يطلق قصر ثقافة الزقازيق بمحافظة الشرقية المسارح المتنقلة صوب القرى للتوعية واكتشاف المواهب ونشر الوعي وتنمية الروح الوطنية لدى الشباب وتحقيق العدالة الثقافية والفنية لأبناء المجتمع، يأتي ذلك ضمن خطة وزارة الثقافة لإطلاق المسارح المتنقلة التي بنيت بأيدي مصرية.

وقال أحمد كارم، مسؤول المسرح في قصر ثقافة الزقازيق، في حديث خاص لـ«الوطن»، إنه سوف يتم إطلاق القوافل الثقافية بدءا من الأسبوع المقبل من شهر أغسطس الجاري صوب القرى بمحافظة الشرقية، لافتا إلى أن القوافل بمثابة شعاع تنويري على أن تقام في القرى وتستضيف قرية شوبك بسطة قافلة لمدة خمسة أيام متتالية ثم يتم توجيه قافلة لقرية الغار لمدة 5 أيام أخرى.

اكتشاف المواهب وتوجيهها

وأوضح كارم أن القافلة تشمل ورشا للفنون التشكيلية والرسم وفقرات الأراجوز وملتقى شعريا وعروضا فنية لمختلف الفرق الفنية التابعة للفرع مثل الإنشاد الديني والموسيقى العربية، لافتا إلى استهداف القوافل اكتشاف المواهب في شتى المجالات من أبناء القرية وأجوارها وتوجيههم للارتقاء بالموهبة.

إطلاق قوافل ثقافية بقرى مركز الحسينية

ومن جانبه، أضاف أحمد سامى خاطر لـ«الوطن»، مدير عام فرع ثقافة الشرقية، أن المسارح المتنقلة مزودة بأحدث الأجهزة من صوت وإضاءة لافتا إلى أن الهيئة العامة لقصور الثقافة لا تتوانى في نشر الوعي والثقافة والفن.

وأوضح أن القوافل الثقافية والفنية التي ستنتطلق في مستهل الأسبوع المقبل هي شعاع نور جديد بعد إقامة قوافل مثيلة بالعديد من القرى التابعة للمحافظة منها ما تم إنجازه بقرى الحسينية ضمن مبادرة حياة كريمة مثل قرى: غزالة الخيس - كفر شنشلمون - قري ابو حماد وفاقوس _ اكوة - الاخيوة وغيرهم الكثير.

 

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محافظة الشرقية وزارة الثقافة

إقرأ أيضاً:

غياب دعم الجمعيات الثقافية بالحوز سنة 2024 يثير مخاوف حول مستقبل الثقافة بالإقليم :

في خطوة أثارت الكثير من الجدل والاستياء في الأوساط الثقافية والمدنية، لم يقدم المجلس الإقليمي بالحوز أي دعم للجمعيات الثقافية برسم سنة 2024، ما يُعد سابقة مقلقة في سياق إقليمي يعاني أصلاً من خصاص واضح في البنيات والتظاهرات الثقافية.

هذا الغياب التام للدعم يفتح الباب أمام تساؤلات مشروعة حول مصير الفعل الثقافي في منطقة تحتاجه بشدة، باعتباره رافعة للتنمية ومجالا لترسيخ الهوية والانفتاح. ويأتي هذا القرار في تناقض صارخ مع مضامين الخطاب الملكي الذي أكد غير ما مرة على ضرورة التوزيع العادل للثروة الثقافية، وتحقيق الإنصاف المجالي في ما يخص البنيات والدعم العمومي.

الجمعيات الثقافية بالحوز، التي كانت تعتمد بشكل كبير على هذا الدعم السنوي لتنظيم مهرجانات محلية، أنشطة فنية، وتكوينات موجهة لفائدة الشباب، وجدت نفسها اليوم مهددة بالإفلاس والتوقف النهائي عن ممارسة أنشطتها. ويعتبر العديد من الفاعلين أن هذا التجاهل من طرف المجلس الإقليمي أشبه بـ”إعدام ممنهج” للعمل الجمعوي الثقافي.

وفي اتصال ببعض رؤساء الجمعيات، أعربوا عن استغرابهم الشديد من هذا القرار، خاصة في ظل غياب أي تواصل رسمي أو مبررات واضحة من طرف المجلس.

وإذا استمر هذا النهج، فإن إقليم الحوز مهدد بفقدان ديناميته الثقافية المحدودة أصلاً، مما سيؤثر سلباً على الشباب، والسياحة الثقافية، والإشعاع الحضاري للمنطقة.

يبقى السؤال مطروحاً بإلحاح: هل نحن أمام مرحلة جديدة من تهميش العمل الثقافي بإقليم الحوز؟ وهل سيعيد المجلس الإقليمي النظر في قراراته تجاوباً مع التوجيهات الوطنية وانتظارات المجتمع المدني؟

مقالات مشابهة

  • «مستقبل وطن» بقنا يطلق قوافل مجتمعية لفحص تظلمات تكافل وكرامة
  • غياب دعم الجمعيات الثقافية بالحوز سنة 2024 يثير مخاوف حول مستقبل الثقافة بالإقليم :
  • الاطلاع على سير العمل في مختبرات هيئة المواصفات والمقاييس
  • محافظ كفرالشيخ يشيد بإنجازات أبطال الجمهورية للكاراتيه ويؤكد مواصلة دعم المواهب الرياضية
  • فحص 1260 حالة في قافلة مجانية ببني سويف
  • فرج عامر: كرة القدم المصرية تئن تحت مطرقة التضخم وسندان ندرة المواهب
  • المبادرات الثقافية.. ركيزة لنشر الوعي
  • مواهب 23 يوليو تحتفل باليوم العالمي للموسيقى على مسرح 23 يوليو بالمحلة
  • المقاومة الثقافية في ظل الصراعات
  • «إعلام الزقازيق» يحتفل بذكرى ثورة 30 يونيو بحضور مصطفى بكري