تحت شعار «السينما الإفريقية قمر 14»، بدأ النجوم من مصر والدول الأفريقية المختلفة في التوافد على السجادة الحمراء خلال حفل افتتاح مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، برئاسة السيناريست سيد فؤاد والمخرجة عزة الحسيني.

من داخل معبد الأقصر وفي حضن الآثار المصرية مر على السجادة الحمراء النجوم والنجمات، واستطاعوا خطف الأنظار بإطلالات رائعة، وأنيقة، وأطلت نجمات الفن في مصر، بإطلالات ناعمة للغاية وفساتين هادئة وبسيطة، اللاتي اعتمدن علي صيحات متنوعة وعصرية من الأزياء.

وفي المعبد، تم استقبال ضيوف المهرجان على الريد كاربت في مدخل المعبد، حيث بدأ توافد النجوم منذ قليل، إلى حفل افتتاح الدورة الرابعة عشر من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، ومن كان من أبرز الحضور النجم محمود حميدة رئيس شرف المهرجان، النجم خالد النبوي، الفنان نور النبوي، الكاتبة الصحفية علا الشافعى رئيس تحرير اليوم السابع، والنجم أحمد مجدي، المخرج خالد يوسف، الناقد طارق الشناوي، النجمة تارا عماد، الفنان عمر الشناوي، السيناريست والكاتب أحمد مراد، المخرج مجدي أحمد علي، الفنان طارق الإبياري.

وحضر كذلك من الفنانين المصريين: الفنانة نورهان منصور، الفنان نبيل عيسى، الفنانة داليا مصطفى، الفنانة نورين أبو سعدة، المخرج أحمد مختار، الفنان عمرو عبد العزيز، الملحن هيثم الخميسي، والدكتور خالد عبد الجليل رئيس الرقابة الفنية السابق، وحضر من النجوم العرب والأفارقة: النجم التونسي أحمد الحفيان، والنجمة الغانية أكوسيا بوسيا، نجمة هوليود والمشاركة في أفلام عالمية، و الناقد السنغالي نجيب سانية، المخرجة الفلسطينية ليالي بدر.

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية يقام تحت شعار "السينما الأفريقية قمر 14"، و المهرجان يرأسه شرفيا الفنان محمود حميدة، وتقام دورته الرابعة عشرة خلال الفترة من 9 إلى 14 يناير، والمهرجان تقيمه، وتنظمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين، برعاية ودعم من وزارة الثقافة، والسياحة والاثار، والخارجية، والشباب والرياضة، ومحافظة الأقصر، وهيئة تنشيط السياحة، والبنك الأهلي المصري، ومؤسسة كيميت للمعرفة، ونقابة المهن السينمائية، والراعي الإعلامي للمهرجان موقع عين المشاهير.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: خالد النبوي الناقد طارق الشناوي افتتاح مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية مهرجان الأقصر للسینما

إقرأ أيضاً:

أحمد خالد يشهد افتتاح معرض الإسكندر الأكبر بمكتبة الإسكندرية

شهد محافظ الإسكندرية أحمد خالد، افتتاح معرض "الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر" الذي تستضيفه مكتبة الإسكندرية ويعرض مجموعة الأعمال الفنية للفنان والمهندس المعماري اليوناني ماكيس ڤارلاميس حول الإسكندر الأكبر، وذلك في إطار دعم محافظة الإسكندرية للأنشطة الثقافية والفنية التي تسلط الضوء على الهوية التاريخية للمدينة كملتقى للحضارات.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، والسفير نيكولاوس بابا جورجيو سفير الجمهورية اليونانية بالقاهرة، ويوانيس بيرجاكيس قنصل عام اليونان في الإسكندرية، ولفيف من كبار الشخصيات الدبلوماسية والقنصلية والأكاديمية وقيادات الجاليات، وأساتذة الجامعات وعلماء الأثار والثقافة والفنون. 


ورحب المحافظ - في كلمته - بجميع الحضور على أرض الإسكندرية عاصمة الفكر والتنوير، مشيرًا إلى أن الإسكندرية ليست مجرد مدينة، بل هي ميراث حضاري عالمي ومحور تواصل دائم بين أوروبا والشرق، مؤكدا أن المعرض، يُعد "عودة رمزية ومهمة" للإسكندر الأكبر الشخصية التاريخية الخالدة التي أثرت في مسار الحضارة الإنسانية، مجسداً رسالة السلام والتفاهم والتعايش الخلّاق التي حملتها الفترة الهلينستية. 


وقال إن الإسكندرية لطالما شكلت نموذجاً فريدًا للتعايش الإنساني، حيث عاشت فيها الجالية اليونانية الكبيرة وأصبحت جزءاً أصيلاً من النسيج الاجتماعي، وهذا المعرض يعكس عمق هذه الروابط التاريخية والثقافية، مشيرا إلى أنه في ضوء توجيهات القيادة السياسية فقد شهدت العلاقات المصرية اليونانية خلال السنوات الأخيرة زخماً غير مسبوق على المستويين الثنائي والإقليمي في جميع المجالات اتساقاً مع رؤية مصر 2030، ويثبت هذا الحدث أهمية الفن والثقافة في فتح آفاق التعاون على المستويين السياسي والاقتصادي.


وثمّن المحافظ جهود جميع الجهات المنظمة للمعرض، وعلى رأسها السفارة اليونانية في القاهرة والمؤسسات العلمية والثقافية المشاركة، مشيداً بالدور المحوري لمكتبة الإسكندرية في استضافة مثل هذه الأحداث التي تربط الأجيال الجديدة بتاريخ المدينة، ومؤكداً دعم المحافظة الكامل لترسيخ مكانة الإسكندرية كمنارة ثقافية عالمية.
 

يذكر أن المعرض يُقام في مكتبة الإسكندرية برعاية السفارة اليونانية في القاهرة، ووزارات الدفاع والخارجية والداخلية اليونانية، وجامعة أرسطو في ثيسالونيكي، والأكاديمية الوطنية للعلوم. ويتم تنظيمه بالتعاون بين مكتبة الإسكندرية، والمختبر التجريبي في فيرجينا، واتحاد البلديات اليونانية، والمركز الهيليني لأبحاث الحضارة السكندرية، والمتحف الفني النمساوي، ويضم المعرض 53 عملاً فنياً، تشمل لوحات ومنحوتات برونزية وخزفية، إلى جانب نموذج "بيت بندار"، ويتوازى مع العرض عدد من الفعاليات الخاصة بالإسكندر والفترة الهلينستية، تتضمن أيضًا أنشطة تعليمية للأطفال لتعريفهم بتاريخ تأسيس المدينة.


وفي السياق، أكد الدكتور أحمد زايد، أن اختيار مدينة الإسكندرية التي أسسها الإسكندر الأكبر عام 331 قبل الميلاد جاء لموقعها الاستراتيجي بين البحر المتوسط وبحيرة مريوط، مما جعلها جسراً للتواصل بين الشرق والغرب ومركزاً للتجارة والعلوم والفنون، وإحدى أعظم مدن العالم القديم ومشروعًا حضاريًا فريدًا سعى إلى توحيد البشرية من خلال الثقافة والمعرفة وهو مفهوم لا يزال قائمًا حتى اليوم.
 

وأوضح أن مكتبة الإسكندرية القديمة كانت تضم مئات الآلاف من المخطوطات التي جذبت إليها العلماء والفلاسفة من شتى أنحاء العالم، وتُعدّ المكتبة الجديدة امتدادًا روحيًا للمكتبة القديمة وتواصل دورها كمركز عالمي للمعرفة وجزيرة ثقافية تمامًا كما أراد الإسكندر الأكبر لمدينته، مشيرا إلى استضافة المكتبة لمركز الدراسات الهلنستية انطلاقاً من روح الثقافة الهلنستية التي تأسست في عهد الإسكندر الأكبر، كما يقدم هذا المركز برنامج ماجستير بالتعاون مع جامعة الإسكندرية.


وشدد على أن الإسكندر الأكبر يُعدّ من أبرز الشخصيات في التاريخ البشري وأحد أعظم القادة الذين عرفهم التاريخ فهو لم يكن مجرد قائد عسكري بارع بل كان صاحب رؤية ثاقبة ومفهوم شامل للحضارة يدعو إلى دمج الشعوب تحت مظلة التبادل الثقافي والفكري، وقد ساهمت نشأته المزدوجة، العسكرية والفكرية، في تشكيل شخصيته الفريدة القادرة على الجمع بين الحلم والإرادة والسيف والعقل. 
 

وقال إنه من هذا المنطلق يعكس المعرض والفعاليات المصاحبة له هذه اللحظة التاريخية من خلال أعمال الفنان الراحل العظيم ﭬارلاميس، لا تُعدّ هذه الصور بورتريهات تقليدية لقائد شاب بل هي رؤى فنية متنوعة تدعونا لاكتشاف الإسكندر كقائد وكإنسان وكحالم من زوايا لم نعتد عليها في الروايات التاريخية التقليدية.
 

واختتم زايد - كلمته - أنه يطمح أن يكون المعرض منبرًا للحوار بين الحضارات وجسرًا يربط بين الإسكندر في الماضي والإسكندرية في الحاضر والفنان الذي انطلق في رحلة الحلم، والاحتفاء ليس فقط بذكرى القائد العظيم بل أيضًا بأفكار المدينة التي دفعته لإيجاد مساحة ليظل رمزًا للتنوع الثقافي وليجسد وحدة الإنسانية في مسيرتها الطويلة نحو التفاهم والسلام.
 

طباعة شارك محافظ الإسكندرية ﻤﻜﺘﺒﺔ ﺍﻹﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ معرض الإسكندر الأكبر

مقالات مشابهة

  • «صانع أجيال».. أشرف عبد الباقي يتغنى بالمخرج خالد جلال في مهرجان المنيا للمسرح
  • أحمد خالد يشهد افتتاح معرض الإسكندر الأكبر بمكتبة الإسكندرية
  • الليلة.. مسرح النهار يشهد حفل افتتاح الدورة السادسة من مهرجان المسرح العربي
  • مهرجان المسرح العربي يكشف عن لجنة تحكيم دورته السادسة
  • مهرجان المسرح العربي يطلق اسم الدكتور هاني مطاوع علي دورته السادسة
  • نجوم الفن يتألقون على السجادة الحمراء في ختام مهرجان البحر الأحمر السينمائي 2025
  • درة بإطلالة ساحرة على ريد كاربت حفل توزيع جوائز مهرجان البحر الأحمر
  • مهرجان القاهرة السينمائي يعلن عن موعد دورته الـ 47
  • مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يعلن موعد دورته السابعة والأربعين
  • مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يعلن عن موعد دورته السابعة والأربعين