تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن الفاتيكان عن بثه الحيّ لقداس تدشين كنيسة المعمودية في الأردن عبر جميع قنواته الإعلامية، وبمختلف اللغات. 

ويأتي هذا الإعلان في إطار تعزيز العلاقات بين الفاتيكان والمملكة الأردنية الهاشمية، في خطوة تحمل دلالات دينية وثقافية مهمة.

وتم التطرق في البيان إلى أن الحدث سيُبث على الهواء مباشرة من الكنيسة الجديدة التي تم تدشينها في منطقة موقع المعمودية، وهي أحد الأماكن المقدسة التي تشهد على التاريخ المسيحي العريق.

 

كما أشار البيان إلى أهمية الحدث الذي سيجمع شخصيات دينية بارزة من الفاتيكان ومن المملكة الأردنية، وسط حضور عدد من الكهنة والأساقفة في قداس تاريخي.

وتتميز الكنيسة المعمودية بتصميم عصري يتناغم مع التراث المعماري القديم، حيث ظهرت محاطة بالعلمين الأردني والفاتيكاني في لفتة رمزية تعكس التعاون المشترك بين الفاتيكان والمملكة الأردنية.
 

تدشين هذه الكنيسة يحمل دلالة رمزية هامة في تاريخ المسيحية، إذ يُعتقد أن موقع المعمودية في الأردن هو الموقع الذي قام فيه القديس يوحنا المعمدان (يوحنا المعمِّد) بتعميد السيد المسيح، ما يجعل هذا الموقع ذا أهمية دينية كبرى.

 لهذا، فإن تدشين الكنيسة يُعتبر علامة فارقة في تاريخ العلاقات المسيحية في الشرق الأوسط.
 

من المتوقع أن يستقطب بث القداس المشترك اهتمامًا عالميًا من المؤمنين والمشاهدين من مختلف الأديان والثقافات، مما يعزز دور الفاتيكان في نشر السلام والحوار بين الأديان.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البابا فرنسيس

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يعلن اعتقال أردني اجتاز الحدود واقترب من سياج مستوطنة

أعلن الاحتلال الإسرائيلي القبض على "شخص أجنبي" اجتاز الحدود من الأردن ووصل إلى قرب سياج التجمع الاستيطاني "شعار هاغولان"، وهو ما تم رصده من قبل بعض المستوطنين.

وقال المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية آفي أشكنازي: إنه "بعد استدعاء قوات الجيش والشرطة إلى المكان، ومن خلال تحقيق أولي، تبيّن أن الحديث يدور عن أجنبي اجتاز الحدود خلال الليل، دون أن تُفعّل أنظمة الإنذار، ودون أن تُستنفر قوات الجيش إلى الموقع، وعلى ما يبدو، فإن الحديث يدور عن عامل أجنبي".

وأفاد المجلس الإقليمي بأن "رئيس المجلس عِيدان غرينباوم وضابط الأمن في المجلس ألبيرت كوبي، على تواصل مستمر منذ ساعات الصباح مع قادة الجيش في محاولة لفهم كيفية وقوع الحادث، والأهم من ذلك، كيفية منع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.. نؤكد أنه لا يوجد تغيير في التعليمات الموجهة للسكان – ونحن في حالة روتينية كاملة".


وأضاف أشكنازي أنه "كما هو معلوم، فإن الحدود الطويلة مع الأردن، التي اعتُبرت لسنوات حدودًا هادئة، أصبحت في الأشهر الأخيرة ساحة مقلقة بشكل خاص، ووفقًا لتقديرات جهات أمنية، فقد تسلل إلى إسرائيل أكثر من 4,000 شخص من الحدود الأردنية منذ بداية عام 2024 – وهو ما يعادل نحو 600 متسلل شهريًا، أي حوالي 20 يوميًا، وبعضهم يعبر الحدود في منطقة وادي عربة، وبعضهم في منطقة نهر الأردن، وكل ذلك في ظل ضعف السيطرة في المنطقة من الجانب الأردني وتصاعد التدخل في المنطقة".

وأوضح أنه "وفي شهر نيسان/ أبريل الماضي، تم الإبلاغ عن بيان دراماتيكي من الأردن نفسه. فقد أعلنت مديرية الاستخبارات العامة للمملكة عن إحباط مخططات كانت من الممكن أن تزعزع الاستقرار في البلاد. ووفقًا للبيان، تم اعتقال 16 مشتبها بهم كانوا بحوزتهم صواريخ، مواد متفجرة وأسلحة نارية، بعضها محلي الصنع وبعضها مستورد، كما كانوا يشاركون في تصنيع طائرات مسيّرة وتدريب عناصر".

وأشار إلى أنه "في الصيف الماضي، جرى الكشف أن مركز سياسات الهجرة الإسرائيلية أجرى مقارنة بين كيفية بدء التسلل من حدود مصر عام 2006، وبين كيفية حدوث الأمور حاليًا من حدود الأردن، ووجد نقاط تقاطع مقلقة، والمحامي يوناتان يعقوبوفيتش، مؤسس المركز، يتابع الشهادات التي تظهر في ملفات المتسللين الذين يصلون إلى المحكمة".

وأكد أن " الشخص هـ.ي، الذي جاء من تركيا، قال إنه وصل إلى الأردن بتوجيه من مواطن تركي آخر وصله بمواطن أردني ساعده على التسلل مقابل 7,000 دولار، ووفقًا لأقواله، وصل إلى عمّان، أقام فيها عدة ليالٍ في فندق، ثم نُقل بسيارة أجرة إلى مكان لا يعرف اسمه، ومن هناك انتقل إلى سيارة أقلته إلى الحدود مع مجموعة مكوّنة من ثلاثة أتراك وخمسة هنود، ووفقًا لشهادته، سار هو وبقية أفراد المجموعة حوالي 20 دقيقة سيرًا ليلًا، وعندما وصلوا إلى إسرائيل، كانت بانتظارهم سيارة من نوع "مازدا 3" يقودها سائق إسرائيلي يهودي من أصل أذربيجاني، أقلّهم مباشرة إلى تل أبيب".


واعتبر أن "الشخص ش.ع، وهو مواطن تركي أيضًا دخل إلى إسرائيل متسللًا عبر الأردن بعد أن دفع للوسيط مبلغ 5,000 دولار"، ووفقًا لأقواله، فإن الوسيط الذي تواصل معه موجود حاليًا في إسرائيل حسب تقديره".

وأضاف أشكنازي أن "هذا الشخص وهو لا يزال في تركيا، تواصل معه شخص يُدعى أحمد فرلاش حول العمل في إسرائيل، وتحدث بعدة لغات لذلك لا يعلم إن كان تركيًا أم عربيًا. وذكر المحتجز أنه من مطار عمّان، قام ثلاثة أو أربعة أردنيين بنقله هو ومواطنين أتراك آخرين إلى الحدود، وهناك طلبوا منهم السير على الأقدام. ووفقًا لأقواله، دخل إلى إسرائيل سيرًا على الأقدام برفقة مجموعة مكونة من 8 مواطنين أتراك وسريلانكيين".

وذكر أأن "أشخاصًا من أصل عربي لا يعرفهم استقبلوهم بسيارة بعد عبورهم الحدود، ونقلوهم إلى موقع بناء في مدينة الرملة".

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية ونظيره السوري يؤكدان أهمية إنشاء مجلس التنسيق الأعلى بين البلدين
  • الرواشدة: الدولة الأردنية أسسها الهاشميون على منظومة من القيم الثقافية والحضارية
  • الاحتلال يعلن خطة لبناء جدار أمني على طول الحدود مع الأردن
  • الحكومة الأردنية توافق على إنشاء مجلس أعلى للتنسيق مع سوريا
  • إسرائيل توافق على بناء سياج أمني على الحدود الأردنية
  • “الأردنية لريادة الأعمال”: المرأة قوة دافعة لتعزيز الاقتصاد الوطني
  • بابا الفاتيكان: أصلي من أجل سكان غزة وآمل فى سلام عادل ودائم فى أوكرانيا
  • الاحتلال يعلن اعتقال أردني اجتاز الحدود واقترب من سياج مستوطنة
  • الفاتيكان يشهد تنصيب البابا ليو الرابع عشر: أول أمريكي يقود الكنيسة الكاثوليكية
  • قداس تنصيبي في الفاتيكان للبابا ليو الرابع عشر بحضور دولي واسع