بمشاركة نجوم مصريين.. أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة تطلق شارع الفنانين
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أعلنت أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة عن إطلاق النسخة الأولى من مبادرة "شارع الفنانين" في شاطئ المظلات بالفجيرة، خلال الفترة من 13 إلى 19 يناير.
تجمع المبادرة فنانين من داخل دولة الإمارات والسعودية والكويت وقطر والبحرين ومصر والجزائر ، لتشكل حدثًا فنيًا عالميًا يتيح لهم فرصة الإبداع والتفاعل الثقافي على مدار أسبوع كامل.
ويتضمن الحدث مجموعة متنوعة من الأنشطة الفنية، منها ورش للرسم الحر على الشاطئ، وورش فنية يقدمها نخبة من الفنانين العالميين. كما تشمل الفعاليات تنظيم رحلات سياحية لاستكشاف معالم الفجيرة، بالإضافة إلى جلسات رسم حر للطبيعة ورسم الجرافيتي. وستكون هناك أيضًا مسابقة فنية بعنوان "تواصل الشعوب"، التي تهدف إلى تعزيز التواصل الثقافي والإبداعي بين المشاركين.
من جانبه قال علي عبيد الحفيتي، مدير عام أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة: "إن شارع الفنانين يمثل خطوة مهمة لإبراز الإمارة كوجهة فنية عالمية، حيث يجمع فنانين من مختلف الدول لتبادل الخبرات والتفاعل الثقافي. وهذا الحدث يعكس حرص ودعم سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة ورئيس مجلس أمناء الأكاديمية، لتطوير الحركة الفنية والثقافية في الإمارة، وتعزيز مكانة الفجيرة كوجهة للإبداع".
وأضاف: كما إن الفعالية تمثل فرصة استثنائية لعشاق الفن للاستمتاع بأنشطة إبداعية متنوعة، وسط أجواء مستوحاة من طبيعة الفجيرة الخلابة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنشطة الفنية أكاديمية الفجيرة للفنون ومصر والجزائر وورش فنية المزيد
إقرأ أيضاً:
«بيئة أبوظبي»: 7900 سلحفاة بحرية في مياه الإمارة
هالة الخياط (أبوظبي)
كشفت المسوحات الأخيرة التي أجرتها هيئة البيئة - أبوظبي عن وجود أكثر من 7900 سلحفاة بحرية في مياه الإمارة، مما يعكس نجاح الجهود المستمرة في حماية هذه الكائنات البحرية المهددة بالانقراض.
وأوضحت الدكتورة هند العامري، رئيس قسم تقييم وصون التنوع البيولوجي البحري بالإنابة، أن المسوحات بينت وجود أربعة أنواع من السلاحف البحرية في مياه إمارة أبوظبي، وتشمل السلحفاة الخضراء وسلحفاة منقار الصقر، وسلحفاة ضخمة الرأس، إضافة إلى سلحفاة ريدلي الزيتونية.
وبينت العامري لـ«الاتحاد» أن «الهيئة» تنفذ المسوحات بشكل دوري باستخدام تقنيات متقدمة، لرصد تحركات السلاحف وفهم سلوكها البيئي. كما تم توسيع نطاق هذه الدراسات لتشمل تقييم جودة المواطن الطبيعية، مثل الشعاب المرجانية والمسطحات العشبية البحرية، التي تُعد ضرورية لبقاء السلاحف.
وتقوم هيئة البيئة - أبوظبي، منذ عام 1999، بإجراء أبحاث وبرامج المراقبة لحماية السلاحف البحرية في أبوظبي، حيث نجحت في الحفاظ على استقرار أعدادها في المياه الإقليمية لإمارة أبوظبي.
وفي إطار جهود الحماية، تنفذ هيئة البيئة - أبوظبي برنامج لإعادة تأهيل السلاحف المصابة أو المريضة، حيث يتم علاجها في مراكز متخصصة قبل إعادتها إلى البحر. وقد تم مؤخراً إطلاق 220 سلحفاة بحرية على شواطئ جزيرة السعديات، بعد إعادة تأهيلها بنجاح في مرافق متخصصة، مثل مركز «ياس سي وورلد» للأبحاث والإنقاذ، و«ناشونال أكواريوم»، ومتحف اللوفر أبوظبي.
وتُعتبر زيادة أعداد السلاحف في مياه إمارة أبوظبي من 6000 سلحفاة سابقاً إلى 7900 سلحفاة حالياً، مؤشراً إيجابياً على فعالية السياسات البيئية المتبعة في الإمارة، وتؤكد أهمية استمرار التعاون بين الجهات المعنية والمجتمع المحلي للحفاظ على التنوع البيولوجي البحري. كما تسلط الضوء على الدور الرائد لأبوظبي في مجال حماية الحياة البحرية على المستويين الإقليمي والعالمي.
دور حيوي
يشار إلى أن السلاحف البحرية تلعب دوراً حيوياً في النظام البيئي البحري، حيث تسهم في الحفاظ على توازن الشعاب المرجانية والمسطحات العشبية. لذا، فإن حمايتها تُعد جزءاً أساسياً من الجهود الرامية إلى تحقيق الاستدامة البيئية في المنطقة.
ويوفّر نشاط التعشيش والفقس المتزايد، الذي يتم تسجيله خلال المسوحات السنوية التي تنفذها «الهيئة»، دليلاً إضافياً على صحة وسلامة النظم البيئية البحرية في أبوظبي، مما يعزّز فعالية سياسات حماية وتأهيل البيئة البحرية الفعالة، التي تطبقها هيئة البيئة - أبوظبي والجهود التي تبذلها لإنشاء وإدارة المحميات الطبيعية من خلال شبكة زايد للمحميات الطبيعية، التي تضم 6 محميات بحرية تمثل 14% من مساحة البيئة البحرية بالإمارة، وتساهم في الحفاظ على عناصر التنوع البيولوجي، واستقرار الأنواع المهمة.