الأسرة الثورية تُعرب عن استنكارها للتحرشات العدائية الفرنسية التي تستهدف الجزائر
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أعربت منظمات وطنية للأسرة الثورية. في بيان مشترك لها، اليوم الخميس، عن استنكارها للتحرشات العدائية الفرنسية وما يرافقها من حملة منسقة. تستهدف الجزائر من خلال “دس الأكاذيب حولها ومحاولة التدخل في شؤونها الداخلية السيادية”.
وفي بيان مشترك حمل توقيع كل من المنظمة الوطنية للمجاهدين، المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء، المنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين والاتحاد الوطني للنساء الجزائريات.
كما توقفت في السياق ذاته عند “محاولات هذه الأطراف التدخل في الشؤون الداخلية السيادية للجزائر، فضلا عن محاولة يائسة. لتشويه صورتها في المحافل الدولية. لتحريف مواقفها العادلة والثابتة من القضايا المشروعة في العالم”.
وفي هذا الإطار، نددت هذه المنظمات بما “تتعرض له جزائر الشهداء من حملات مغرضة. وتكالبات سافرة من جهات ودوائر نعرف أصلها وجوهرها وندرك أبعاد سمومها. وهي التي تعمل بلا هوادة من خلال مواقع متعددة يتحالف فيها سياسيون مفلسون ومؤرخون وكتاب مزيفون وإعلاميون مأجورون. وزبانية وظيفيون. سعيا لتغليط الرأي العام عبر هذا التهافت. من أجل قلب الحقائق وتقديم. صور مدلسة ومزيفة عن الجزائر بكل أبعادها”.
العداء الفرنسي
وإزاء ذلك، أكدت المنظمات الوطنية للأسرة الثورية أن “العداء الفرنسي ومن يسير في فلكه من أذناب المخزن وكل الأطراف الحاقدة على الجزائر وشعبها الأبي وقيادتها الرشيدة. وجيشها الباسل، سليل جيش التحرير الوطني، ومؤسساتها السيادية. لا ولن يغير قيد أنملة من مواقف بنات وأبناء الشعب الجزائري الأصيل”.مذكرة بأن الجزائر “لا تقايض مبادئها بمواقف خنوع عبر الصمت والامتناع عن رفع راية الحق والعدل”.
وتوجهت هذه المنظمات إلى كافة القوى الوطنية. داعية إلى “تضافر الجهود من أجل دعم كل المبادرات الوطنية التي تروم سن مشروع تجريم الاستعمار. وتدويل تلك الجرائم التي ارتكبتها فرنسا في حق الشعب الجزائري طيلة 132 سنة”.
من جانب آخر، ثمنت هذه المنظمات “مواقف رئيس الجمهورية. عبد المجيد تبون وجهوده النبيلة في الحفاظ على ذاكرتنا وتقدسيه للتاريخ الوطني ورموزه الأفذاذ. وغرس فضائل ثورة نوفمبر المجيدة وقيم بيانها التاريخي الخالد”. مؤكدة دعمها ومساندتها له في المطلب المتعلق باعتراف واعتذار فرنسا عن جرائمها الاستعمارية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مفوض العون الإنساني بشمال كردفان يلتقي المنظمات الأجنبية والوطنية
إلتقى الدكتور محمد اسماعيل عبد الرازق مفوض العون الإنساني بولاية شمال كردفان الأحد بقاعة المفوضية بمنظمات الأمم المتحدة والأجنبية والوطنية بحضور الدكتور عز الدين حسن نوح مسئول المنظمات ومدراء الادارات بالمفوضية.حيث ناقش الإجتماع مخرجات زيارة وفد المفوضية للعاصمة الإدارية بورتسودان وأكد مفوض العون الإنساني ان الولاية موعودة بكثير من الدعم بناءا على اللقاءات التي تمت مع المدراء القطريين والتنوير الذي قدمه وفد المفوضية عن الوضع الإنساني بالولاية وكيفية التدخلات المطلوبة والمسوحات التي تمت من المفوضية.واوضح عبد الرازق ان المفوضية من خلال الإجتماع بالمدراء القطريين للمنظمات تعمل على اشراك الشريك الوطني وتفعيل دوره عبر تنفيذ المشاريع المقدمة التي من خلالها يتم إعمار البنى التحتية التي تعرضت للتدمير الممنهج من مليشيا اسرة دقلو الارهابية بالإضافة الى بث الثقة بين المنظمات والولاية .وقال أنه تم تناول كافة الجوانب المتعلقة بترتيب العمل الطوعى والإنسانى وتحديد الإحتياجات والاولويات وعكس الفجوات قائلا ان الزيارة كانت ناجحة، مبينا إستعداد المنظمات للتدخل خلال الفترة المقبلة مبشرا اهل شمال كردفان بمزيد من استقرار الخدمات.اوضح الدكتور عز الدين حسن نوح مسئول المنظمات بالمفوضية ان الزيارة للعاصمة الإدارية كانت ناجحة تم من خلاها التواصل مع المنظمات الفاعلة وفتح افق جديدة والتنسيق مع منظمات جديدة للتدخل في الولاية عبر المشاريع التي تخدم الولاية .واشار إلى ان المفوضية تعمل على بناء الشريك الوطني من خلال المشاريع التي توكل اليها والعمل على توحيد الجهود خدمة لإنسان الولاية خاصة بعد انفتاح المحليات وتوسيع الرقعة الأمنية بالولاية.هذا وقد امن الحضور على أهمية دور المفوضية في التنسيق بين المنظمات وحكومة الولاية مؤكدين على مواصلة الدعم واعدين بمزيد من التدخلات والمشاريع التي تخدم المواطن وتغطي حوجة الولاية .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب