مغسلة امتنعت عن تغسيل متوفاه لخلافات معها؟.. وأمين الفتوى: ارتكبت إثما
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أجاب الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال صفاء من المنيا، حول مغسلة امتنعت عن غسل جارة لها بعد وفاتها بسبب الخلافات بينهما.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، اليوم الخميس، إن من يقوم بغسل الميت هو من يتحمل المسؤولية الدينية في هذه الحالة، حيث أن غسل الميت واجب على من يقوم به، وليس على المتوفى.
وأكد أن المغسلة التي امتنعت عن غسل المتوفاة بسبب الخلاف تكون قد ارتكبت إثماً كبيراً، مشيراً إلى أن هذا التصرف يعكس قسوة قلب لا ينبغي أن تكون موجودة في مثل هذه الظروف، بل كان يجب أن تؤدي عملها بأمانة، بغض النظر عن الخلافات الشخصية.
وأضاف أن المتوفاة ليست مسؤولة عن هذا التقصير، ولا يتعين على أهلها أو بناتها فعل أي شيء سوى الاستغفار والرجوع إلى الله في حال كانوا يشعرون بالقلق حيال الموقف.
وقال: "لا يجب عليهم فتح القبر أو إعادة الغسل أو التكفين، وذلك مراعاة لحرمة الميت."
وفيما يتعلق بكيفية توبة المغسلة، أوضح الشيخ إبراهيم أنه لا يوجد كفارة محددة عن هذا الفعل، ولكن يجب عليها التوبة النصوح من خلال الاستغفار والتصدق بنية التوبة، مع صدق التوبة وإخلاص النية في العودة إلى الله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غسل الميت التوبة النصوح تغسيل الميت المزيد
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: الصور الفوتوغرافية في البيوت لا تمنع دخول الملائكة
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال زياد الخولي من محافظة البحيرة – دمنهور، قال فيه: "هل الصور في البيوت تمنع دخول الملائكة؟ وهل الصور الفوتوغرافية تحديدًا تدخل في هذا الحكم؟".
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح اليوم الثلاثاء، أن الصور الفوتوغرافية الموجودة في البيوت لا تمنع دخول الملائكة، طالما أنها ليست تماثيل أو مجسمات يُقصد بها التعظيم أو المحاكاة الخلقية.
وأكد أن الصور الفوتوغرافية، مثل صور الأبناء أو صور الزواج المعلقة كما هو شائع، لا تُعد من الصور المنهي عنها، موضحًا أنها مجرد حبس للظل، أي توثيق لما هو موجود بالفعل، وليست رسومات أو تماثيل مبتدَعة، مؤكدا على أنه لا علاقة لهذه الصور بمنع دخول الملائكة للبيت.
التصوير أثناء الحجوأفتت دار الإفتاء المصرية، بأن التقاط الصور الفوتوغرافية بوجه عام الأصل فيه الجواز، والحُرمة أو المنع يكون أمرا عارضا بحسب الموضوع المصور.
وأضافت، أن من كان يُصور حدثاً عائلياً أو أمراً تذكارياً، فهذا من الأمور الجائزة، أما تصوير ما لا يُرضي الله تعالى فهذا هو الممنوع.
وتابعت أن استعمال الكاميرا سواء العادية أو الملحقة بالهواتف الجوالة أثناء تأدية مناسك الحج، لا يُبطل الحج وهذا الأمر الأصل فيه الجواز، لكن ينبغي مع ذلك ملاحظة أمر مهم جدًا وهو أن الحج في الأساس هو رحلة روحية، كما أنه رحلة العمر، فالإنسان يذهب إلى هناك تاركًا أهله وماله ودنياه ليقف بين يدي الله تعالى فيرجع كيوم ولدته أمه.
وأضافت: "لا مانع من التقاط الصور عند الكعبة أو عند عرفات أو عند المسعى، لكن ينبغي ألا يجعل هذا يخرج به عن روحانية الحج أو العمرة ، فيشتغل بالتصوير أو الهيئة عن الخشوع والخضوع والإقبال على الله تعالى، فعندما يُجاوز الحد فيقع في هذا، فعليه الوقوف مع نفسه ومراجعتها".