انها جديرة بالحب وراضية عن نفسها وملاحظة الجزء الحلو فيهمشارك الطفل في اللعب الحر ونتركه يختار بنفسه النشاط اللي يحبه محاولة فهم شعور الطفل .يحتاج المدح والمكافأة انهم يكونوا ثابتين ومستمرين. لاتترك الاطفال بالتصرف بشكل صح من غير ارشاد الطفل الي بيتعرض للعنف من الابوين بيصبح طفل غير واثق من نفسه. لازم ننتبه للتصرفات الايجابية علشان نعرف تجاهل التصرفات السلبية.كل القواعد يمكن خرقها أحياناتجاهل للتصرفات السلبية الغير مؤذية هنخليها تقف في النهاية الاطفال بتحس بالاطمئنان عند لمسهم ، علشان كدا محتاجين نخصص وقت نخليهم على حجرنا ونخدهم في حضننا ونحكيلهم قصة.محتاجين نكون واقعيين بشان توقعاتنا من الاطفال.محتاجين نمدح نفسنا ادام الاطفال ونشجعهم يمدحوا نفسهم. الاباء دايما قادرين على احساس الاطفال بقيمتهم وقدرهم.لو حبينا نتجاهل النصرفات السلبية الغير مؤذية محتاجين يكون فيه علاقة قوية بابنك اولا علشان يستجيب.اتاكدوا ان مفيش حد كامل.العلاقة القوية بين الابوين بتنتج ابناء واثقين من نفسهم.متحاولوش تعملوا كل شيئ.المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة وزارة الصحة الطفل الاكتئاب إصابة المزيد وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
بعد الهدنة.. هدوء حذر في طهران والسكان يعيشون بين الأمل والريبة
عادت الحياة تدريجيًا إلى شوارع طهران يوم الثلاثاء، بعد 12 يومًا من الحرب بين إسرائيل وإيران، في ظل وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليل الاثنين بشكل مفاجئ، في خطوة أثارت مزيجًا من الذهول والأمل المشوب بالحذر بين السكان.
ورغم عدم تسجيل ضربات جديدة، فإن الدمار وآثار الحرب ما زالت ماثلة في عدة أحياء من العاصمة الإيرانية، خاصة المناطق التي تعرضت إلى قصف مكثف من سلاح الجو الإسرائيلي.
أخبار متعلقة الصين تتهم ترامب بتأجيج الحرب بين إسرائيل وإيران: يصب الزيت على النارصفارات الإنذار تدوي مجددًا في مناطق عدة بشمال إسرائيلاليوم الـ11 للحرب.. إسرائيل تقصف الحرس الثوري وإيران تطلق دفعات صاروخيةورغم حديث الإعلام الدولي عن وقف إطلاق نار، فإن السلطات الإيرانية لم تصف ما حدث بعبارات الهدنة، بل عدّته "نصرًا ردع العدو"، وأكدت في بيان رسمي أن إيران "لا تثق إطلاقًا بالأعداء، وتبقي إصبعها على الزناد".
وأضافت: "سنجعل كل من يهاجمنا يندم على فعلته برد قاصم".
هل يصمد وقف إطلاق النار؟في سوق تجريش بشمال طهران، تفاوتت آراء المواطنين عن مدى إمكانية صمود الهدنة.
قال أحمد برقي (75 عامًا)، بائع إلكترونيات: "لا أعتقد أنه قابل للصمود، نرغب في أن يُحترم، لكنهم لا يطبقونه ولا يوفون بوعودهم"، في إشارة إلى الجانب الإسرائيلي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الحياة تعود تدريجيًا إلى شوارع طهران بعد وقف إطلاق النار - أ ف ب الحياة تعود تدريجيًا إلى شوارع طهران بعد وقف إطلاق النار - أ ف ب var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
أبدى الكثير من الإيرانيين دهشتهم من المواقف الأمريكية المتقلبة، إذ أشار أمير إلى أنه شعر بـ"الذهول" بعد إعلان ترامب الهدنة قائلًا: "قال إنه سيفكر أسبوعين قبل مهاجمتنا، ثم فجأة قصف، وفجأة قال إنه لا يريد تغيير النظام، ثم فجأة سلام، لا أفهم حقًا".
في المقابل، أعرب آخرون عن تفاؤل حذر، مثل الشاب أمير (28 عامًا) الذي قال عبر الهاتف من شمال إيران: "سنرى، أعتقد أننا سنبقى أسبوعًا آخر لنراقب الوضع، لا أعتقد أن الأمور ستعود إلى طبيعتها قريبًا".
بدأت بعض المتاجر والمقاهي إعادة فتح أبوابها، وتجمع بعض الشباب في المنتزهات وسط العاصمة مستمتعين بالطقس الربيعي، بينما بقيت مناطق عديدة شبه خالية بعد أن فرّ سكانها خلال أيام القصف المكثف.
وألحقت الحرب دمارًا واسعًا بالمباني العامة والمراكز التابعة للجيش والحرس الثوري، كما استهدفت منازل مسؤولي الدولة، ما أسفر عن مقتل مدنيين وتفاقم الأوضاع الاقتصادية.
وقال التاجر علي رضا جهانغيري (60 عامًا): "عندما تكون هناك حرب، يعاني الجميع اقتصاديًا، لكن الأهم الآن هو الرد على العدوان".