مرآة ذكية وواي فاي محمول.. 3 ابتكارات تخطف الأضواء في CES 2025
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
تمكنت بعض شركات التكنولوجيا الفرنسية، من التميز عبر الفوز بجائزة معرض CES 2025 للابتكار، وقد استعرضت شركة Maddyness من خلال هذا الحدث، ثلاث ابتكارات جديدة خطفت الأضواء في معرض الاجهزة الاستهلاكية العالمي.
1. مرآة ذكية:كشفت Withings، الشركة المعروفة بمشاركتها في معرض CES، عن منتجاها المبتكر المخصص لتعزيز تتبع الصحة اليومي تحت اسم Omnia وهي مرآة ذكية متصلة تتضمن مجموعة من الخصائص، مسببة تجربة تفاعلية للمستخدمين تعكس صحتهم العامة مباشرة.
وباستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، تقوم المرآة بتجميع وتحليل وتفسير مقاييس صحية حيوية متنوعة مثل صحة القلب، وأنماط التغذية، ووظائف الرئة، وجودة النوم، وتحلل العوامل المؤثرة على الصحة، وتعتبر هذه المرآة التي يصل وزنها إلى 200 كيلوجراما وارتفاعها لأكثر من مترين، وتبرز Omnia كابتكار رائد في مجال التكنولوجيا الصحية، عارضة لمحة عن مستقبل مراقبة الصحة الشخصية.
في عام 2024، جذبت Skyted الانتباه في معرض CES بقناعها الذي يسهل إجراء "مكالمات صامتة" في الأماكن العامة، هذا العام، عادت الشركة الناشئة المقرها تولوز بمنتج جديد يسمي Skyted 320، وهي سماعة رأس تعتمد على تقنية متقدمة للحفاظ على خصوصية المكالمات، من خلال تضخيم صوت المستخدم دون إحداث إزعاج للأشخاص القريبين.
تستخدم هذه السماعة، التي طورها ستيفان هيرسن، نائب رئيس شركة إيرباص السابق، الذكاء الاصطناعي لإلغاء ضوضاء الخلفية وتعزيز الصوت، مما يضمن اتصالا واضحا وآمنا، يقدم هذه الابتكارات حلا فريدا للمكالمات السرية في الأماكن العامة، مما يمنع تسرب المعلومات الحساسة، تتوفر سماعة Skyted 320 بسعر 240 يورو.
مع تزايد توفر خطط الهاتف المحمول بباقات سخية، ينتهي الأمر بكثير من المستخدمين ببيانات غير مستخدمة، ولحل هذه المشكلة، طورت DotDot مكرر Wi-Fi بحجم الجيب، يسمح للمستخدمين بمشاركة بياناتهم غير المستخدمة بشكل مجهول وآمن، ويمكن أن يحسن هذا الحل من الوصول إلى الإنترنت للأفراد والطلاب ذوي الدخل المحدود، حيث يدفع العديدون ثمن بيانات لا يستخدمونها بالكامل، لذا توفر DotDot حلاً من خلال تمكين المستخدمين من استخدام باقة ببياناتهم غير المستخدمة أو بيعها ..
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واي فاي مرآة ذكية سماعة الرأس معرض CES 2025 ابتكارات جديدة المزيد
إقرأ أيضاً:
مدبولي: منجم السكرى مشروع بحجم مدينة وسيجلب الخير الكثير لمصر
أدلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بثاني تصريحاته الإعلامية اليوم، التي تلت تفقد سير الأعمال بمشروع حدائق تلال الفسطاط، وذلك بحضور المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور إبراهيم صابر خليل، محافظ القاهرة، واللواء مهندس محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، والمهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، ومسئولي الوزارة، والصندوق، والمكتب الاستشاري.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن حديثه اليوم يأتي بعد حصاد يومين من الزيارات الميدانية، مشيراً إلى زيارته إلى منجم السكري أمس الأول الخميس، جنوب مرسى علم، لافتاً إلى أن هذا المنجم أثير حوله لغط كبير مؤخراً، حول ما إذا كانت مصر قد حصلت على حقوقها من هذا المنجم في ضوء الاتفاقيات المبرمة، خاصة بعد استحواذ شركة انجلوجولد اشانتي على الشركة الأجنبية التي كانت شريكة لمصر في الاستكشاف في المنجم.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن زيارة منجم السكري كانت مميزة، حيث تختلف المشاهدة على الواقع عما تنقله الصور عن المنجم، فهو مشروع ضخم جداً يُعادل مدينة صغيرة، بالنظر إلى حجم الاستثمارات والتنمية التي تتحقق هناك، فهناك 4 آلاف فرصة عمل مُباشرة وغير مباشرة تخدم المشروع.
وبشأن ما يثار دوماً حول قدراتنا وحدنا على القيام بتلك المشروعات، لفت الدكتور مصطفى مدبولي الى أنه التقى خلال الزيارة بالرئيس الدولي لشركة انجلوجولد اشانتي، الذي حرص على القدوم، وتحدث بالتفصيل عما يحدث في مناجم الذهب على مستوى العالم، حيث أوضح أن الأمر يستغرق نحو 3 أو 4 سنوات لإعداد الدراسات الاستكشافية، ليتم اتخاذ القرار حول مدى استحقاق المنجم لبدء لإنتاج التجاري من عدمه.
وأضاف أن رئيس الشركة العالمية أشار أيضاً إلى أنه في بعض المناجم، قد تشير الدراسات إلى وجود حجم من الذهب، ولكن مع الإشارة إلى أنه لن يكون له جدوى من الناحية التجارية، حيث أن ما يصرف عليه سيكون أكبر من العائد المتحقق منه، كما أوضح أنه بعد الدراسات التي تمتد لنحو 3 او 4 سنوات تبدأ عملية الاستكشاف التنفيذي على الأرض، والذي يستغرق نحو 10 سنوات بأقصى درجات التفاؤل، بين انتهاء الدراسات واتخاذ قرار ببدء الإنتاج والحصول على الإنتاج فعلياً، وهذا يختلف عن آبار البترول أو الغاز التي تستغرق مدة أقل، كما أكد رئيس الشركة أن حجم الاستثمارات التي تنفق على مدار الـ 10 سنوات لا يقل عن 2 مليار دولار، كما أن حجم المعدات التي شاهدناها في الموقع ونقلتها الصور من أوناش وكسارات ومعدات ثقيلة والمنشآت المتحركة وحدها تقدر بحوالي 235 مليون دولار، فالحقيقة المشروع يوجد به معرفة تتسم بالتعقيد الشديد، فهو ليس مجرد إنفاق أموال فقط بل خبرات هائلة لهذه الشركات ليتمكن هذا المنجم من أن يكون قادرًا على الإنتاج المجزي.
وتابع: بحمد الله منجم السكري طبقاً لإفادة رئيس الشركة، هو من أكبر 20 إلى 25 منجماً على مستوي العالم، والأهم من ذلك، دخول هذه الشركة واستحواذها على الشركة السابقة، والشركة الحالية هي رابع أكبر شركة من نوعها على مستوى العالم، وبالتالي حجم الاستثمارات التي بدأت في ضخه بعد الاستحواذ أكبر بكثير من الشركة السابقة، ونتيجةً لذلك، فإن توقعاتهم لحجم الإنتاجية على مدار السنوات الثماني القادمة سيفوق ما تم إنتاجه في الخمس عشرة سنة الماضية من إنتاج الذهب.
وأضاف رئيس الوزراء قائلاً: الأهم أن هذه الشركة تقوم الآن باستكشافات في مناطق أخرى محيطة، والتي من خلالها أكد رئيس الشركة أنه ما زال هناك استكشافات جديدة وحجم ذهب كبير لعشر سنوات إضافية عن المقرر لها.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، إلى أن هذا هو طبيعة الاستثمار في هذا المعدن المهم جداً، مُضيفاً أن تحويل هيئة الثروة المعدنية من هيئة خدمية إلى هيئة اقتصادية سوف يساعد في هذا الأمر، وتبدأ هذه الهيئة في الإدارة بطريقة اقتصادية وجيدة وسليمة، وتزيد وتكثف من حجم الاستكشافات في هذه المنطقة الواعدة جداً لأرصدة ومخزون الذهب على مستوي العالم.
وقال رئيس الوزراء: وددت سريعاً التوضيح أنه بحمد لله هذا المشروع يعد من المشروعات التي ستجلب الخير لمصر خلال الفترة القادمة.