طرق فعّالة لزيادة مساحة التخزين على هواتف الأندرويد والآيفون
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
يمانيون/ منوعات
زيادة مساحة التخزين على الهواتف الذكية أصبح أمرًا ضروريًا لضمان استمرارية أداء الجهاز بشكل مثالي، خاصة مع كثرة التطبيقات وتراكم البيانات على مرّ الوقت. قد يواجه المستخدمون مشكلة في نفاد المساحة على هواتفهم، مما يؤثر على سرعة أداء الجهاز ويحد من إمكانية تحميل التطبيقات أو حفظ الملفات الهامة.
في هذا المقال، نقدم لك مجموعة من الخطوات الفعّالة لتحسين مساحة التخزين على هواتف الأندرويد والآيفون، بالإضافة إلى طرق معرفة المساحة المتاحة على جهازك.
كيف تعرف مقدار مساحة التخزين في هاتفك؟
من خلال معرفة المساحة المتاحة على جهازك، يمكنك اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحرير المساحة. إليك طريقة معرفة مساحة التخزين على هواتف الأندرويد والآيفون:
على هواتف أندرويد:
افتح تطبيق “الإعدادات”.
انتقل إلى “التخزين”.
ستظهر لك معلومات حول المساحة المستخدمة والمتاحة على جهازك.
على هواتف آيفون:
افتح تطبيق “الإعدادات”.
اختر “عام”، ثم “تخزين [اسم الجهاز]”.
ستظهر تفاصيل حول المساحة المستخدمة والمتاحة.
طرق لزيادة مساحة التخزين على هواتف الأندرويد
إليك بعض الطرق الفعّالة لزيادة مساحة التخزين على هواتف الأندرويد:
1. مسح ذاكرة التخزين المؤقت وبيانات التطبيقات
تراكم البيانات المؤقتة من التطبيقات قد يشغل مساحة كبيرة على جهازك. لتوفير المساحة، توجه إلى:
“الإعدادات” > “التخزين” > “البيانات المخزنة مؤقتًا” لمسحها.
2. إلغاء تثبيت التطبيقات غير المستخدمة
تحقق من التطبيقات التي لم تعد بحاجة إليها وألغِ تثبيتها:
“الإعدادات” > “التطبيقات” > اختر التطبيق وأزله.
3. إدارة التخزين داخل التطبيقات
بعض التطبيقات مثل واتساب توفر خيارات لإدارة المساحة مثل حذف الوسائط القديمة:
“الإعدادات” > “التخزين والبيانات” > “إدارة مساحة التخزين”.
4. استخدام التخزين السحابي
استخدم خدمات التخزين السحابي مثل Google One وDropbox لتحرير المساحة المحلية على جهازك.
5. نقل التطبيقات إلى بطاقة SD
إذا كان جهازك يدعم بطاقة SD، يمكنك نقل التطبيقات إلى البطاقة لتوفير مساحة في الذاكرة الداخلية:
“الإعدادات” > “التطبيقات” > “التخزين” > “تغيير” > اختر بطاقة SD.
طرق لزيادة مساحة التخزين على هواتف الآيفون
إليك بعض الطرق التي يمكنك اتباعها لتحسين مساحة التخزين على آيفونك:
1. تحليل استخدام المساحة
افتح الإعدادات > “عام” > “تخزين الآيفون” لمعرفة أي التطبيقات أو الملفات تستهلك أكبر مساحة.
2. استخدام التخزين السحابي
قم بتخزين الصور والفيديوهات على خدمات مثل iCloud أو Google Photos لتحرير مساحة على جهازك.
3. البث بدلاً من التنزيل
استخدم تطبيقات مثل Spotify وNetflix للاستماع ومشاهدة المحتوى عبر الإنترنت بدلاً من تحميله على جهازك.
4. تفعيل ميزة تحسين التخزين
يمكنك تفعيل ميزة “تحسين التخزين” التي تحافظ على النسخ الصغيرة من الصور والفيديوهات على جهازك، بينما يتم تخزين النسخ عالية الجودة في السحابة.
5. مسح ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح
قم بمسح بيانات التصفح في Safari بانتظام لتحرير مساحة إضافية.
نصائح إضافية لتحرير مساحة على هاتفك
تخزين USB أثناء التنقل: استخدم محولات USB OTG للوصول إلى الملفات من وحدات تخزين خارجية.
ترقية مساحة التخزين الخارجية: يمكن زيادة مساحة التخزين باستخدام بطاقات SD بسعات أعلى (مثل 32، 64، و128 غيغابايت).
خاتمة: زيادة مساحة التخزين على الهواتف الذكية ليست مهمة معقدة، بل تتطلب فقط اتباع بعض الخطوات البسيطة مثل مسح البيانات غير الضرورية واستخدام التخزين السحابي أو الخارجي. من خلال هذه الاستراتيجيات، يمكنك الحفاظ على أداء هاتفك في أعلى مستوياته والاستمتاع بتجربة استخدام سلسة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: التخزین السحابی على جهازک
إقرأ أيضاً:
واشنطن تمنح نتنياهو مساحة للمماطلة.. ملامح المرحلة المقبلة في خطة ترامب للمنطقة
التطورات الأخيرة في المنطقة، تشير إلى تزايد التعقيدات في مسار اتفاق غزة، وسط اتهامات متصاعدة للولايات المتحدة بأنها تسمح لإسرائيل بتجاوز الالتزامات المتفق عليها في شرم الشيخ.
وفي الوقت الذي تتصاعد فيه التوقعات بشأن المرحلة المقبلة من خطة ترامب السياسية في المنطقة، تتكشف معالم جديدة حول مدى تأثير التساهل الأمريكي على سلوك الحكومة الإسرائيلية، وما قد يعنيه ذلك لمستقبل غزة والاستقرار الإقليمي.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور جهاد أبو لحية، أستاذ القانون والنظم السياسية الفلسطينية، إن سمحت واشنطن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتجنب الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة، مستغلا أزمة جثامين الرهائن كذريعة للتنصل من الالتزامات التي جرى التوافق عليها خلال اجتماعات شرم الشيخ.
وأضاف أبو لحية لـ "صدى البلد": يبدو أن نتنياهو حصل على وقت إضافي يتيح له المماطلة وتحقيق مكاسب سياسية داخلية، بينما يستمر سكان غزة في مواجهة الإجراءات اليومية التي يفرضها الاحتلال وما تخلفه من معاناة متواصلة.
وأشار أبو لحية، إلى أن قطاع غزة يشهد خروقات إسرائيلية يومية تتناقض بشكل صارخ مع ما تم الاتفاق عليه في شرم الشيخ، سواء فيما يتعلق بوقف الانتهاكات أو الالتزام بالإجراءات الإنسانية المفروضة.
وتابع: “ورغم أن فتح معبر رفح يعد جزءا أساسيا من المرحلة الأولى للاتفاق، لا تزال إسرائيل تمتنع عن فتحه سواء لخروج الفلسطينيين أو لعودة العالقين في الخارج، في تحد مباشر لبنود التفاهمات”.
واختتم: "وتكشف المخاوف الفلسطينية التي كانت حاضرة منذ اللحظة الأولى لإنشاء الخط داخل القطاع، خشية من تحوله من إجراء مؤقت إلى واقع دائم، وهو ما تعززه عمليات النسف اليومية التي ينفذها جيش الاحتلال داخل المنطقة الصفراء، في مؤشر واضح على رغبة إسرائيل بفرض سيطرة طويلة الأمد".
واختتم: "وتؤكد التقديرات أن المرحلة المقبلة مرهونة بالكامل بمدى قدرة الولايات المتحدة على ممارسة ضغط فعلي على إسرائيل لإعادة الأمور إلى مسارها الصحيح والبدء في الانسحاب إلى "الخط الأحمر" كما نص الاتفاق، ويحذر مسؤولون من أن أي تهاون أمريكي في هذا الملف قد يؤدي إلى تقويض فرص التهدئة وإطالة أمد التوتر في قطاع غزة، مما يهدد بإشعال المزيد من الاضطرابات في المنطقة".
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟