نائب بريطاني يدعو إلى طرد سفيرة الاحتلال الإسرائيلي لدى لندن
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
#سواليف
دعا #النائب_البريطاني المستقل #جون_ماكدونيل، إلى #طرد #سفيرة ” #إسرائيل ” لدى #لندن تسيبي هوتوفلي.
جاء ذلك في كلمة له بجلسة برلمانية تم خلالها استضافة “هاميش فالكونر”، وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان في وزارة الخارجية البريطانية.
وذكر ماكدونيل، أنهم شاهدوا صور #الأطفال الذين يموتون من #الجوع والبرد بسبب الهجمات الإسرائيلية و #الحصار على #غزة.
وأشار إلى أن الخطوات التي اتخذتها الحكومة البريطانية لم يكن لها التأثير المطلوب على “إسرائيل”.
وأكد أن الحل الوحيد في الماضي كان “عزل دولة ما اقتصاديا وعسكريا بشكل كامل” لمنعها من #ارتكاب_جرائم_حرب، كما تفعل “إسرائيل”.
ولفت ماكدونيل إلى أن الحكومة البريطانية يمكن أن تقوم بدور قيادي في التوصل إلى نوع من الحل التفاوضي من خلال عزل “إسرائيل”.
وأردف: “لكن ما يزعجني بشكل خاص أن لدينا سفيرة إسرائيلية (هوتوفلي) تدافع عن إسرائيل الكبرى وترفض الاعتراف بدولة فلسطين، وتعارض جميع قرارات الأمم المتحدة المعتمدة حول كيفية تحقيق السلام والأمن، ولا تزال موجودة في بلدنا. لماذا لا نقوم بطرد السفيرة الإسرائيلية؟”.
من جانبه، أوضح الوزير فالكونر في رده على سؤال برلماني، أنه يشارك النائب ماكدونيل حزنه إزاء الصور القادمة من غزة خلال فصل الشتاء.
وأضاف فالكونر: “من الواضح أن هناك خلافا بين الحكومتين البريطانية والإسرائيلية حول سير الحرب في غزة والعواقب الإنسانية الناجمة عنها”.
وبيّن: “سنواصل إثارة هذا الخلاف عبر كافة القنوات، سواء من خلال السفيرة الإسرائيلية أو مباشرة إلى الحكومة الإسرائيلية، والتحدث معها حول هذه القضايا، إنها حقًا الطريقة الوحيدة لتحقيق التغييرات التي نريد رؤيتها في هذا الشأن”.
كما أيدت النائبة زارا سلطانة، دعوة زميلها ماكدونيل، في منشور لها على حسابها على منصة “إكس”، قائلة: “أطردوا السفيرة الإسرائيلية الآن”.
وبدعم أمريكي ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 155 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل “إسرائيل” مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف النائب البريطاني طرد سفيرة إسرائيل لندن الأطفال الجوع الحصار غزة ارتكاب جرائم حرب
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يدعو للضغط على إسرائيل لتنفيذ انسحابها من الجنوب
التقى رئيس الجمهورية اللبنانية جوزاف عون وفدًا من ممثلي بعثات مجلس الأمن الدولي الذي يزور لبنان، في لقاء ركز على تعزيز الاستقرار الوطني وتعزيز التعاون مع المجتمع الدولي.
وأعرب الوفد عن دعم الدول الأعضاء لتحقيق الاستقرار في لبنان عبر تطبيق القرارات الدولية، مشددًا على استعدادها لمساندة الجيش اللبناني لاستكمال انتشاره وتطبيق حصرية السلاح على كامل التراب الوطني.
كما أبدى الوفد تأييده لخطوة ضم لبنان إلى لجنة الميكانيزم، وهو ما رحب به الرئيس عون مؤكدًا التزام لبنان بتطبيق القرارات الدولية ودعمه لجهود الجيش اللبناني في الحفاظ على الأمن والاستقرار.
وأضاف عون أن لبنان يعمل بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “اليونيفيل” على جميع المستويات، داعيًا إلى الضغط على الجانب الإسرائيلي لتطبيق وقف النار والانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية.
في سياق متصل، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن اجتماع لجنة الميكانيزم في لبنان جرى في أجواء إيجابية وشهد توافقًا على تعزيز التعاون الاقتصادي بين لبنان وإسرائيل، مع تأكيد إسرائيل على أن نزع سلاح حزب الله التزام قائم لا علاقة له بالملف الاقتصادي.
وتعمل لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل كقناة تواصل غير مباشرة، تعرض فيها التقارير الميدانية اليومية وتناقش الخروقات الجوية والبحرية وعلى طول الخط الأزرق، وتوكل إليها أربع مهام أساسية تشمل مراقبة تنفيذ وقف النار، ووضع آليات للتحقق والتفتيش جنوب نهر الليطاني، وجمع المعلومات الميدانية وتبادلها عبر اليونيفيل، ودعم الجيش اللبناني في الانتشار والسيطرة على المنطقة الحدودية.
اليونيفيل تعتبر الغارات الجوية الإسرائيلية على جنوب لبنان انتهاكًا لقرارات مجلس الأمن
اعتبرت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة “اليونيفيل”، الجمعة، أن الغارات الجوية الإسرائيلية على جنوب لبنان تمثل انتهاكًا واضحًا لقرارات مجلس الأمن.
وأوضحت اليونيفيل في تصريح صحفي أن سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية رُصدت بعد ظهر الخميس في مناطق عملياتها بقرى محرونة والمجادل وبرعشيت، في الوقت الذي تواصل فيه القوات المسلحة اللبنانية عملياتها للسيطرة على الأسلحة والبنية التحتية غير المصرح بها في جنوب لبنان.
وأشارت القوات إلى أن هذه الأفعال تُعد انتهاكًا صريحًا للقرار 1701، وحثّت الجيش الإسرائيلي على الاستفادة من آليات الارتباط والتنسيق المتاحة له، كما نبّهت الجهات اللبنانية من مغبة أي رد فعل قد يُفاقم الوضع.
وأضافت اليونيفيل أن ستة أشخاص على متن ثلاث دراجات نارية اقتربوا الليلة الماضية من جنود حفظ السلام أثناء دورية قرب بنت جبيل، وأطلق أحدهم نحو ثلاث طلقات نارية نحو الجزء الخلفي من الآلية، دون أن يُصاب أي أحد بأذى.
وأكدت أن الاعتداءات على قوات حفظ السلام غير مقبولة وتمثل انتهاكات خطيرة للقرار 1701، مشددة على التزامات السلطات اللبنانية بضمان سلامة وأمن قوات حفظ السلام، وداعية إلى إجراء تحقيق شامل وفوري لتقديم الفاعلين إلى العدالة.
وأوضحت اليونيفيل أنها ستواصل مراقبة الوضع في جنوب لبنان والإبلاغ عنه، ودعم لبنان وإسرائيل في تنفيذ القرار 1701، مشددة على ضرورة التقيّد بالالتزامات المتفق عليها في نوفمبر للحفاظ على التقدّم المحرز.
وقرار مجلس الأمن رقم 1701 صدر في أغسطس 2006 عقب حرب يوليو بين إسرائيل وحزب الله، ويهدف إلى إنهاء الأعمال العدائية بين الطرفين، ونشر قوة دولية لحفظ السلام في جنوب لبنان، وضمان انسحاب القوات الإسرائيلية، ومنع تزويد الجماعات المسلحة بالأسلحة، مع إلزام جميع الأطراف بالتنسيق مع اليونيفيل للحفاظ على الاستقرار في المنطقة.