شاهد.. فيل غاضب يهاجم الحضور في معبد هندي ويصيب 17 شخصا
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
شهد معبد "بي بي أنجادي" في ولاية كيرالا الهندية حادثة مرعبة، حيث هجم فيل غاضب على أحد المصلين أثناء مهرجان ديني، مما تسبب في إصابات خطيرة وتدافع بين الحضور.
ووثق مقطع فيديو -تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي- لحظة الهجوم، حيث ظهر الفيل الضخم يمسك بشخص من ساقه ويرميه بعنف، بينما يهرب الحاضرون بحثًا عن ملجأ آمن.
وأفادت الشرطة أن الهجوم أسفر عن إصابة الضحية بجروح خطيرة، بالإضافة إلى إصابة 17 آخرين أثناء التدافع للهرب من المكان.
An enraged elephant swung a worshipper around during an unexpected rampage at a religious festival in India. pic.twitter.com/0JA1xAiL6N
— Daily Mail Online (@MailOnline) January 8, 2025
ووقع الحادث خلال فعاليات مهرجان "تريشور بورام" الذي يُعد واحدًا من أهم المهرجانات الدينية في كيرالا. ويشتهر بمواكب الأفيال المزينة التي تسير على أنغام الطبول وسط حضور آلاف المصلين والزوار.
وتعد الهند موطنًا لأكثر من 30 ألف فيل بري، وهو أكبر عدد من الأفيال البرية في أي دولة على مستوى العالم، مما يشكل حوالي 60% من إجمالي تعداد الأفيال الآسيوية عالميًا.
وفي حادثة أخرى كان أبطالها الأفيال، لقيت سائحة إسبانية (22 عامًا) مصرعها إثر هجوم فيل عليها أثناء الاستحمام في محمية للحيوانات بجزيرة ياو ياي في تايلند مطلع يناير/كانون الثاني الجاري.
إعلانوكانت طالبة القانون والعلاقات الدولية، وتدعى بلانكا أوغانغورين غارسيا، تزور المحمية مع صديقها عندما تعرضت للضربة القاتلة من الفيل. وتم نقلها إلى المستشفى لكنها فارقت الحياة.
وتُعتبر الأفيال رمزًا وطنيًا في تايلند، إلا أن أعدادها البرية شهدت انخفاضًا حادًا خلال العقود الأخيرة بسبب تهديدات السياحة وقطع الأشجار والصيد الجائر والتوسع العمراني.
وتشير التقديرات إلى أن أعداد الأفيال البرية في تايلند تقلصت إلى ما بين 3 آلاف و4 آلاف فقط، بعد أن كانت تزيد على 100 ألف بداية القرن العشرين. وفي المقابل، ارتفع عدد الأفيال الأسيرة بنسبة 134% بين عامي 2010 و2020، مع وجود حوالي 2800 فيل مستأنس يعمل بقطاع السياحة، وفقًا لتقرير منظمة حماية الحيوان العالمية.
يشار إلى أن المنظمات المعنية بحماية الحيوانات تدعو إلى وضع حد لاستخدام الأفيال بالسياحة. وأكدت تقارير أن الأفيال، كونها كائنات شديدة الذكاء وذات عواطف معقدة، تتعرض لمخاطر كبيرة عند وضعها في بيئات غير طبيعية وعند الاتصال المباشر بالبشر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مقتل 31 عسكريا إسرائيليا بـ"نيران صديقة" في الحرب البرية على غزة
كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أن 72 عسكريا قتلوا في "حوادث عملياتية" منذ بدء العملية البرية بقطاع غزة في 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بينهم 31 بـ"نيران صديقة".
وأضافت الإذاعة: "قتل 72 جنديا في حوادث عملياتية في قطاع غزة، من إجمالي 440 قتيلا في المناورة (المعارك البرية) أي ما يعادل 16 بالمئة من إجمالي قتلى المناورة في غزة".
وأوضحت أن "الحوادث العملياتية" شملت حوادث عمل، وإطلاق نيران صديقة، وانفجار ذخائر، وحالات دهس داخلية.
وبينت أن "31 قتلوا في حوادث إطلاق نيران صديقة، و23 قتيلاً في حوادث أسلحة وذخيرة، و7 لقوا حتفهم نتيجة دهسهم من قبل ناقلة جند مدرعة، و6 لقوا حتفهم في حوادث إطلاق نار" دون تفاصيل.
وأشارت إلى أنه منذ استئناف العدوان على غزة في 18 مارس/ آذار الماضي، قتل عسكريان إسرائيليان في "حوادث عملياتية" داخل القطاع، من أصل 32 قتيلا خلال تلك الفترة، أي ما يعادل نحو 6 بالمئة.
وتابعت: "من بين إجمالي القتلى الذين لقوا حتفهم في حوادث عملياتية منذ بدء المناورة في غزة: 5 لقوا حتفهم في أنواع مختلفة من حوادث العمل، مثل الحادث الذي وقع الليلة الماضية أثناء العمل باستخدام أدوات هندسية، والسقوط من ارتفاع".
ولم توضح الإذاعة مزيدا من التفاصيل بشأن الحادث الأخير.
وإجمالا، قتل 882 عسكريا إسرائيليا وأصيب 6 آلاف و32 منذ 7 أكتوبر 2023، وفق المعطيات المعلنة بموقع الجيش الإسرائيلي.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية أنه منذ بدء الحرب على غزة، كان القطاع الساحة الرئيسية لعمليات الجيش، حتى مع تنفيذه عمليات عسكرية بسوريا ولبنان والضفة الغربية المحتلة، إضافة إلى غارات على اليمن.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 192 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 ألف مفقود، ومئات الآلاف من النازحين.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.