حفنة من المكسرات يوميًا تقلل الاكتئاب بنسبة 17%.. دراسة توضح
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
الاضطراب الاكتئابي (المعروف أيضًا بالاكتئاب) هو اضطراب عقلي شائع، لإنه ينطوي على مزاج مكتئب أو فقدان المتعة أو الاهتمام بالأنشطة لفترات طويلة من الزمن.
ويختلف الاكتئاب عن تغيرات الحالة المزاجية العادية والمشاعر المتعلقة بالحياة اليومية، ويمكن أن يؤثر على جميع جوانب الحياة ، بما في ذلك العلاقات مع العائلة والأصدقاء والمجتمع، ويمكن أن ينتج عن أو يؤدي إلى مشاكل في المدرسة والعمل.
يمكن أن يحدث الاكتئاب لأي شخص، والأشخاص الذين عانوا من سوء المعاملة أو الخسائر الفادحة أو الأحداث المجهدة الأخرى هم أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب، النساء أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب من الرجال.
تأثير المكسرات على الاكتئاب
كشفت دراسة جديدة أن تناول حفنة من المكسرات يوميًا يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة 17%.
وأجريت جامعة كاستيلا لا مانشا الإسبانية دراسة استناداً إلى بيانات أكثر من 13 ألف شخص متوسط أعمارهم 58 عاماً، ولم تكن لديهم أي أعراض اكتئاب قبل الدراسة التي امتدت بين 2007 و2021، وفقا لموقع "medical news today".
وكشف الباحثون أن تناول 30 جرام يوميا من المكسرات يرتبط بانخفاض احتمال الإصابة بالاكتئاب لدى كبار السن، والأشخاص في منتصف العمر.
وقال فريق البحث إن هذا التأثير بفضل الخصائص المضادة للاكتئاب والمضادة للأكسدة التي تحتويها المكسرات.
وتشمل قائمة المكسرات في بيانات الدراسة: اللوز، والجوز، والكاجو، والبندق، والفستق، والجوز البرازيلي.
وأجاب المشاركون على استبيانات لقياس تناول المكسرات أثناء الدراسة، وتمت مراقبة أعراض الاكتئاب لديهم، ومدى استخدام أدوية مضادة له.
وتتسق هذه النتائج مع التأثير الإيجابي للمكسرات على الصحة النفسية والعصبية، والذي رصدته دراسات سابقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاكتئاب أعراض الاكتئاب اسباب الاكتئاب المكسرات فوائد المكسرات
إقرأ أيضاً:
دراسة: منتجات الألبان تساعد على ضبط مستويات السكر في الدم
الهند – كشفت دراسة أجراها علماء من الهند وبريطانيا فوائد تناول منتجات الألبان على الصحة، وضبط مستويات السكر في الدم.
وتبعا لمجلة Clinical Nutrition أجرى العلماء الدراسة لتحديد أنواع الأطعمة التي تساعد على ضبط مستويات السكر في الدم، وشملت 30 شخصا بالغا يتمتعون بصحة جيدة.
وخلال الدراسة تم تقسيم المشاركين لمجموعتين: مجموعة خضعت لمدة أسبوعين لنظام غذائي يحتوي على أطعمة نباتية إلى جانب منتجات الألبان، والمجموعة الثانية خضعت لمدة أسبوعين أيضا لنظام غذائي يحتوي على المنتجات النباتية فقط وبدائل الحليب النباتية مثل حليب الصويا. وكلا النظامين الغذائيين كانا يحتويان على نفس الكميات من السعرات الحرارية، وقام العلماء بوصل أجساد المشاركين بأجهزة لمراقبة مستويات الغلوكوز في الدم، لتسجل البيانات كل 15 دقيقة، ما أتاح تتبع مستويات السكر عند المشاركين على مدار اليوم.
أظهرت نتائج الدراسة أن الأشخاص الذين تناولوا منتجات الألبان كانت مستويات السكر في دمهم أقل، ومعدلات الغلوكوز أكثر استقرارا، كما كانت معدلات مادة “الأستيل كارنيتين” في أجسامهم أكبر، وهي المادة التي تساعد في عمليات استقلاب الدهون في الجسم، ومقاومة الإجهاد التأكسدي، في المقابل وجد العلماء أن الأشخاص الذين تناولوا أطعمة نباتية فقط، ارتفعت في أجسامهم مستويات الفينيل ألانين، وهي مادة تعيق امتصاص الغلوكوز عند زيادة معدلاته في الدم.
ويشير الخبراء إلى أن هذه النتائج تفتح الباب لمزيد من الأبحاث حول تأثير الأنماط الغذائية المختلفة على عمليات التمثيل الغذائي وضبط معدلات السكر في الجسم، وخصوصا مع انتشار الحميات الغذائية النباتية في السنوات الأخيرة، وأنه وقبل اتباع أية حمية غذائية يجب مراجعة الأطباء المختصين وإجراء التحاليل اللازمة.
المصدر: mail.ru