من يقود الجيش اللبناني بعد انتخاب عون رئيساً؟
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
كشفت تقارير هوية المرشح لتولي منصب قيادة الجيش اللبناني، عقب انتخاب قائد الجيش العماد جوزيف عون رئيساً للبنان.
وقال موقع "النهار" اللبناني إن مصادر أكدت أن رئيس الأركان العميد الركن حسان عودة هو من سيتولى مهام القيادة، بعد انتخاب قائد الجيش رئيساً.وقال العميد الركن المتقاعد يعرب صخر إن "القانون العسكري واضح عند شغور سدّة القيادة في الجيش اللبناني، حيث يتولى رئيس الأركان مهام قائد الجيش اللبناني بالإنابة طوال فترة شغور سدة قيادة الجيش، مهما طالت".
من قيادة الجيش إلى قصر بعبدا.. طريق #جوزيف_عون إلى رئاسة #لبنان
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/qcjlLbfRlY pic.twitter.com/Bjc9tCkG0I
وأوضح أن "رئيس الأركان العميد الركن حسان عودة معيّن حالياً بالأصالة مع موافقة وزير الدفاع، وتوقيعه على المرسوم، وسيتولى مهام قائد الجيش بالإنابة، حتى تعيين قائداً جديداً للجيش". ونجح البرلمان اللبناني، اليوم الخميس، في انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية، بـ99 صوتاً، لينهي شغوراً في سدة الرئاسة استمر لأكثر من عامين، وأسهم في تعميق أزمات متلاحقة تشهدها البلاد.
ودخل لبنان في أزمة شغور رئاسي بعد انتهاء ولاية الرئيس السابق، ميشال عون، في أكتوبر (تشرين الأول) 2022، وعقد البرلمان 12 جلسة فشل خلالها في انتخاب رئيس جديد للبلاد.
وتنص المادة 62 من الدستور اللبناني على أن "تناط كل صلاحيات رئيس الجمهورية في حال شغور سدة الرئاسة، إلى مجلس الوزراء بالوكالة"، ولا يوجد أي تحديد أو فرق بين الحكومة المكتملة الصلاحيات أو المستقيلة أو التي تصرّف الأعمال.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جوزيف عون لبنان الجیش اللبنانی رئیس الأرکان قیادة الجیش قائد الجیش
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش الإيراني يعلن التأهب لسحق الكيان بعد انضمام “كردستان” للأسطول البحري
إيران|يمانيون|وكالات
في تصعيد جديد للغة التهديد الموجهة لكيان العدو الصهيوني، أكد اللواء أمير حاتمي، القائد العام للجيش في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أن القوات المسلحة الإيرانية على أهبة الاستعداد لـ “ردٍّ ساحق” على أي عدوان محتمل, جاء هذا التأكيد القوي خلال مراسم إزاحة الستار عن سفينة “كردستان” وضمها رسمياً إلى سلاح البحرية الإيرانية، كخطوة تعكس تعزيز القدرات الدفاعية الإيرانية.
ونقلت الوكالة عن اللواء حاتمي قوله إن “سلاح البحرية، بعزيمته الفولاذية، لن يدخر جهدًا في الدفاع عن البلاد وضمان أمن الأمة الإيرانية”، لافتا الى أن قوة إيران هي العامل الحاسم في ضمان أمن إيران والمنطقة، وأن ممارسات الكيان الصهيوني تُزعزع التقارب بين دول المنطقة.
وأضاف: “لقد أثبتت أحداث العامين الماضيين في المنطقة للجميع أي طرف يُزعزع أمنها”.
واختتم اللواء حاتمي حديثه قائلاً: “لن ننتظر هجوم العدو فحسب، بل نحن مستعدون لأي ردٍّ حاسم وساحق في أي لحظة تتطلبها مصالحنا الوطنية”.