الفاتيكان يعلن بث قداس تدشين كنيسة المعمودية في الأردن عبر قنواته الإعلامية
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الفاتيكان عن بثه الحيّ لقداس تدشين كنيسة المعمودية في الأردن عبر جميع قنواته الإعلامية، وبمختلف اللغات.
ويأتي هذا الإعلان في إطار تعزيز العلاقات بين الفاتيكان والمملكة الأردنية الهاشمية، في خطوة تحمل دلالات دينية وثقافية مهمة.
وتم التطرق في البيان إلى أن الحدث سيُبث على الهواء مباشرة من الكنيسة الجديدة التي تم تدشينها في منطقة موقع المعمودية، وهي أحد الأماكن المقدسة التي تشهد على التاريخ المسيحي العريق.
كما أشار البيان إلى أهمية الحدث الذي سيجمع شخصيات دينية بارزة من الفاتيكان ومن المملكة الأردنية، وسط حضور عدد من الكهنة والأساقفة في قداس تاريخي.
وتتميز الكنيسة المعمودية بتصميم عصري يتناغم مع التراث المعماري القديم، حيث ظهرت محاطة بالعلمين الأردني والفاتيكاني في لفتة رمزية تعكس التعاون المشترك بين الفاتيكان والمملكة الأردنية.
تدشين هذه الكنيسة يحمل دلالة رمزية هامة في تاريخ المسيحية، إذ يُعتقد أن موقع المعمودية في الأردن هو الموقع الذي قام فيه القديس يوحنا المعمدان (يوحنا المعمِّد) بتعميد السيد المسيح، ما يجعل هذا الموقع ذا أهمية دينية كبرى.
لهذا، فإن تدشين الكنيسة يُعتبر علامة فارقة في تاريخ العلاقات المسيحية في الشرق الأوسط.
من المتوقع أن يستقطب بث القداس المشترك اهتمامًا عالميًا من المؤمنين والمشاهدين من مختلف الأديان والثقافات، مما يعزز دور الفاتيكان في نشر السلام والحوار بين الأديان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البابا فرنسيس
إقرأ أيضاً:
بابا الفاتيكان يحذر من تداعيات التغير المناخي على الأرض
حذر بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر من مخاطر التغير المناخي فيما تشهد أجزاء كثيرة من أوروبا موجة حارة.
وقال البابا في رسالة «الظواهر الطبيعية المتطرفة الناجمة عن التغير المناخي إثر النشاط البشري تزداد شدتها وتكرارها، ناهيك عن الآثار المتوسطة والطويلة المدى للدمار البشري والبيئي الناتج عن الصراعات المسلحة».
وكتب أنه في أجزاء كثيرة من العالم «تتعرض أرضنا للدمار».
وجاءت تصريحات البابا في يوم الصلاة للحفاظ على الخليقة الذي أعلنته الكنيسة الكاثوليكية التي يتبعها 1.4 مليار شخص.
وواصل البابا «على كافة الصعد، يسفر الظلم وانتهاك القانون الدولي وحقوق الشعوب وعدم المساواة الجسيمة والطمع الذي يغذيها، عن إزالة الغابات والتلوث وخسارة التنوع البيولوجي».
ولفت ليو إلى أن الآثار المتوسطة والطويلة المدى «للدمار اليبئي» لا تؤخذ في الحسبان بشكل كاف.