مجدي البدوي: حزمة الحماية الاجتماعية المرتقبة هدية الرئيس للمصريين في العام الجديد
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مجدي البدوي، نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، رئيس النقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والإعلام أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة بإعداد تصور لإقرار حزمة اجتماعية جديدة خلال العام الحالي 2025 يثبت لنا شعوره الدائم بأحوال المواطن البسيط، خاصة أصحاب الحد الأدنى للأجور وأصحاب المعاشات والمستفيدين من برنامج تكافل وكرامة وحرص القيادة السياسية على القيام بواجبها في دعم المواطن لمواجهة الأزمات الاقتصادية التي يمر بها العالم.
وأشار البدوي إلى أن الحكومة ستقوم بإعداد تصور للحزمة الاجتماعية الجديدة، خلال الفترة المقبلة، ليتم عرضها على الرئيس السيسي والذي سيقوم بإعلان تفاصيلها إلى الشعب المصري في أقرب وقت.
وذكر البدوي، أن هذه الحزمة الاجتماعية الجديدة تهدف إلى تحسين مستوى المعيشة للمواطنين من خلال زيادة الدخول وتوفير الخدمات الأساسية بالإضافة إلى تخفيف آثار التضخم على المواطنين، خاصة على الفئات الأكثر تأثرًا.
وأضاف نائب رئيس اتحاد عمال مصر، أن الحزم الاجتماعية والزيادات التي يتم إقرارها من قبل الدولة وبتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي تراعي مفهوم العدالة الاجتماعية، حيث إنها تخص جميع العاملين بالدولة وتعزيز الاستقرار الاجتماعي، مطالبا الأجهزة والإدارات المختصة بضرورة ضبط منظومة الأسعار حتى لا تلتهم تلك الزيادات في المرتبات والمعاشات.
وطالب البدوي المجلس القومي للأجور بمراجعة قيمة الحد الأدنى للأجور الحالي في القطاع الخاص بما يتواكب مع معدلات التضخم وإلزام المؤسسات بتطبيقه أسوة بالقطاع العام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أصحاب المعاشات أزمات الاقتصاد الإتحاد العام لنقابات عمال مصر الازمات الاقتصادية الحزمة الاجتماعية الحد الأدنى للأجور الحماية الاجتماعية الرئيس عبدالفتاح السيسي العدالة الاجتماعية برنامج تكافل وكرامة رئيس اتحاد عمال مصر مجدي البدوي
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يُشدد على دعم مصر الكامل لسيادة واستقرار ليبيا ووحدة وسلامة أراضيها
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، وذلك بحضور اللواء حسن رشاد، رئيس المخابرات العامة، والفريق أول خالد خليفة، رئيس الأركان العامة للجيش الوطني الليبي، والفريق أول صدام خليفة، نائب القائد العام للجيش الوطني الليبي.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأنه تم التاكيد خلال اللقاء على عمق العلاقات المصرية ـ الليبية وخصوصيتها، كما شدد السيد الرئيس على دعم مصر الكامل لسيادة واستقرار ليبيا ووحدة وسلامة أراضيها، مثمّنًا الدور المحوري للقيادة العامة للجيش الليبي في هذا الإطار، ومؤكدًا ضرورة التصدي لأي تدخلات خارجية والعمل على إخراج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا.
ومن جانبه، أعرب المشير حفتر عن تقديره للدور المحوري الذي تلعبه مصر والسيد الرئيس شخصياً في استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا، والدعم الدائم الذي تقدمه للشعب الليبي منذ بداية الأزمة، مؤكدًا حرصه على مواصلة التنسيق وتبادل الرؤى مع السيد الرئيس إزاء مختلف التطورات على الساحتين الليبية والإقليمية.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن السيد الرئيس جدد تأكيده على دعم مصر لكافة المبادرات والجهود الرامية إلى تسوية الأزمة الليبية، ولا سيما تلك التي تستهدف إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بشكل متزامن، مشددًا على التزام مصر بمواصلة تقديم جميع أشكال الدعم والمساندة للجيش والمؤسسات الوطنية الليبية، في إطار العلاقات الأخوية التاريخية التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول كذلك مستجدات الأوضاع الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، والتحديات التي تواجه البلدين، ولا سيما التطورات في السودان، حيث تم التوافق على أهمية تكثيف الجهود الدولية والإقليمية للتوصل إلى تسوية سلمية تحفظ استقرار السودان وسيادته ووحدة أراضيه، وتم التأكيد في هذا الصدد على أن استقرار السودان يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالأمن القومي لكل من مصر وليبيا.