تنسيق نقابي يطالب بإعفاء مدير مستشفى سانية الرمل ويهدد بشل المرفق الصحي
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
جدّد تنسيق نقابي رباعي بتطوان، مطالبته بإعفاء مدير المركز الاستشفائي سانية الرمل من مهامه، وقال في بيان صحافي إنه « لا يزال متجنبا المزيد من الاحتقان وفتح الباب على سيناريوهات لا تحمد مآلاتها ».
وشدّد التنسيق النقابي على أنه « لن يقبل بأي قرار غير إعفاء المدير من مهامه »، معتبرا أن « عودته لمنصب المسؤولية ستكون لها عواقب وخيمة وستجبر التنسيق على خوض جميع الأشكال النضالية التي ستصيب المركز الاستشفائي بتطوان بالشلل التام ».
وأبرز في البيان نفسه، أن الوضعية التي يعيشها المركز الاستشفائي سانية الرمل بتطوان، « تؤثر سلبا على السير العادي للمركز الاستشفائي وعلى نفسية ومردودية العاملين به، لتنضاف لضغط العمل اليومي ».
ودعا التنسيق النقابي الرباعي المسؤولين الجهويين والمركزيين بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، إلى الإسراع بشكل عاجل، في البت النهائي في المسطرة الإدارية الخاصة بمن وصفه بـ « مدير المستشفى السابق ».
هذا، وأفاد مصدر بأن مدير المركز الاستشفائي سانية الرمل بتطوان، يخضع لعطلة استشفائية، وذلك بعد تعرضه لعملية طعن، فيما تواصل النقابات ضغطها من أجل إزاحته من منصبه إثر الخلافات الحادة والاحتقان الذي يطبع العلاقة بينهما منذ وقت طويل.
كلمات دلالية الصحة تطوان سانية الرمل نقاباتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الصحة تطوان سانية الرمل نقابات المرکز الاستشفائی سانیة الرمل
إقرأ أيضاً:
ميل عقار بالإسكندرية يثير الذعر ويهدد الأرواح.. والأجهزة التنفيذية تتدخل لإخلائه
شهدت منطقة الحضرة الجديدة بالإسكندرية حالة من الذعر والقلق إثر ظهور ميل مفاجئ في أحد العقارات السكنية بشارع محمد عبد العليم، ما دفع السكان لإطلاق نداءات استغاثة عاجلة قبل تفاقم الوضع، وقد سارعت الأجهزة التنفيذية بحي وسط إلى موقع الحادث، وبدأت على الفور في إخلاء السكان وتأمين المنطقة، بينما تلوح في الأفق تساؤلات حول أسباب الإهمال الذي أدى إلى هذا الوضع الخطير.
فور تلقي البلاغ، انتقلت الأجهزة التنفيذية إلى موقع العقار، حيث باشرت إجراءات تأمينية فورية تضمنت إخلاء جميع السكان من المبنى المتضرر، وإزالة الأجزاء المهددة بالسقوط، كما تم فرض كردون أمني حول العقار لضمان سلامة المواطنين والمارة، وذلك تحت متابعة ميدانية دقيقة من مسؤولي الحي.
من جانبها، عبرت إحدى ساكنات الطابق السابع عن صدمتها من "المأساة المفاجئة"، موضحة أن حاجز شرفة شقتها انهار فجأة وسقط على سيارة كانت متوقفة أسفل المبنى، ما ألحق بها أضرارًا جسيمة.
وأضافت السيدة، التي انتقلت للعيش في العقار قبل شهرين فقط عبر وسيط عقاري، أنها لم تتلق أي تحذيرات من مالكة العقار بشأن وجود ميل أو خطر إنشائي، وهي تعيش الآن حالة من الانهيار، قائلة: "كل ما أملك قد ضاع، أنا وأولادي أصبحنا في الشارع دون مأوى، ولم تكن هناك علامات تدل على وجود خطر، وفجأة شعرنا بأن المبنى يميل وهرعنا لإنقاذ أنفسنا"، مطالبة الجهات المعنية بسرعة توفير سكن بديل لها ولأطفالها.
كما أبدى أحد سكان العقار المجاور قلقه الشديد من ميل المبنى المتضرر نحو عقاره، ما يشكل خطرًا مباشرًا على حياتهم، مشيراً إلى أن العقار يعاني من ميل واضح منذ أكثر من عشر سنوات دون تدخل فعال من الجهات المختصة، مطالبًا باتخاذ إجراءات حاسمة لحماية السكان.
وأرجع الساكن المجاور للعقار أن تدهور حالة العقار وسقوط أجزاء منه إلى سوء الأحوال الجوية خلال الأشهر الماضية، مستنكرًا: "لم تتحرك الجهات التنفيذية إلا بعد وقوع الكارثة، والسؤال الآن: ما مصير السكان الذين ظلوا يعيشون في هذا الخطر طوال السنوات الماضية؟"
من جهتهم، أكد مسؤولو حي وسط أن التحرك السريع جاء في إطار الحرص على أمن وسلامة المواطنين، مشيرين إلى أنه سيتم اتخاذ التدابير الهندسية اللازمة لمعالجة الوضع بالتنسيق مع الجهات المختصة، حفاظًا على أرواح السكان ومنع تكرار مثل هذه الحوادث.