أعضاء لجنة صياغة مسودة تشكيل حكومة كردستان الجديدة بالأسماء
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - أربيل
كشف مصدر سياسي، اليوم الخميس (9 كانون الثاني 2025)، عن أسماء لجنة صياغة مسودة تشكيل حكومة كردستان الجديدة.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم" إنه "ولليوم الثالث على التوالي هناك لجنة فنية مكونة من ستة أشخاص من الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني تتناقش لصياغة مسودة عمل وتشكيل حكومة كردستان الجديدة".
وأضاف ان "اللجنة تواجه مشاكل في صياغة بعض فقرات المسودة لأنها معقدة لذلك ستتركها لناقشات واجتماعات القيادات خلال الأيام المقبلة".
وأشار إلى أن "اللجنة تتكون من دلشاد شهاد وأوميد صباح وبشتيوان صادق عن الديمقراطي الكردستاني، ومن الاتحاد كلا من ريواز فائق وآمانج رحيم و شالاو شيخ صلاح".
هذا وأكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني شيرزاد حسين، يوم الثلاثاء (7 كانون الثاني 2025)، أن مفاوضات تشكيل حكومة إقليم كردستان ماتزال طويلة.
وقال حسين في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "لقاء اليوم سيساهم بانفراجة وتقريب وجهات النظر بين الحزبين، وهو خطوة مهمة لتقليل حدة التوتر، والحوار حول تشكيل الحكومة، وعقد جلسة البرلمان".
وأضاف، أن "الحديث عن تسمية المناصب مازال مبكرا، كون طلبات الأحزاب الأخرى وشروطها تعجيزية، ولا تراعي الأغلبية داخل البرلمان وعدد الأعضاء، وحصة كل كتلة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: تشکیل حکومة
إقرأ أيضاً:
البخبخي: مسار تشكيل لجنة حوار سياسي مهم لكن به إشكالية
يرى يوسف البخبخي، الكاتب السياسي الليبي، أن الخيار الرابع من بين اختيارات اللجنة الاستشارية التي شكلتها البعثة الأممية، والمتعلق بتشكيل لجنة من 60 عضوا لاختيار حكومة جديدة هو خيار مهم بوصفه مساراً أتى من خارج المسارات المتداولة في المشهد ويقوم على تجاوزها.
لكنه لفت إلى أن المسار الرابع والإتيان به عبر لجنة حوار يؤسس لها مكونات الأزمة يمثل إشكالية قائمة بذاتها، إذ أن صناعة هكذا مسار ليس له إلا أن يكون قائما على “مفهوم القطيعة” مع واقع الأزمة إذا أريد له التحقق والنجاح.
وتابع قائلًا على حسابه بموقع فيسبوك اليوم الاثنين “بخصوص المسار الثالث أي مسار الاستفتاء على الدستور يجب إدراك أن هذا المسار ليس له من سبيل للتحقق إلا بإزالة مكونات الأزمة وأطرافها أما التعويل عليها لإنجاز المسار فلا يعدو أن يكون صناعة لوهم زائف”.
وأضاف “لا يعدو الدستور، أياً كان هذا الدستور، أن يكون سوى تتويج لواقع، فما كان للنصوص أن تتجاوز الواقع. بمعنى ما أحوجنا لصناعة الواقع الذى نحلم به وعندئذ يمكننا أن ندستره” وفق تعبيره.